ثقافة ومنوعات

“شيء من سيلينا”.. أوراق متناثرة

(الديمقراطي) – متابعات

بفندق كورال بالخرطوم

“شيء من سيلينا”

أوراق متناثرة …

للكاتبة والصحافية غادة عبدالعزيز خالد*

في جلسة نقدية باهرة الحسن بفندق كورال، وبرعاية شركة (زين) تم عرض كتاب “شيء من سيلينا” لغادة عبدالعزيز، حيث كان في التقديم في المنصة الكاتبة والشاعرة سارة عبدالمنعم ومشاركة نقدية:

  • الدكتور الناقد عزالدين ميرغني
  • والشاعر والصحافي محمد نجيب محمد علي
منصة التقديم

الناقد الدكتور عزالدين ميرغني، قال ان هذا الكتاب مجموعة مقالات ذات طابع صحفي بلغة أدبية، ساعدت في ذلك كتابات غادة الصحافية الادبية، واشار الى ان الكتاب يمتاز بكتابة زاد الغربة، أدب المنافي، موضحا بأن المكان له بطولته الخاصة في كل مقال لوحده، لأن امريكا تمثل عالماً مختلفاً لا يكتشفه إلا الذي يعيش فيه، رغم ذلك لم يسلبها المكان لغتها وذاكرتها، تمتلك فن الإلتقاط وتوظيفه باللغة، المقالات محفزة للقراءة وذلك لأنها مكتوبة بلغة سردية. المقالة عند الكاتبة غادة هي عبارة عن ميني رواية متأثرة بالكتابة السردية. وذكر دكتور عزالدين ان المقالات رغم اختلاف المكان نجد فيها المجتمع السوداني وثقافته حاضرة.

الشاعر والصحافي محمد نجيب محمد علي، تحدث عن بدايات كتابات الصحافية غادة عبدالعزيز خالد، ووصف كتاب “شيء من سيلينا” بأنه سيرة ذاتية غيرية، وكتابة صحفية مجتمعية، وهو مجموعة اوراق متناثرة تحوي في داخلها قراءة ساخرة وعميقة وجادة للمجتمع السوداني والمجتمع الامريكي والتي تحيط بنا وروحها، اهتمت بالحكاية والمشاهدة للكليات والجزئيات بسردية ناقدة وثاقبة، عنوان الكتاب كان موفقة “شيء من سيلينا”، “لسيلينا المغنية المكسيكية التي راحت ضحية لمدير اعمالها” التي تحولت الى ايقونة واسطورة حية، وذلك بأن الفن يوحد الشعوب. الكتاب نقلة أدبية اجتماعية تحكي عن مجتمعين “السوداني والامريكي” بلغة مهنية معرفية واضحة وسلسة ورشيقة، تمضي عميقا في تفاصيل المنفى والغربة والحنين…!!

*الكاتبة والصحافية غادة عبدالعزيز خالد، لها رواية “ليتك تعلم”، ورواية “بعض من حنان”، والآن كتاب “شيء من سيلينا”..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى