الحرية والتغيير تعقد فعاليات في سنار وكردفان ودارفور

الخرطوم- علي التاج

أعلنت قوى الحرية والتغيير، استئناف زيارتها للولايات التي بدأت في تنفيذها مطلع الأسبوع الجاري، بزيارة إلى ولاية سنار، لإقامة فعاليتين جماهيريتين بمدينتي سنار وسنجة، نهاية الأسبوع.

وقال مسؤول لجنة الميدان والفعاليات الجماهيرية بتحالف الحرية والتغيير، شريف محمد عثمان، في تصريح لـ(الديمقراطي)، إنهم يرتبون لإرسال وفد مركزي لزيارة إقليمي كردفان ودارفور مطلع الأسبوع المقبل.

وأشار إلى أن الزيارة إلى كردفان الكبرى ستكون من حظ ولايتين لم يتم تحديدهما حتى الآن، ومنها إلى إقليم دارفور.

وأكد أن الوفد سيقيم فعاليات جماهيرية للتنوير بالاتفاق الإطاري، والخطوات التي عكفت عليها الحرية والتغيير خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أنهم سوف يقومون بالتبشير بالاتفاق وتمليك الجماهير الحقائق حول العملية السياسية الجارية حالياً.

وفي 5 ديسمبر 2022، وقعت قوى سياسية وكيانات نقابية ومهنية من بينها الحرية والتغيير، اتفاقاً إطارياً، مع قادة الانقلاب، مقرر أن يستكمل باتفاق نهائي بعد التوافق على قضايا الانتقال.

وتتمثل هذه القضايا في حل أزمة شرق السودان وتفكيك النظام المُباد وتقييم اتفاق السلام والعدالة والعدالة الانتقالية وإصلاح المؤسسات الأمنية والعسكرية.

وفي الفترة من 12 إلى 15 فبراير الجاري، نُظم مؤتمر خارطة طريق السياسي والأمني والتنمية المستدمة في شرق السودان، حيث أوصى بعقد ملتقى سياسي وتنموي للشرق في غضون ثلاث أشهر بعد تشكيل الحكومة المدنية.

ونظمت القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، في الفترة من 9 إلى 12 من شهر يناير المنصرم، ورشة عمل حول تجديد خريطة طريق تفكيك النظام المباد، شارك فيها نحو 350 شخصاً، 40 بالمائة منهم من ممثلي القوى السياسية الموقعة على الاتفاق الإطاري، والبقية من مجموعات عمل من المختصين في مجالات الإدارة والمال والأعمال والقانونيين ولجان المقاومة.

وعقدت هذه القوى في الفترة من 31 يناير إلى 3 فبراير الجاري، مؤتمرًا عن تقييم اتفاق السلام، شارك فيه معظم موقعي الاتفاق وأصحاب المصلحة.