الأخبار

إطلاق سراح مدافع عن حقوق الإنسان احتجزه الانقلاب في بورتسودان

الخرطوم ــ (الديمقراطي)

كشفت هيئة الدفاع عن محتجزي ولايتي غرب وشمال دارفور، عن الإفراج عن المدافع الحقوقي، محمد أحمد عبدالكريم، بعد 9 أشهر من الاحتجاز التسعفي.

واعتقلت سلطات الانقلاب مجموعة من أبناء ولايتي غرب وشمال دارفور، في وقت سابق، بموجب أوامر طوارئ أصدرها واليا الولايتين، واحتُجزوا بموجبها لمدة عام قبل أن يتم ترحيلهم إلى سجن الهدى بأم درمان حيث أمضوا نحو 7 أشهر إضافية دون سند قانوني، كما أن بعضهم أُرسل إلى سجن بورتسودان بشرق السودان.

وكشفت الهيئة، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، عن “وصول المدافع الحقوقي محمد أحمد عبد الكريم إلى الخرطوم، قادماً من بورتسودان بعد قضائه فترة تسعة أشهر في الاحتجاز غير المشروع”.

وذكرت الهيئة أن المدافع الحقوقي تعرض للاستهدف والكيد من قبل عناصر اللجنة الأمنية جلاوزة النظام، وعلى رأسهم والي ولاية غرب دارفور خميس عبدالله أبكر وعقيد دعم سريع موسى امبيلو، وأفرج عنه بعد ضغوط أممية ودولية وحملات مناصرة داخلية مكثفة.

وذكرت الهيئة في وقت سابق أن القضاء قد تخلى عن مباشرة سلطاته واكتفى بزيارة محتجزي ولاية غرب دارفور بسجن الهدى سابقاً، ولم يقم بأي إجراء حتى الآن، مشيرة إلى وجود أطفال وطلاب ومرضى بأمراض مزمنة وأسر بكامل أفرادها من الذكور ضمن المحتجزين.

وكان المحتجزون جرى اعتقالهم خلال حملات جزافية قادها عقيد دعم سريع موسى أمبيلو، المتهم المطلوب للنيابة العامة في بلاغات جنائية متصلة بجرائم أحداث الهجوم على معسكر كريندينق للنازحين، حيث لم تتمكن النيابة من القبض عليه بسبب الحصانة.

كذلك جرى اعتقال المحتجزين بموجب أوامر طوارئ أصدرها والي ولاية غرب دارفور، خميس عبدالله أبكر، وبعدها جرى إبعاد محتجزي ولاية غرب درافور، إلى سجن بورتسودان.

وكانت هيئة الدفاع عن محتجزي ولايتي غرب وشمال دارفور، أطلقت حملة مناصرة للإفراج الفوري عن المحتجزين، في سجني بورتسودان واردمتا بغرب دارفور، مشيرة إلى انتهاكات جسيمة يتعرضون لها بواسطة سلطة الانقلاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى