أطباء الولاية الشمالية يهددون بالانسحاب من المستشفيات العسكرية

الخرطوم ـ (الديمقراطي)

هدد أطباء الولاية الشمالية بالانسحاب من المستشفيات العسكرية حال جرى كسر الإضراب إجبار الكوادر الطبية الذين يقدمون الخدمة الوطنية بالعمل في مستشفى دنقلا.

ودخل أطباء مستشفى دنقلا، منذ الإثنين في إضراب شامل عن العمل للمطالبة بإقالة إدارة المستشفى وإعفاء مدير عام وزارة الصحة في الولاية.

والثلاثاء، تعرض الأطباء المضربون لتهديد من مجموعة بزي مدني تحمل العصي، في محاولة لإجبارهم على العمل بالقوة أو الطرد من المستشفى.

وعلى إثر ذلك أعلن الأطباء في دنقلا الانسحاب الكامل من المستشفى وتسليم المدير الطبي جميع المرضى المنومين، كما حملوا والي الولاية الانقلابي مسؤولية سلامة الأطباء والكوادر الصحية داخل المستشفى وخارجها.

وقالت اللجنة التسييرية لأطباء الولاية الشمالية، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إن “منسقية الخدمة الوطنية تبدأ بتهديد الأطباء والكوادر الطبية التي تقوم بقضاء الخدمة الوطنية لإجبارهم على العمل لكسر الإضراب متناسين أن عزيمة الأطباء والكوادر الطبية لن تنكسر وأن هاماتنا عالية لاتنحني لأي ريح مهما كانت عاتية”.

وأضافت: “نود أن نحذر من مغبة المساس بأي من الكوادر الطبية فيما يختص بالخدمة الوطنية وموضوع الإضراب إذ أن خيار انسحاب أعضاء جمعيتنا العمومية من المستشفيات العسكرية يظل خيارا لا نرجو أن ندفع إليه مكرهين تضامناً مع من يتضرر من الزملاء والزميلات من إدارة الخدمة الوطنية”.

وأخطرت لجنة أطباء الامتياز، 31 مستشفى بالخرطوم والولايات بتسلمها خطابات، بخطوة تنفيذها إضراب عن العمل لثلاثة أيام تبدأ من الأحد المقبل.