الأخبار

أطباء السودان: ارتفاع عدد القتلى إلى 144 و1409 مصابين

الخرطوم – (الديمقراطي)

أعلنت “لجنة أطباء السودان المركزية” عن ارتفاع ضحايا القتال الدائر بين الجيش والدعم السريع إلى 144 قتيلا و1409 جرحى، تشمل المدنيين والعسكريين.

وقالت اللجنة في تقرير ميداني يشمل حـصر مبدئي لأحداث 17 أبريل 2023، إن “في ظل استمرار الاقتتال تتزايد معدلات القتلى والإصابات بوتيرة متفاقمة وتنذر بما لا يحمد عقباه من خسائر فادحة”، منوهة إلى أن هناك العديد من القتلى والمصابين لم يتم الوصول إليهم وهم خارج نطاق الحصر.

وقال التقرير “بلغ إجمالي القتلى المدنيين منذ بداية الحرب (144) قتيل، وبلغ إجمالي الإصابات منذ بداية الحرب (1409) حالات إصابة تشمل المدنيين والعسكريين معا”.

وفصل التقرير أن مجمل القتلى من المدنيين بلغ (47) قتيلاُ، ومجمل الإصابات (467) حالة إصابة تشمل المدنيين والعسكريين معاً، وسجلت الخرطوم عدد 10 قتلى مدنيين، و(176) حالة إصابة، وفي الخرطوم بحري، حصر (1) قتيل، و(18) حالة إصابة. وفي أم درمان عدد القتلى المدنيين (7) قتلى، بينما الإصابات بلغت (42) حالة إصابة.

وفي الأقاليم بلغ عدد القتلى المدنيين (29) قتيلاً، وعدد الإصابات (231) حالة إصابة، منهم (195) حالة إصابة مدنية، و(36) حالة إصابة عسكرية.

وتعيش البلاد هذه المأساة بسبب الفلول الذين حرضوا على الفتنة وأشعلوا الحرب، إضافة إلى مطامع قائدي القوات العسكرية “برهان وحميدتي” التي عرقلت الإصلاح الأمني العسكري، فضلا عن تواطؤ البرهان مع الفلول وتمويله وتنسيقه لمخططاتهم.

وقال الأطباء إن الأوضاع مزرية في المستشفيات والمرافق الصحية الواقعة في محيط منطقة الاشتباكات بالخرطوم، وإن الكوادر الصحية والمرضى باتوا عالقين داخلها مع استمرار المواجهات المسلحة بصورة عنيفة وبلا توقف.

وأشار الأطباء إلى أن عشرات مرضى الفشل الكلوي كانوا عالقين بمركز “الشهيدة سلمى” القريب من مقر القيادة العامة للجيش، لمدة ثلاثة أيام، قبل أن يتم اجلاؤهم يوم الاثنين بواسطة الكادر الصحي وأهاليهم في وقت كان الرصاص ينهمر فوق رؤوسهم.

وكانت منظمة “الحارسات”، كشفت عن تخطيط فلول النظام البائد، للحرب التي اندلعت بين الجيش والدعم السريع، قائلة إن قياداتهم اجتمعت يوم الجمعة بمنطقة العيلفون ليعطوا الإشارة الختامية بتنفيذ جريمتهم فأجازوا قرار الحرب النهائي بالتنسيق مع الكباشي وإبراهيم جابر ومفضل.

وحملت “الحارسات” فلول النظام البائد والبرهان، مسؤولية كل قطرة دم تسفك، في هذه الحرب، قائلة إن البرهان تواطأ ونسق ومول، كل مؤامرات الفلول، مشيرة إلى أن “السودانيين أفطروا يوم السبت على فجيعة حرب وقودها أطماع الكيزان فى استعادة حكمهم حتى ولو على أشلاء الشعب”.

كما حمل البيان حميدتي وزر هذه الحرب، قائلة إنه لولا مطامعه مع البرهان في الاستيلاء على السلطة المطلقة لكان من الممكن معالجة قضايا الإصلاح الأمني العسكري دون كل العراقيل التي وضعها الإثنان.

وأوضح البيان أنه “في صباح يوم السبت 15 ابريل 2023، تحركت قوات تتبع لكيزان الجيش والأمن الشعبي، وهجمت على معسكرات الدعم السريع بجنوب الخرطوم، لتدخل البلاد في نفق الحرب المظلم.. حرب يتحمل مسؤوليتها الكيزان منزوعي الوطنية والانسانية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى