الأخبار

الجيش يعجز عن إحضار شهود الاتهام في قضية مقتل رقيب الاستخبارات

الخرطوم – مبارك علي

عجزت هيئة استخبارات الجيش للمرة الثانية على التوالي، عن إحضار شهود الاتهام ضد الثوار الذين تتهمهم بمقتل أحد أفرادها بالخرطوم.

ويأتي عجز الاستخبارات عن إحضار الشهود، بعد أن فضح شاهد اتهام مخططها في تلفيق التهم، حيث أقر امام القاضي بأنه تعرض للتعذيب والابتزاز لأجل الإدلاء بشهادة زور ضد الثوار.

والأسبوع الماضي أعلنت أسرة القتيل، على نحو مفاجئ، عن تنازلها عن حقها في مقاضاة الثوار وغادرت قاعة المحكمة فور قبول القاضي طلبها.

وقالت عضو هيئة الدفاع عن الثائر حسام الصياد، رحاب مبارك، لـ (الديمقراطي)، إن هيئة الاتهام عجزت للمرة الثانية عن إحضار شهودها في مواجهة المتهمين، حيث كانت جلسة أمس مخصصة لسماع الشهود.

وأجّل القاضي الجلسة إلى الأسبوع المقبل، لعدم إحضار الشهود، وتوقعت أن تكون جلسة الإثنين المقبل حاسمة في حالة عدم إحضار شهود الاتهام، وأضافت: “أملنا كبير أن تنتهي القضية بشكل نهائي”.

واضافت رحاب: “سوف تكون الجلسة المقبلة لمواصلة سماع أقوال الشهود في الحق العام، ولنرى ما ستسفر عنه والجلسات الأخرى في مقبل الأيام”.

وكانت المحكمة اعتبرت أقوال شاهد الاتهام جاد الكريم أحمد موسى، غير صحيحة، لأنها صدرت منه تحت تعذيب هيئة استخبارات الجيش الذي سجنته شهراً كاملاً وأرهبته ليدلي بشهادة زور.

ويخضع كل من: سوار الذهب أبو العزائم، مصعب خيري، حمزة صالح، شرف الدين أبو المجد، خالد مأمون، مايكل جيمس، حسام منصور وقاسم حبيب، إلى محاكمة على ذمة بلاغ مقتل رقيب في استخبارات الجيش خلال احتجاجات بالخرطوم.
وجرى اعتقال الثوار عقب مقتل الرقيب بالاستخبارات العسكرية التابعة للقوات المسلحة، ميرغني الجيلي، الذي لقي حتفه في مارس الماضي على مقربة من محيط القصر الرئاسي.

وكانت تنسيقية لجان المقاومة بالديوم الشرقية في الخرطوم حذرت السلطات الأمنية من الاستمرار في اعتقال ثوار الديوم، على ذمة قضية مقتل الرقيب القتيل، وحملت السلطات الانقلابية، مسؤولية أي أذى أو مكروه قد يصيب الثوار المعتقلين في زنازين الانقلاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى