المهاجرين السودانيينصفحات متخصصة

السودانيون بالمهاجر/ الدور عليك يا الشق العسكري…

الدور عليك يا الشق العسكري…
منى الفاضل
في الأسبوع الأخير من يونيو الماضي من هذا العام، قال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك: إن الوصول لنقطة القرار المتعلقة بمبادرة الدول المثقلة بالديون (هيبيك) يتيح للسودان تمويلات فورية بقيمة 4 مليارات دولار، مشيراً إلى أن ديون السودان المتوقع إعفاؤها خلال عام من اليوم (بالإشارة إلى تاريخ الخبر) ..انتهى الخبر.
بالنسبة لنا كشعب وثوار ننظر لحكومة الفترة الانتقالية بأن فيها شقين المدني والعسكري، وما نراه من الشق المدني يعمل بأقصى جُهد وسط تحديات مريعة في بلد محفوفة كل جوانبها بالمخاطر والعقبات ومع ذلك يقوم الشق المدني بالحفر بأظافره في صخور ما يزيدها صلابة ليست لقوتها!! وإنما التعود على الظلم واستمرائه وكذلك المصلحة الخاصة والبعد عن حُب الوطن والعمل لأجل رفعته وسيادته، ومع الأسف هذه الإعاقات لا تظهر نتائجها إلا في المواطن المطحون ومغلوب على أمره وهو صاحب حق أصيل وله القدح المعلى في الحقوق، بينما تعود أن يُظلم في حقوقه دون حتى الاستئذان منه أو الاعتذار لأجل كرامته المهدرة دوناً عن مواطني أي دولة أخرى تعودت على احترام رعاياها.
المتوقع في شراكة مثل شراكة الحكومة الانتقالية بعد أن نفذ شقها الأول (المدني) والذين اختارهم الشعب برضاه ، توجب على الشق الآخر العسكري أن يكمل الدائرة ليسري تيار نور مُضئ يُنور عتمة الأيام الحالكة الظلام التي مر بها وطننا العظيم وشعبه المطحون، وبينما أن للشق العسكري مسؤوليات كبيرة نُطالبه بأن لا يغض الطرف عنها ليكمل مسيرة دعم السلام والأمن والاستقرار، بالحرص التام على ضبط الأسلحة والسلاح الذي أصبح أكبر مهدد للمواطنين فيما بينهم، وكذلك الحركات المسلحة والجنجويد الذين ظلوا مستقرين بأسلحتهم داخل المدن ووسط المدنيين ويتجولون هنا وهناك بكل أريحية وكأنما العاصمة والمدن عبارة عن ساحة حرب، بينما كل الدول التي تحافظ على أمن بلادها ومواطنيها لا يرون ولو عن طريق الخطأ بعساكر أو سلاح يتجول وسط الناس والأسواق والطرق، هكذا دون أدنى توقع لأي إرهاصات غير مأمونة أو غير متوقعة.
أصبح بعد الآن أن يعمل كل فرد من بيننا في ما يليه من مهام لنستطيع أن نلملم ما تشظى من قطع الوطن وتبعثرت وغرقنا في الدماء، آن أوان أن نعيش السلام والطمأنينة لننجز فقد ضاع من العمر الكثير الذي لا يعوض مهما فعلنا، نناشدكم أن تقوموا بدوركم المنوط عليكم وهو الضبط والتفلت الأمني وإبقاء العساكر في ثكناتهم كما معروف لدى كل قوانين العالم، وأن تعود السياسة للمدنيين ليستقيم الحال فقد مللنا من هذه الضجة الممنهجة ليعيش المواطن دائماً فى إرهاب وعناء وتعب ليسخط على حكومة قد انتخبها بإرادته .. تذكروا أن الوطن وشعبه وحمايته في عُهدتكم التي حلفتُم عليها كتاب الله فأين أنتم من هذا الحلف؟ وماذا يعمل الشق العسكري فرجاءً أخبرونا؟؟
ودمتم ….
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زاوية نفسية
صديقة الهادي
إدارة الوقت لإدارة الحياة ….
قال الله تعالى: (لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولاالليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون) “يس 40″ (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً) ” النساء 103″ (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان موقوتاً) “الإسراء 78” “إدارة وقتنا لإدارة حياتنا” .. إن الوقت دائماً هو المتهم الأول.. لعدم مقدرتنا على الإنجاز…؟؟ والوقت هو نعمة من نعمه التي لا تحصى فقد أنعم بها الله علينا .. وقد أقسم به الله سبحانه وتعالى في مواضع كثيرة: (والفجر وليال عشر والشفع والوتر).. (والعصر إن الإنسان لفي خسر).. وهو الحياة وأغلى وأندر مورد إنساني وهو رأس مال غير قابل للتجديد أو الإحلال فلا توجد وسيلة مهما اجتهدت فيها لإيقافه واسترجاعه.. وإدارته إدارة للذات..وفرض سيطرتنا عليه بدلاً من أن يفرض سيطرته علينا .. وجميعنا لدينا مشاكل مع الوقت .. نحتاج إلى الكثير منه ولا نجده ..ودائماً نتساءل؟؟ أين ذهب؟؟ الحقيقة العلمية أن خصائص الوقت ثابتة .. إن الوقت متاح مجانا وبقدر عادل ومتساوٍ للجميع وفي متناولنا، والاختلاف بين كل فرد وآخر هو طريقة استخدامه والاستفادة منه .. وهو سلعة لا نستطيع استرجاعها أو تخزينها .. ورغم أننا نُدرك أهمية الوقت في حياتنا ولكن مشكلتنا هي كيف يمكننا تنظيمه والاستفادة منه بفعالية وكيفية تطويعه لتحقيق أهدافنا .. وهذا ما تطرق له (ماريون هاينز) في كتابه “إدارة الوقت”.. فيجب تطوير وعينا بأهمية الاستخدام الفعال للوقت وتنمية إحساسنا الفردي بقيمة وأهمية الاستخدام الفعال للوقت كسبيل لنجاحنا الشخصي والأسري والمهني .. وإدارته إدارة للذات ولأنفسنا،ومثله مثل العمليات الإدارية الأخرى تحتاج إلى التحليل والتخطيط والتنظيم .. وأولها أن تتعرف على المشاكل التي تقابلك عند محاولة الاستفادة منه بطريقة سليمة وأسبابها ..وبالتالي يمكنك معالجتها أو التقليل منها .. وكما أن إدارته هي عملية شخصية يجب أن تناسب الظروف الخاصة بكل فرد وتتطلب منا تغيير عاداتنا القديمة بحزم وعزيمة حتى نجني فوائد الإدارة الجيدة له… ولكي يستغل الإنسان وقته بطريقه فعالة فإن أفضل بداية هي أن يحدد مدى سيطرته على الوقت المتوفر لديه .. فلا أحد منا وخاصة في بلدنا الحبيب ومع ضغوطات وصعوبات الحياة القاسية التي تمر بها، وطبيعة مجتمعنا السوداني وتداخل العلاقات مع حياتنا الخاصة والعامة، وحتى نكون واقعيين فلا أحد منا في ظل هذه الظروف يستطيع أن يسيطر ويتحكم في وقته سيطرة كاملة .. ولكن رغم عن ذلك فإن كل فرد منا لديه درجة من السيطرة على وقته قد تكون أكبر مما يظن … ونستطيع البدء بأول خطوة لذلك وهي القيام بتحليل الوقت الذي لدينا .. ومعرفة الوقت الأفضل للإنجاز.. أي الوقت الذي نكون فيه في ذروة النشاط.. فبعضنا يكون في أحسن حالاته في الصباح الباكر..والآخر تكون أفضل ساعات نشاطه وعطائه في وقت الظهر ولذا يجب علينا أن نترك المهام والأولويات التي تتطلب تركيزاً عالياً في أحسن الأوقات إنجازاً .. وترك المهام غير المُلحة والضرورية مثل التواصل الاجتماعي في الوسائط المتعددة عند المساء .. ووضع معايير للأولويات لدينا ومنها: *اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب أي أن تقرر ما تفعل وما لا تفعل.. كما وأن شعورك بالندم على شئ لم تفعله يجب أن يدفعك أن تُقوي عزيمتك على اتخاذ القرار السليم في المرات القادمة.. *وعمل مقارنة بين المهام والأنشطة التي تقوم بها فلابد من معرفة الأهم فالمهم والأقل أهمية لديك وما أفضل شئ يمكن فعله في هذا الوقت؟ * اختيار التوقيت وتحديد زمن بدء المهمة وزمن إنهائها.. وقبل كل شئ تجنب مضيعات الوقت الشائعة.. الخارجية مثل المكالمات غير الهادفة والوسائط المتعددة وألعاب الكمبيوتر.. والداخلية التي تنبع من ذاتك مثل الفوضى وعدم تنظيم حاجياتك وعدم الحزم مع الآخرين ومجاراتهم .. وأخيراً وليس آخر .. “الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك “.. “والوقت من ذهب، وهو ثمين ومحسوب علينا ومقتطع من أعمارنا فعلينا أن لا نُضيعه فيما لا فائدة منه ولا طائل له.
