الأخبار

اجلال الفاضلابي تكشف تفاصيل اعتقالها الوحشي بواسطة سلطات الانقلاب

الخرطوم – (الديمقراطي)

كشفت الثائرة اجلال الفاضلابي، تفاصيل الاعتقال الوحشي الذي تعرضت له يوم الخميس الماضي، بواسطة سلطات الانقلاب الأمنية بالخرطوم، بينما ندد ناشطون بسلوك رجال الأمن المذل والمهين للمرأة.

وكانت اجلال قد اعتقلت بعد مطاردة بالخرطوم من قوات الأمن التابعة للسلطة الانقلابية، حيث امسكت بها برفقة طفل وتم حملهما بالقوة إلى داخل سيارة عسكرية، بصورة مذلة ومهينة.

وأظهر مقطع فيديو من كاميرا مثبتة في المبنى الذي اعتقلت منه اجلال الفاضلابي، جانبا من الطريقة الوحشية التي تعامل بها أفراد أمن السلطة الانقلابية مع المعتقلة، حيث هبطت مجموعة من الأشخاص بزي مدني من سيارة دفع رباعي واقتحموا المبنى قبل ان يخرجوا وهم يجرون اجلال الفاضلابي والطفل بالقوة إلى السيارة.

وقالت الفاضلابي في تدوينة على صفحتها بالفيس بوك، إنها تعرضت للضرب الشديد والارهاق النفسي لمدة ساعة ونصف الساعة تقريبا بعد الاعتقال.

وأضافت: “اثناء ركوبنا السيارة الأمنية كان هناك كمية ضرب وشتائم هي عبارة عن تفشي زي ما انت بتضربني بي حجر انا ح أضربك بي أي شيء، وذُل عشان تنهار، لكن انا ممكن اضرب قدرتك وما افتح خشمي، فكان الموضوع زي تحدي ليهم طالما ماكوركتي فقدرتنا نضربك حدما تكوركي”.

وكانت مجموعة (محامو الطوارئ) الحقوقية أعلنت عن اعتقال قوات السلطة الانقلابية (38) شخصاً من موكب يوم الخميس ومارست انواعا من العنف والقمع الشديد ضد الثوار.

التبرير بالخطاب الديني

وأشارت الفاضلابي إلى أن رجال الأمن استخدموا الخطاب الديني لتبرير وحشية التعامل معها، حيث خاطبها البعض “انت ما مؤمنة لأنك لابسه بنطلون، ونحن هنضربك”، ثم قال آخر: “شكلك ما بتصلي لأنو ما فيك علامة صلاة والمؤمنين سيماهم في وجوههم”.

وقالت: “مجرد ما وصلت القسم الشمالي كمية العساكر والمباحث وأفراد من جهاز الأمن بدت تتداول اسم إجلال الفاضلابي لدرجة شعرت انهم سيأخذوني من القسم لمكان غير معلوم”.

وزادت: “حينما وصلنا الفيدرالية بدأت مرحلة جديدة من الضرب والشتيمة والاذلال.. اما الإرهاب بالاغتصاب ده كان حاضر بقوة شديدة”.

وأشارت الفاضلابي إلى استمرار مسلسل الإرهاق النفسي والبدني من خلال إدخالها إلى الضابط الذي بدا التعامل بلطف معها واجلسها على كرسي، قبل أن يأتي أحد الأفراد الذين اعتقلوها وينزع الكرسي منها ويجلسها على الأرض مصحوبا بالضرب والإهانة وسط صمت الضابط الذي يظهر قلة حيلته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى