الرأي

الكيزان، وسياسة اللعب بالبيضة، والحجر

خليل محمد سليمان
لا تنتطح عنزتان في ذكاء الكيزان الفطري حيث الخُبث ، والمُكر ، والتغبيش ، والتآمر.
نعم بدأوها بكذبة اذهب الي السجن حبيساً ، وما ادراك ما فقه الضرورة.
الكوز يسرق ، ويرفع سبابته هي لله هي لله..
الكوز يزني في نهار رمضان ، ويرفع سبابته هي لله هي لله..
الكوز يغتصب اطفال الخلاوى في المساجد، ويرفع سبابته هي لله هي لله.
الكوز يمتلك العقارات مثنى ، وثلاث ، ورباع ، والفارهات ، ويتزوج النساء مثني ، وثلاث ، ورباع ، ويرفع سبابته لا لدنيا قد عملنا.
الكوز كائن يفعل كل شيئ بسبب ، وحساب..
الكوز عنده الغاية تبرر الوسيلة، والفقه ، والفتاوى عبارة عن طينة طيعة يتم تشكيلها حسب المصلحة.
هل تصدق يا مؤمن الإتحاد الاوروبي ظل يدفع مبلغ 25 مليون يورو لمليشيا الجنجويد كحافز لمحاربة الهجرة غير الشرعية؟ .
هذا المبلغ ايام المخلوع ، فالآن لا اعلم كم يدفع ؟ .
هل تصدق يا مؤمن ان مؤسس عمليات الهجرة غير الشرعية هو النظام ذات نفسه ، وبإشراف مباشر من جهاز الامن ، والشرطة؟ .
هل تعلم عزيزي القارئ إن كل العاملين في هذا المجال هم ضباط و افراد في جهاز الامن، و الشرطة ، من السمسار ، الي الترحيل ، والإستضافة ، حتي العربات ، التي تُستخدم هي تتبع للجهاز ، والشرطة.
اما مروي عزيزي القارئ فوجود الجيش المصري لا تخطئه العين ، واصبح يعلمه القاصي، والداني ، وذلك منذ سنوات.
فما هذا الوجود في هذه الايام إلا ليُستخدم في صناعة ازمة ، وتوتر لأجل الإلهاء ، والتغبيش، وإبعاد الرأي العام عن قضايا حقيقية ، وحيوية ، والهروب من إستحقاق الإطاري الذي بات يحاصرهم.
كسرة..
اصحوا يا سودانيين ، وعاملوا الكيزان بالذاكرة ، والتجارب فقط..
كسرة ، ونص
لو إعتبرنا جدلاً ان ازمة مروي لأجل الامن القومي ، والغيرة علي السيادة ، والتراب..
إنتو حلايب ما تشوفوا..
كسرة ، وتلاتة ارباع..
مافي كوز يخدعك بالخوف علي الامن القومي ، والسيادة ، فقط ذكره بآخر زيارة خارجية للمخلوع حين ركع تحت ركبتي الدب الروسي يطلب منه الحماية علي رؤوس الاشهاد في سابقة إن دلت إنما تدل علي ترتيب رباني لفضح هذه الجماعة الضالة التي ترفع شعارات سامية ، وتعمل عكسها.
اجزم لو انهم مارسوا ربع الذكاء الخبيث لأجل الوطن ، وامنه ، وشعبه ، لكنا قد عبرنا ، الي مصاف الدول المحترمة.
اخيراً ..

هاهم قد نزعوا فتيل الازمة لتتم تعبئة فتيل آخر ، وجميعنا نجلس علي المقاعد الامامية في مسرح إلهاء الكيزان الهزلي! .
* نقلا عن الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى