الرياضة

عنصرية كهربا!!

سبتنا أخضر
محمد حامد الفوز
*الإعلام المصري ما يزال يتحرى (العكننة)، وحرق كل الكروت الإيجابية فيما بينه وجماهير الكرة السودانية، ودخل مستنقعاً قذراً أخرج فيه أسوأ ما عنده واستعمل جميع الجمل المشروعة وغير المشروعة للاستخفاف بتاريخ نادي المريخ، وليس صعباً التعامل بالمثل وتجييش جماهير شعب المريخ ضد النادي الأهلي، وعنصرية كهربا وإساءته لكل السودانيين لا شعب المريخ فقط كما يظن بعض (الجهلة) من جمهور وإعلام الهلال، ووارد جداً يمكن أن يتعرض الهلال لذات الإساءة حينما يزور مصر لمواجهة إحدى فرقها في البطولات الإفريقية.
*في الوقت الذي لابد فيه من الإشارة إلى علاقات البلدين الأذلية، لكن المصريين دوماً ما يخرجون أسوأ ما عندهم تجاه السودانيين سواء أكان إعلامهم السياسي أو الرياضي، وما حصل في مباراة المريخ والأهلي ليس صدفة أو عن غفلة، إنما هم يعنون ما يفعلون تماماً، لذلك لابد من الرد للأهلاوية والمصريين بمثل إساءتهم و(العين بالعين والبادي أظلم).
*وعلى لاعبي المريخ الدفاع؛ رد الإساءات التي تعرضوا لها في القاهرة، وأخذ حقهم كاملاً غير ناقص، والرد على كهربا بالمثل، ومعاملته كنكرة داخل وخارج الملعب، واللعب معه بعنف، واستفزازه طيلة زمن المباراة بشتى الطرق المشروعة وغير المشروعة، ليعرف ماهية الأنفة السودانية وكرامتنا وعزتنا كسودانيين.
*نعم من حق الأهلي المصري الدفاع عن حظوظهم في كسب المريخ لكن ليس على حساب سمعة الأخلاق السودانية، والطريقة و(الحركة) العنصرية التي أتى بها لاعب الأهلي كهربا وأيضاً تصفية اللاعب (نمر) داخل الملعب دون أن تحرك ساكن الحكم المرتشي بإخراج الكرت الأصفر للاعب المعتدي مع أن الحالة تستدعي الكرت الأحمر، ولكن المريخ قادر على الرد بالطريقة المثلى هنا في عشية لقاء العودة.
*النتيجة التي انتهت عليها مباراة المريخ بحسابات كرة القدم منطقية جداً، قياساً بإعداد المريخ وجاهزيته والظروف التي يمر بها النادي والعداء غير المبرر من رئيس اتحاد الكرة ولجانه تجاه المريخ والعمل على إضعافه بشتى السبل لشيء في نفوسهم.
*وكتبنا في هذه المساحة من قبل بأن مجلس إدارة المريخ وتحديداً رئيسه (المكنكش) في الكرسي على الرغم من أنه مرفوض من شعب المريخ، هو المسؤول الأول عن إفراغ المريخ من كل جمالياته، وقوته، وإذا علمنا بأن شداد له كثير من المبررات لعداوة المريخ، فما هي مبررات سوداكال المرفوض من قبل الشعب المريخي؟!
*شداد أسوأ من تقلد رئاسة الاتحاد في تاريخ كرة القدم السودانية، ومكانه رئاسة نادية المحبب لا أن يكون مسؤولاً عن اتحاد قومي.
*سوداكال رجاءاً ارحل، قبل أن نبحث عن المريخ فلا نجده.
*يجب أن يكون جميع لاعبي المريخ (كرنقو ونمر) ، للرد القاسي على العنصرية التي مارسها (كهربا) بمقدارين ليعرف من نحن؟!
*على لاعبي المريخ نسيان نتيجة القاهرة، والاستعداد جيداً لنيل (نقاط) لقائي سيمبا وفيتا بأم درمان.
*بطاقتي التأهل مازالت في الملعب، فقط أمتثلوا روح المريخ.
*لاعبو المريخ قادرون على الأخذ بحقوقهم ورد كرامتهم أمام الأهلي في لقاء العودة فقط  انتظروا لقاء العودة.
*طالما كل المؤسسات فتحت أبوابها والمدارس، والحياة عادت طبيعية بعد انحسار حالات كورونا، على الاتحاد ووزارة الصحة فتح أبواب الاستادات ليجد الكبيرين مؤازرة الجماهير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى