الأخبار

أوروبا تطالب الانقلاب بإدارة تسليم السلطة إلى المدنيين بمسؤولية

الخرطوم ـ (الديمقراطي)

طالب مسؤول في الاتحاد الأوروبي قادة الانقلاب بإدارة تسليم السلطة إلى المدنيين بشكل مسؤول، دون أي تحركات أحادية الجانب.

ووصل الخرطوم، الخميس، وفد من لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، برئاسة رئيس لجنة العلاقات الخارجية، النائب ديفيد مكاليست، في زيارة لمناقشة الجهود الجارية لضمان انتقال السودان نحو الديمقراطية.

وقال ديفيد، وفقًا لبيان صادر عن بعثة الاتحاد الأوروبي، لنائب رئيس مجلس الانقلاب محمد حمدان دقلو “حميدتي”، وعضو مجلس السيادة الانقلابي شمس الدين كباشي، إنه “يجب أن يُدار تسليم السلطة إلى المدنيين بشكل مسؤول، دون أي تحركات أحادية الجانب”.

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب شعب السودان في تطلعاته نحو الديمقراطية، حيث “يريد الاتحاد الأوروبي بداية جديدة، لكن البداية الجديدة التي يريدها هي مع الحكومة المدنية التي يتوق إليها شعب السودان”.

وأضاف: “كررنا دعمنا الراسخ للجهود الجارية التي تبذلها الآلية الثلاثية للمساعدة في تجسير الخلافات بين الأحزاب والمبادرات السودانية المختلفة وضرورة تسهيل عودة الانتقال إلى الديمقراطية.. نحن بحاجة إلى جميع الأطراف السودانية للمشاركة بشكل بناء في العملية السياسية”.

وشدد على ضرورة بدء عملية العدالة الانتقالية ومحاسبة أولئك الذين ارتكبوا انتهاكات حقوق الإنسان منذ 30 يونيو 1989، بما في ذلك التعاون الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية، حيث يحتاج النازحون في دارفور إلى تحقيق العدالة.

وتابع ديفيد قائلا: “سيؤدي المزيد من التأخير في الاتفاق على مخرج من الأزمة إلى تفاقم تدهور الاقتصاد والوضع الإنساني في جميع أنحاء البلاد وسيؤدي المزيد من التأخير الى تفاقم التحديات الهائلة التي يواجهها شعب السودان.. وبالتالي، فإننا نحث جميع الأطراف على التوصل إلى اتفاق بأسرع فرصة”.

وطرحت قوى إعلان الحرية والتغيير، الخميس، على الاتحاد الأوروبي دعم العملية السياسية في البلاد بما يؤدي إلى إقامة حكم مدني ديمقراطي حقيقي.

وانقلب الجنرال عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021م على السلطة الانتقالية التي نصبتها ثورة ديسمبر بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، وواجه الشعب السوداني الانقلاب بمقاومة أبرز أشكالها المواكب الاحتجاجية التي نظمتها وتنظمها لجان المقاومة، وقابلتها السلطة الانقلابية بعنف وحشي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى