الأخبار

71 جريحاً بالرصاص والدهس والغاز في مليونية 28 فبراير

الخرطوم – (الديمقراطي)

كشفت لجنة أطباء السودان المركزية، عن عودة قوات الانقلاب لاستخدام الرصاص الحي بقوة في مليونية “ختام المهزلة” يوم الثلاثاء، ما أدى إلى سقوط شهيد وعشرات الإصابات.

وأكدت اللجنة في تقرير ميداني، استمرار قوات الانقلاب كذلك في استخدام سلاح (الأوبلن)- مقذوفات محشوة بالحصى وشظايا الزجاج – رغم خطورته على حياة الثوار.

وأعلنت اللجنة عن رصد (71) حالة إصابة في مليونية 28 فبراير 2023، بينها حالة إصابة بالرصاص الحي في الصدر، “مستقرة وتحت الملاحظة”، وحالة إصابة بمقذوف السلاح القاذف، وحالة إصابة في العين برصاص مطاطي.

كذلك رصدت اللجنة حالة دهس بعربة تتبع للقوات النظامية، و(3) حالات إصابة في العين بعبوات الغاز المسيل للدموع، وحالات إصابة متفرقة في الجسم نتيجة التصويب المباشر لعبوات الغاز المسيل للدموع، والرشق بالحجارة، والتدافع، بجانب حالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.

ورصدت كاميرات الناشطين أحد منسوبي الشرطة، وهو يصوب سلاحه (الكلاشنكوف) مباشرة على المتظاهرين بشرق النيل، ما أدى إلى استشهاد الثائر، إبراهيم مجذوب، إثر إصابته برصاصة في الصدر خلال مشاركته في الاحتجاجات.

من جهته قال تجمع الأجسام المطلبية “تام” في تقرير على صفحته بموقع “فيسبوك” إن القوات الانقلابية استخدمت العنف المفرط والبشع ضد الثوار العزل، وأحدثت إصابات كثيرة بين الثوار وصل منها إلى العيادة الميدانية 97 حالة إصابة، بينما أُسعفت حالات أخرى بمختلف الوسائل.

كما استخدمت القوات الانقلابية كل وسائل القمع، بينما لم تستخدم مضخات المياه الملوثة المحمولة على الشاحنة المدرعة، وكانت تلك إشارة إلى أن القمع سيكون أفظع من السابق.

وأضاف: “تم شن هجمات متكررة على الثوار بالسيارات المدرعة وناقلات الجنود في عمليات مطاردة مباشرة، استخدمت فيها القنابل الصوتية والرصاص المطاطي، والرشق بالحجارة، ومقذوفات الغاز الخانق والمسيل للدموع، والمقذوفات المحشوة بالحصى وشظايا الزجاج”.

وأثار مقتل المتظاهر، إبراهيم مجذوب، برصاص أحد أفراد الشرطة، بمنطقة شرق النيل، موجة غضب وتنديد واسع من قبل القوى الثورية، وسط مطالبات بإصلاح عاجل للأجهزة النظامية لإيقاف عنفها ضد الشعب.

وخرج مئات المحتجين الثلاثاء، في مظاهرات دعت لها لجان المقاومة بالعاصمة الخرطوم، في مليونية 28 فبراير، ضمن سلسلة الاحتجاجات المناهضة للانقلاب والمطالبة باستعادة مسار الانتقال الديمقراطي بقيادة مدنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى