الأخبار

بدء محاكمة متهمين بقتل ضابط استخبارات مطلع أكتوبر القادم

الخرطوم – ملاذ حسن
كشفت المحامية شيراز عبدالله، عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين في بلاغ مقتل رقيب الاستخبارات العسكرية، ميرغني الجيلي عن تحديد موعد أول جلسة في القضية بمحكمة الخرطوم وسط في الثالث من أكتوبر القادم.

وقالت في يتصريح لـ(الديمقراطي) إنه تم تحويل جميع المعتقلين إلى سجن كوبر لبدء المحاكمات وهم: سوار الذهب أبوالعزائم، مصعب خيري، حمزة صالح، شرف الدين أبوالمجد، خالد مأمون، مايكل جيمس، حسام منصور، وقاسم حبيب.

ويعتبر احتجاز المعتقلين في البلاغ رقم 1152 /2022 دون تقديمهم إلى محاكمة مخالفا للفقرتين 3 و 4 في المادة 79 من القانون الجنائي لعام 1991 والتي تنص على عدم التحفظ على متهمين لم تثبت بينة في مواجهتهم لأكثر من أسبوعين.

واحتجزت السلطات الأمنية الانقلابية منذ مارس الماضي حتى أغسطس، 8 من عضوية لجان المقاومة بالديوم الشرقية وآخرين، أبرزهم عضو لجان المقاومة بود نوباوي، خالد مأمون، على ذمة ذات البلاغ.

وأفرجت سلطات الانقلاب لاحقاً عن عدد من المعتقلين لعدم كفاية الأدلة، بيد أن كافة المطلق سراحهم خرجوا وهم يعانون من مشاكل صحية كبيرة نتيجة التعذيب والبيئة السيئة داخل المعتقلات.

ويتلقى مؤمن سعيد الذي أفرج عنه في 12 يونيو الماضي بضمانة عادية وتحويله للعلاج بسبب تدهور صحته، كما أفرجت لاحقا عن شقيق مؤمن المنتصر بالله سعيد، وعثمان زكريا، من سجن الهدى وعن معتصم محمد زكريا ومهند عبدالقادر ديجانقو، من قسم التحقيقات الجنائية.

وتحفظت شرطة الإنقلاب على 4 محتجزين بسجن الهدى منذ 27 أبريل وهم سوار الدهب أبوالعزائم، شرف الدين أبوالمجد، حمزة صالح محجوب، وخالد مأمون، فيما تم إضافة آخرين للبلاغ منذ أغسطس الماضي وهم: حسام منصور، مايكل جيمس، وقاسم حسيب جسكا، ومصعب خيري.

ودخل حسام منصور عضو مجموعة (غاضبون بلا حدود) الذي تم اعتقاله وإضافته إلى البلاغ، في اضراب مفتوح عن الطعام الاسبوع الماضي احتجاجا على تدهور صحته ورفض سلطات الإنقلاب عرضه على طبيب مختص، بالإضافة إلى احتجاجه على ترحيله إلى سجن الهدى.

وانتقد محامون تحدثوا لـ (الديمقراطي) احتجاز المعتقلين المنتظرين بسجن الهدى لجهة أن الهدى سجن للنزلاء المحكومين وليس المنتظرين.

ومن جانبها كشفت لجان مقاومة الديوم الشرقية عن تدهور مريع في الحالة الصحية للمعتقل في البلاغ منذ أكثر من شهر، مايكل جيمس، مشيرة إلى إصابته بكسر في الفك وعجزه عن تناول الطعام نتيجة تحرك المسطرة المركبة في فكه من مكانها، وما سبب له جروحا في الفك.
وانتقد البيان تماطل الأجهزة الشرطية عن عرضه على طبيب مختص.

وفيما يخص القرار الأخير، كشفت لجان مقاومة الديوم الشرقية عن عزمها إصدار بيان بعد ساعات توضح فيه الخطوات التي ستتخذها في سبيل اقتلاع العدالة للثوار المظلومين من براثن الإنقلابين ومليشياتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى