الأخبار

تحرك مشترك بين أسر الشهداء وآلية وحدة قوى الثورة للتعجيل بإسقاط الانقلاب

الخرطوم – (الديمقراطي)

انخرطت منظمة أسر شهداء ثورة ديسمبر وآلية وحدة قوى الثورة، في تحرك مشترك لتوحيد قوى الثورة وتنسيق الجهود الرامية لإسقاط إنقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر.

وفي هذا الإطار تم عقد اجتماع بين المنظمة والآلية يوم السبت العاشر من سبتمبر 2022.

وطبقا لبيان حصلت عليه (الديمقراطي)، “أمّن الجانبان على أن المدخل لتحقيق أهداف الثورة يأتي من خلال إسقاط الإنقلاب وتقديم قيادة تنفيذية وتشريعية من قوى الثورة”.

وحسب البيان، “قدم الجانبان تلخيصاً لجهودهما في الفترة السابقة، والتي اشتملت على تواصلات مع كافة مكونات الثورة من لجان مقاومة وتنسيقيات وأحزاب سياسية وكيانات مهنية ومدنية بغرض توحيد الرؤى والعمل المشترك”.

واتفق الطرفان على العمل على زيادة جهودهما في الفترة القادمة والبناء على القواسم المشتركه بين المنظمة والآلية في سعيهما لتوحيد قوى الثورة دون أجندة مسبقة وذلك بلعب دور الميسر والاستفادة من القبول الواسع لدى أغلب الأطراف.

وجددت  المنظمة والآلية “تعهدهما للشعب السوداني وثورته الظافرة بأن لا نألو جهداً في سبيل العمل مع كافة قوى الثورة لتسريع إسقاط الإنقلاب واستعادة مسار الحكم المدني والسير على درب تحقيق العدالة لأرواح شهدائنا الأماجد”.

وأكد الطرفان أنهما سيواصلان توفير تقارير عن جهودهما للشعب السوداني وتوضيح العقبات التي تعترض سير تلك الجهود.

وتصاعدت مؤخرا جهود مكثفة لتوحيد قوى الثورة باعتباره السبيل الأمثل للتعجيل بإسقاط الانقلاب واستعادة الانتقال المدني.

وانقلب الجنرال عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021م على السلطة الانتقالية التي نصبتها ثورة ديسمبر بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، وواجه الشعب السوداني الانقلاب بمقاومة أبرز أشكالها المواكب الاحتجاجية التي نظمتها وتنظمها لجان المقاومة، وقابلتها السلطة الانقلابية بعنف وحشي.

ارشيفية-مليونية 31 أغسطس

وأعلنت لجان المقاومة في ولاية الخرطوم الموقعة على (ميثاق تأسيس سلطة الشعب)، ولجان المقاومة في الولايات التي توصلت (للميثاق الثوري لسلطة الشعب)؛ عن إنتاج الميثاق الموحد خلال أيام.

وانخرطت لجان المقاومة في الفترة السابقة في عقد مؤتمرات قاعدية بغرض دراسة الميثاقين وإرفاق توصياتها إلى لجنة فنية مشتركة مهمتها التوصل إلى “الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب”.

ومنذ أكثر من 10 أشهر، ظلت لجان المقاومة تقود الاحتجاجات السلمية ضد سلطات الانقلاب، بينما ظلت القوات الأمنية تواجه المظاهرات السلمية بالعنف المفرط، ما أدى لاستشهاد 117 متظاهرا.

وتستخدم قوات الانقلاب الأسلحة المضادة للطيران والكلاشنكوف وسلاح الخرطوش الذي يطلق مقذوفات متناثرة ومسدسات تعمل بالليزر مسببة كسوراً في الأيادي، علاوة على القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والأسلحة البيضاء؛ في قمع الاحتجاجات التي تُطالب بإسقاط انقلاب 25 أكتوبر 2021م على الحكم الانتقالي وسلطته المدنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى