الأخبار

لجنة الأطباء تدعو لفتح ممرات آمنة لإجلاء المصابين والعالقين

الخرطوم – (الديمقراطي)

أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، اليوم الأحد، مقتل 56 شخصاً مدنياً واصابة 595 آخرين، جراء المواجهات المسلحة بين الجيش وقوات الدعم السريع، في العاصمة الخرطوم وبعض الولايات.

يأتي ذلك بينما استمرت المواجهات المسلحة بين الجيش وقوات الدعم السريع، في يومها الثاني، حيث مازال دوى الأسلحة الثقيلة مستمراً وبكثافة داخل العاصمة الخرطوم.

ودعت اللجنة إلى تغليب صوت العقل والوقف الفوري لإطلاق النار العبثي الذي راح ضحيته أبرياء مدنيون عزّل، داعية إلى فتح ممرات آمنة لإجلاء المحتجزين والعالقين والمصابين لإسعافهم.

وقالت في تقرير محدث وزعته على وسائل الإعلام إن “إجمالي عدد القتلى والمصابين الذين تم حصرهم من المستشفيات والمرافق الصحية، بلغ (56) قتيلاً من المدنيين، وعشرات بين العسكريين، بعضهم عولج في المستشفيات النظامية وآخرين خارج نطاق حصر اللجنة”.

كما بلغ إجمالي الإصابات (595) حالة إصابة، بينها إصابات لعسكريين، منهم عشرات من الحالات الحرجة، طبقاً للتقرير.

ونوه التقرير إلى أن وجود إصابات ووفيات بين المدنيين لم تتمكن من الوصول إلى المستشفيات والمرافق الصحية نسبة لصعوبة الحركة واعتراض القوات النظامية لعربات الإسعاف والمسعفين.

وناشدت لجنة أطباء السودان كافة المنظمات الإنسانية والحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر بضرورة التدخل العاجل؛ من أجل الإخلاء الطبي وإسعاف الجرحى والمصابين إثر الاشتباكات الدامية التي تدور الآن في الخرطوم وعدد من مدن السودان بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع.

واستيقظ سكان العاصمة السودانية الخرطوم، يوم السبت، على دوي إطلاق نار عنيف، معلناً بداية المواجهات المسلحة بين الجيش وقوات الدعم السريع، التي سرعان ما تمددت إلى بعض الأقاليم في دارفور وكردفان وبورتسودان والنيل الأزرق.

ويرى محللون أن الأسباب الحقيقية التي قادت إلى اشتعال نيران الحرب هي سياسية في المقام الأول، مرتبطة بصراع السلطة المشتعل في السودان منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير في الـ11 من شهر أبريل 2019.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى