الأخبار

المؤتمر الشعبي يبحث مع السفير البريطاني دعم الانتقال الديمقراطي

الخرطوم – (الديمقراطي)

بحث وفد من حزب المؤتمر الشعبي، مع السفير البريطاني بالسودان، جايلز ليفر، تطورات الانتقال الديمقراطي في البلاد، بينما أعلن الشعبي رفضه لأي دعوات لإقامة منابر خارجية بديلة للاتفاق الإطاري.

وجرى اللقاء بمقر إقامة السفير البريطاني بالخرطوم، حيث ضم وفد المؤتمر الشعبي الأمين العام المكلف بروفيسور نوال الخضر، والأمين السياسي، كمال عمر، وأمين العلاقات الخارجية، جمال عبد العال.

وقال المؤتمر الشعبي في تصريح صحفي، إن الاجتماع ناقش تطورات الانتقال الديمقراطي، قائلاً إنه شدد على ضرورة أن يظل التداول السوداني السوداني، لمختلف قضايا البلاد وداخل السودان هو أساس مسار الاتفاق الإطاري، وصولاً لانتخابات حرة ونزيهة بعد عامين.

وأكد الشعبي أنه “يرفض أي تدخلات أو دعوات لإقامة منابر خارجية أخرى”.

ودعا وفد المؤتمر الشعبي الحكومة البريطانية للمساهمة الفاعلة في برامج التدريب والتأهيل الأكاديمي والفني خاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، والصحة.

ووقعت عدد من القوى السياسية مع المكون العسكري، في الخامس من ديسمبر الماضي، على “اتفاق سياسي إطاري” يمهد لاستمرار الحوار حول 5 قضايا رئيسية قبل الوصول إلى الاتفاق النهائي.

وفي الثامن من الشهر الجاري، انطلقت المرحلة النهائية من العملية السياسية، التي تسهلها الآلية “الأممية الأفريقية”، بمناقشة قضية تجديد تفكيك نظام عمر البشير البائد، من خلال مؤتمر استمر لمدة 4 أيام.

ويُنتظر أن تقود العملية السياسية إلى اتفاق نهائي بين الأطراف السودانية، خلال المرحلة المقبلة، تتشكل بعده حكومة جديدة تقود فترة انتقالية مدتها 24 شهرا، وتنتهي بإجراء انتخابات عامة تضع البلاد على طريق التحول الديمقراطي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى