الأخبار

قيادية بالنظام البائد تحرض مجدداً على العنف

الخرطوم – (الديمقراطي)

حرضت القيادية بنظام المؤتمر البائد، سناء حمد، على استخدام العنف، ضد العملية السياسية الجارية لاستعادة مسار الانتقال بقيادة مدنية.

ودرجت القيادية بالنظام البائد على إرسال التهديدات المبطنة، بالانقلاب تارة، وتحويل البلاد إلى جحيم بالأعمال الإرهابية، تارة أخرى، وذلك خوفاً من استمرار تفكيك حزب (المؤتمر الوطني) المحلول وإزالته من مفاصل الدولة.

ووصفت سناء حمد، في منشور جديد نُشر على منصات التواصل الاجتماعي، العملية السياسية الجارية لاستعادة مسار الانتقال، بأنها “بيع للبلاد في سوق النخاسة الدولية”.

وشحنت رسالتها بعبارات لاستدرار العاطفة الدينية، وقالت إن “المؤتمر الوطني (البائد) وقف بعيداً خلال الفترة الماضية لأن الأمر يتطلب استقرار السودان، أما الآن، فإن الحفاظ عليه يتطلب درباً آخر”.
وتابعت: “فمن كان يؤمن بالله ورسوله، وكان عصيّاً على الذلة يأبى أن تفترسه النسور، فليقف ويشدد قامته ويرفع رأسه، ومن كانت له بقية من نخوة وكرامة وجنان صادق صامد، فعليه أن يستعد ليوم نصرة لله ورسوله ولوطنه فقد بات قريباً”.

وسبق وهددت القيادية في النظام المباد الوزيرة السابقة، سناء حمد، بتنفيذ أعمال إرهابية وتحويل السودان إلى بؤرة فوضى، حال التوصل إلى تسوية تعزل الفلول وتزيلهم من مفاصل الدولة.

وانتقدت سناء حمد في رسالة وجهتها إلى مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الافريقية، مولي في، والسفير الأمريكي بالخرطوم، جون جودفري، مساعي عزل الفلول باعتماد الدستور الانتقالي الذي أعدته نقابة المحامين، اساساً للعملية السياسية.

وقالت: “لن يسمح السودانيون بذلك، ثقوا في حديثي، سيتحول السودان إلى جحيم وسيكون حلقة جديدة ستنضم إلى حلقات الإرهاب، سيتوارى المعتدلون والبراغماتيون والوسطيون، سيتحول السودان بحدوده المفتوحة إلى بؤرة فوضى ومركز لعدم الاستقرار”.

وادعت سناء حمد أن مشروع الدستور الذي أعدته اللجنة التسييرية لنقابة المحامين السودانيين، يصادم عقيدة الشعب ويزدري الإسلام ويرفضه، دون أن تستدل أو تشير لنص في الدستور يؤكد حديثها.

ويرى مراقبون أن حديث سناء حمد في هذه النقطة ينطلق من ذات فرضية الإسلاميين القديمة التي تختزل الإسلام والدين في أنفسهم وأن أي محاولة لإبعادهم عن السلطة هي رفض للإسلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى