الأخبار

الحرية والتغيير: نواصل جهودنا لإخماد فتنة الفلول

الخرطوم ــ (الديمقراطي)

طالبت قوى إعلان الحرية والتغيير بعزل خطابات الفلول التي تؤجج الحرب من أجل رغبتها في العودة إلى السُّلطة على أشلاء البلاد.

وتدور اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع، منذ السبت 15 أبريل الجاري، في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى، بسبب فتنة فلول النظام البائد وطمع قائديهما في السُّلطة، ما ضاعف من معاناة المواطنين.

وقالت قوى الحرية والتغيير، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي): “نؤكد على ضرورة عزل خطابات فلول النظام البائد التي تنشر خطابات تأجيج الحرب واشعالها رغبة في العودة للسلطة على أشلاء البلاد، وسنواصل التصدي لهم ومنعهم من تفتيت الوطن ووحدته، فالثورة التي شيعتهم لمزابل التاريخ ما زالت تتوقد في الصدور ولن تخمدها زخات الرصاص”.

وأشارت إلى أنها تواصل جهود إخماد الفتنة التي أشعلت الحرب في البلاد التي دخلت يومها الرابع، حيث إنه ومنذ تلك الساعة المشؤومة والأوضاع تتدهور بسرعة والمأساة الانسانية تتفاقم وخطر فقدان وحدة البلاد وسيادتها وتماسكها يتزايد ساعة بساعة.

وأفادت بأنها كثفت التواصل، اليوم الثلاثاء، مع الآلية الثلاثية والرباعية في دعم مبادرتهم الرامية للوصول لهدنة انسانية لمدة 24 ساعة، كما تواصلت مع قيادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع حاثين إياهم على قبول هذا المقترح، وهو ما أثمر عن مواقف ايجابية صدرت من قبلهما تم إعلانها ومازال النقاش متواصلاً حول إحكام هذه الهدنة وخلق آليات تكفل نجاحها “وهو ما نشجعه ونعمل على دعم التوصل اليه”، حسب البيان.

وعلى الرغم من إعلان الجيش والدعم السريع موافقتهما على الهدنة لمدة 24 ساعة تبدأ من الساعة السادسة مساء اليوم بالتوقيت المحلي؛ إلا أن المعارك والاشتباكات مازالت مستمرة.

وشددت الحرية والتغيير على موقفها ضد الحرب وضد مخططات الفلول، وقالت إنها تدعم تطوير آليات مشتركة بين قوى الثورة من أجل الأخذ بزمام المبادرة وعدم السماح لأي جهة ما بتدمير البلاد وتفتيتها.

ودعت إلى تكاتف كل القوى المحلية والدولية لمعالجة الكارثة الإنسانية التي نتجت عن اندلاع المعارك في السودان.

وطالبت بضرورة التزام القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بتيسير الوصول للمستشفيات والمرافق الرئيسية وتوفير المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية، وعدم التهاون مع الانتهاكات التي تحدث ومحاسبة مقترفيها.

وتدور الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع بمختلف الأسلحة، بما فيها المضادة للطيران “الدوشكا” ومضادات الطيران وقذائف المدفعية والقصف بالطيران الحربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى