الأخبار

الحرية والتغيير تبدأ جولات حشد الدعم للاتفاق الإطاري بجوبا

الخرطوم ــ (الديمقراطي)

قررت قوى الحرية والتغيير إرسال أول وفودها لحشد الدعم الإقليمي للاتفاق الإطاري والعملية السياسية، غدًا الثلاثاء، إلى جنوب السودان.

وفي 5 ديسمبر 2022، وقعت قوى سياسية وكيانات نقابية ومهنية من بينها الحرية والتغيير، اتفاقا إطاريًا، مع قادة الانقلاب، مقرر أن يستكمل باتفاق نهائي بعد التوافق على قضايا الانتقال.

وتتمثل هذه القضايا في حل أزمة شرق السودان وتفكيك النظام المُباد وتقييم اتفاق السلام والعدالة والعدالة الانتقالية وإصلاح المؤسسات الأمنية والعسكرية.

وقالت الحرية والتغيير، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي): “تعزيزاً لأواصر القربى والثقافة والتاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة، يغادر الخرطوم، غداً الثلاثاء، وفدٌ من قيادة التحالف إلى جوبا عاصمة دولة جنوب السودان”.

وأشارت إلى أن الزيارة التي ستستمر لمدة يومين، يلتقي خلالها الوفد بالرئيس سلفاكير ميارديت وعددٍ من المسؤولين في حكومة دولة جنوب السودان.

وأضاف البيان: “تهدف الزيارة للتواصل مع الأشقاء في دولة جنوب السودان حول تطورات الراهن السياسي في السودان على ضوء توقيع الاتفاق الاطاري وبداية المرحلة النهائية للعملية السياسية، والتنسيق مع حكومة دولة جنوب السودان للمساهمة الفاعلة في دعم العملية السياسية بما يُسَرِّع استرداد مسار التحول المدني الديمقراطي، ويُعزِّز عملية التقارب والتكامل بين البلدين الشقيقين التي تسارعت خطاها عقب انتصار ثورة ديسمبر المجيدة”.

ويتوقع أن ترسل الحرية والتغيير وفودا إلى السعودية والإمارات من أجل حشد الدعم للعملية السياسية، ويستبعد أن تضم هذه الجولة مصر التي قررت تنظيم مؤتمر للفلول ومؤيدي العسكر في فبراير المقبل من أجل تقويض الاتفاق الإطاري.

وعقدت القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، مؤتمرا عن تفكيك النظام البائد خرج بتوصيات عديدة، وذلك كأول فعالية تُقام لقضايا المرحلة النهائية للعملية السياسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى