الأخبار

الكاتبة الصحفية رشا عوض تتعرض للتهديد بالقتل

الخرطوم – (الديمقراطي)

تعرضت الكاتبة الصحفية، رشا عوض، للتهديد بالتصفية من قبل فلول النظام البائد، ضمن حملة الارهاب التي تشنها كتائب الفلول، ضد النشطاء المدافعين عن التحول المدني الديمقراطي.

ويأتي تهديد رشا عوض، بعد ساعات من تعرض الكاتب الصحفي الجميل الفاضل، لمحاولة اغتيال من مجهولين أطلقوا الرصاص على سيارته قرب تقاطع جامعة النيلين مع استاد الخرطوم.

وقالت رشا عوض، تعليقا على التهديدات التي تلقتها، إن “جهاز الأمن الذي يستنجد به مؤيدو الفصيل الانقلابي الكيزاني الآن لقتل من يقول (لا للحرب) بتهمة أن هذا الموقف مساند لمليشيا الجنجويد، هو ذات جهاز الأمن الذي كان يعتقل ويصادر الصحف ويفتح بلاغات تحت مادة “الجرائم الموجهة ضد الدولة” في حق من يدينون مليشيات الجنجويد عندما كانت تقتل وتنهب وتغتصب في دارفور بقيادة الكوز موسى هلال، وهو ذات جهاز الأمن الذي اعتقل كبار السياسيين بسبب انتقادهم لقوات الدعم السريع عندما كانت تحمي نظام الكيزان وعندما كان البشير يردد: حميدتي حمايتي”.

وأكدت رشا عوض، أن “الكيزان بأنانيتهم المتسفلة، وبغرورهم الآيديولوجي يتعاملون مع الشعب السوداني كجموع من كلاب الحراسة التي يجب أن تكون وظيفتها الوحيدة في هذه الدنيا حراسة مصالحهم وكراسي حكمهم”.

وأضافت: “عندما كونوا المليشيات خصماً على مصلحة الوطن وجيشه الواحد لحمايتهم وخوض حروبهم العبثية يجب أن يسبح الشعب السوداني بحمد المليشيات ولو فتح فمه بكلمة واحدة ضد المليشيات يلقمه جهاز أمن الكيزان حجراً، وعندما ينقلب السحر على الساحر وتخرج هذه المليشيات عن بيت الطاعة الكيزاني فإن واجبنا على الفور هو ان نخرج الحجر الذي أدمى أفواهنا وندخل في نوبة نباح ضد المليشيات، نباح تتحكم في علوه وانخفاضه ونبرته كتائب الظل والإفك والنفاق”.

وقالت إن “هذا الخطاب الإرهابي يؤكد رأينا الذي يريدون إرهابنا لنكف عنه وهو ان هذه الحرب حرب الكيزان مع الدعم السريع حول السلطة”.

ويأتي ذلك في وقت تحدثت فيه تقارير صحفية أن جهاز الأمن والمخابرات وكتائب جهادية، يحضرون لاغتيالات مكثفة وسط القوى السياسية والناشطين، والإعلاميين وقيادات منظمات مجتمع مدني ولجان مقاومة. وقال الجميل الفاضل: “أمس الاربعاء حاولت الخروج حوالي الثالثة عصراً، أقود سيارتي وبها كل أفراد اسرتي، تم إطلاق الرصاص تجاه السيارة عند التقاطع ما بين جامعة النيلين واستاد الخرطوم.. استدرت راجعاً لمنزلي. الحمد لله سلمنا هذه المرة”.

وكانت صحيفة (الراكوبة) الإلكترونية، كشفت أن جهاز الأمن طلب من شركات الاتصالات مده بكل معلومات الاتصال لعدد كبير من القيادات، بهدف تنفيذ حملة الاصطياد التي تجري حاليا وتكتمل عند إخراج قادة المؤتمر الوطني من سجن كوبر.

ويتولي ملف الاغتيالات ضابط جهاز الأمن السابق أنس عمر، تحت إشراف صلاح قوش ومفضل وعلى كرتي وعلي عثمان، بحسب الصحيفة.

وقالت الصحيفة إن أنس عمر، شكّل فرق الاغتيالات من عناصر هيئة العمليات بجهاز الأمن وكتائب الظل من الأمن الشعبي والدفاع الشعبي، خصوصا كتيبة البراء بالتعاون مع محمد علي الجزولي وناجي عبدالله وناجي مصطفى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى