الأخبار

مزارعو السوكي المعتصمون بالخرطوم يضربون عن الطعام

الخرطوم -مبارك علي

دخل مزارعو مشروع السوكي، المعتصمون أمام مقر مسجل تنظيمات أصحاب المهن الزراعية والحيوانية بالخرطوم، في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من اليوم الاثنين، وحتى استجابة السلطة الانقلابية للمطالب.

ومنذ أسبوع يعتصم عشرات المزارعين من مشروع السوكي الزراعي، أمام مقر مسجل تنظيمات أصحاب المهن الزراعية والحيوانية بالخرطوم، احتجاجاً على حل والي سنار الانقلابي لجنة المزارعين التسييرية وتشكيل لجنة أخرى من فلول النظام البائد.

وكشفت مصادر مطلعة بوزارة الحكم الاتحادي لـ (الديمقراطي) أن الوزير الانقلابي، اعتمد رسمياً لجنة والي ولاية سنار، العالم ابراهيم النور، التي تضم قيادات بارزة في حزب المؤتمر الوطني البائد.

واعلنت لجنة اعتصام مزارعي مشروع السوكي، عن دخول المعتصمين في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداءً من صباح اليوم الإثنين، ولن يُرفع الإضراب إلا عند تحقيق المطالب، مشيرة الى أن المضربين أكثر من 70 مزارعاً بعضهم من كبار السن تجاوزت أعمارهم الـ 90 عاماً.

وقال رئيس مبادرة تأهيل مشروع السوكي الزراعي، عمر هاشم لـ (الديمقراطي)، إن الإضراب والاعتصام لن يرفع إلا عند تحقيق كافة المطالب، ملوحاً بفتح دعوى جنائية ضد الوالي الذي أوصى باعتماد كشف الفلول، لشبهة التزوير في الكشف الذي أرسله لوزارة الحكم الاتحادي، مشيراً الى ان المشروع مشروع قومي ولا علاقة ولا سلطة للوالي عليه.

وذكر أن الجهة المختصة هي وزارة العدل وقانون تنظيمات أصحاب المهن الزراعية والحيوانية، وتابع: “الوالي سبق وقوّض قيام الجمعية العمومية لمدة 7 شهور، انحيازا للكيزان”.

وأشار إلى أن الاعتصام والاضراب جاء عقب تقاعس مجلس تنظيمات أصحاب المهن الزراعية والحيوانية، وتواطؤ وزارة الحكم الاتحادي، وتدخل الوالي السافر، وتجاهل وعدم سماع مجلس السيادة لصوت المزارعين.

وكان والي ولاية سنار، أصدر قراراً بحل اللجنة التسييرية المنظمة لأعمال مزارعي مشروع السوكي الزراعي، وتعيين أخرى جديدة، وهو ما اعتبره تجمع المهنيين السودانيين تمريراً لأجنداتٍ تعبر عن منسوبي نظام المؤتمر الوطني المحلول، خاصة وأن الوالي الانقلابي شكل ما أسماه “لجنة حكماء” تتبع عضويتها للنظام البائد.

ورهن مزارعو مشروع السوكي، فض الاعتصام أمام مقر مسجل تنظيمات أصحاب المهن الزراعية والحيوانية بالخرطوم، بتحقيق مطالبهم التي وقف ضدها والي السلطة الانقلابية في سنار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى