صلاح جلال
جاءت به إشارات واضحة حول إنهاء العملية السياسية فى رمضان القادم، وهو تراجع ضمني عن الموقف السابق الذى قال إن العملية النهائية ستنتهي قبل حلول شهر رمضان،
مافي مشكلة كبيرة، أسبوعين فوق أو أسبوعين تحت
القضية المحورية الآن هى:-
هل الثلاثي المضمن فى الإطارى سيقوم بالتوقيع والمشاركة أم لا؟
ما هي كروت ضغط الحرية والتغيير لحملهم على التوقيع؟
وما هى المضاعفات المحتملة فى حالة تجاوزهم فى الإتفاق النهائي؟
وما هي ردود الفعل المتوقعة لمعسكر غير الموقعين بما فيهم المؤتمر الوطني والحزب الشيوعي وبعض لجان المقاومة؟
الإجابة على هذه الأسئلة تقتضيها تحضير سيناريوهات لمواجهة الإجابة على كل سؤال
وكيفية معالجته.
*القضية الثانية
الإتهام الموجه للحرية والتغيير المجلس المركزى هو، أنهم عبارة عن تنظيمات بلا جماهير عدا الأمة القومي!!
المطلوب رد عملي بحشد جماهيري كبير تخاطبه قوى الإنتقال الديمقراطي، يشارك فيه بالإضافة للمدنيين البرهان وحميدتى من خلال تظاهرة ضخمة أمام القصر الجمهوري أو ساحة الحرية قبل حلول شهر رمضان. ليكون الحشد إجابة عملية لإلتفاف الشعب حول العملية النهائية وإعطائها الزخم المطلوب.
لقد تحدثنا منذ اليوم الثاني لتوقيع الإتفاق الإطاري،
أن يهتم حزب الأمة بالحشد والتماسك الداخلي، وإقترحنا مؤتمراً مصغراً يجمع القيادات وكوادر نوعية من النساء والشباب والطلاب يخرج بوثيقة موحدة وتكتيكات متفق عليها لإكمال العملية السياسية، وسلمنا القيادات تصورا مكتوبا وإلتزام بتوفير المكان والمعينات المادية (اللوجستك) لذلك.
لكن تم دفن المقترح تحت السجادة Swept under the carpet رغم حاجة الحزب له، مما يزيد التماسك حول الإستراتيجية والتكتيك.
*الموضوع الأخير
هو عدم جعل العملية السياسية عملية ديوانية داخل المكاتب وهذا ما حدث، مما أفقدها الروح السياسية وأصبحت نشاط موظفين من مكتب لمكتب، ملف بيروقراطي قلنا لهم وقالوا لنا، إتفاقات الأبواب المغلقة
الآن، الإتفاق النهائي أحوج ما يكون لزخم جماهيرى يدفعه بلا تردد الى تكوين حكومة مدنية مسنودة بإرادة شعبية كبيرة.
الحل مظاهرة ضخمة أمام القصر قبل الخميس القادم ودخول شهر رمضان المعظم، حتى لا تولد الحكومة المدنية مخنوقة تكتنفها الظنون ومواجهة بتحدي الشرعية الجماهيرية.
*الإقتراح مظاهرة جماهيرية عاجلة وعارمة تحشد لها الجماهير من العاصمة والأقاليم أمام القصر الجمهورى تخاطبها القوى المدنية والحلفاء العسكريين ويشهدها المسهلين والداعمين الدوليين*
لإعلان مصفوفة العملية السياسية وإعادة تأكيد أطرافها لإلتزاماتهم المعلنة Pledges قبل حلول شهر رمضان الكريم،
هذا ما تحتاجه العملية السياسية بلا إبطاء أو تردد.
اللهم قد كررت البلاغ فأشهد،،