.. “طبتم وطابت أيامكم”.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لنعرف حقوقنا
أ/  حيدر
الفرقة بين الزوجين…
سبق وأن أشرنا في المقال السابق أن الطلاق يكون بإرادة الزوج فإذا كان كذلك سُمي طلاقاً وإذا انتفت إرادة الزوج ولجأت المرأة لساحات القضاء سمي تطليقاً وليس طلاقاً كما تم بيانه مسبقاً، لذا عليه ولما سبق ابتدرنا مقالنا تحت مُسمى التطليق للضرر:- التطليق للضرر:- ماهو الضرر:- يعني الخسارة، والأذى، والضيق، والشدة، يقال ضرر خصمه: أي ألحق به الأذى وبالغ في ذلك والضرر هو كل ماضد النفع وهو الاعتداء الذي يصيب الإنسان بحق من حقوقه أو في مصلحة مشروعة له سواء كان ذلك الحق أو المصلحة متعلقه بسلامة جسمه أو عاطفته أو بماله أو بشرفه، وقد ورد لفظ الضرر في الكتاب العزيز بعدة مواضع كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر قوله تعالى:( لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر) وأيضاً قوله صلى الله عليه وسلم (لاضرر ولا ضرار). وما يهمنا في هذا المقال هو الضرر الذي يقع على الزوجة والذي بموجبه تستطيع الزوجة المطالبة بالتطليق. ووفقاً لأحكام المادة (١٦٢) من قانون الأحوال الشخصية للمسلمين لسنة ١٩٩١ اجازت للمرأة طلب التطليق للضرر بواسطة المحكمة الشرعيةن فجاء في نص المادة المذكورة أعلاه يجوز للزوجة طلب التطليق للضرر الذي يتعذر معه دوام العشرة ولا يجيزه الشرع. وبينت الفقرة الثانية من ذات المادة أن الضرر يثبت بكل طرق الإثبات الشرعية بما في ذلك شهادة الشهرة والتسامع. ويعني ذلك إذا ادعت الزوجة أن زوجها يعاملها معاملة لاتليق بأمثالها ولا تستطيع معها دوام العشرة كأن يضربها، أو يسبها، أو يشتمها، أو يكرهها على فعل محرم، أو يهجرها ففي هذه الحالات يجوز لها أن تطلب التطليق والتفريق للضرر ولكي تستطيع الزوجة المطالبة بالتفريق للضرر لا بد من توفر شروط وهي:- 1/ وجود ضرر 2/ أن يكون الضرر لا يليق بأمثالها 3/ أن يكون الضرر لايستطاع معه دوام العشرة 4/ أن يكون الضرر لا يجيزه الشرع فليس كل ضرر يجيز التطليق ومسألة المعاملات الاجتماعية تختلف باختلاف البيئات والأعراف. وعموماً نقول إن معيار الضرر يقدره القاضي حسب منزلة الزوجين. ومن أمثلة التطليق للضرر :- الذي لايجيزه الشرع ضرب الوجه لا يعد تأديباً وإنما هو ضرر وجاء في تعريف الضرر الموجب للتطليق مايلي: (الضرر الذي يوجب التطليق والتفريق بين الزوجين أمر موضوعي يعتمد أساساً على تقدير محكمة الموضوع وضابطه استحالة دوام العشرة بين الزوجين) كذلك اتهام الزوج لزوجته البكر بأنه وجدها عند دخوله عليها غير عذراء وإشاعة ذلك بين الناس، بالرغم من نفي ذلك بقرار طبي يعتبر من أشد مرارة من أي نوع من ضروب الضرر ويستحال معه دوام العشرة ولا يحتاج إلى تكرار ومن الأمثلة الموجبة للتفريق أيضاً:- اتهام الزوج لزوجته بالزنا مما يخدش الشرف ولا تستطيع معه دوام العشرة وهذا ماقضت به المحكمة القومية العليا كذلك أيضاً اتهام الزوجة بالحمل والإجهاض يُعد إساءة بالغة لايستطاع معها استدامة الحياة الزوجية وتسوغ الحكم بالتطليق. كذلك من الأمثلة الموجبة لطلب التطليق من الزوجة سكن الزوج مع الزوجة في منزل واحد وهجرها في الفراش لأكثر من سنة دون سبب يجعل دوام العشرة مستحيلاً بينهما وذلك يوجب إعمال القاعدة العامة (لاضرر ولا ضرار والضرر يُزال). كذلك من ضرب الزوج لأم زوجته أبلغ إضراراً لها من ضربهُ لها هي ومتى ما ثبت ذلك كان سبباً من الأسباب الموجبة للتفريق. وكل الأمثلة التي تم طرحها مسبقاً كانت بالأفعال الصادرة من الزوج كذلك يثبت الضرر بالأقوال كأن يقوم الزوج باستخدام الألفاظ الخادشة للحياء مع زوجته أو شتمها أو أياً من الإساءات التي يعف اللسان عنها، فكل ذلك موجب للتفريق إن طلبت الزوجة التطليق. ويثبت الضرر بكافة وسائل الإثبات من مستندات وشهادة الشهود بما في ذلك شهادة الشهرة والتسامع، ومتى ماثبت الضرر تُطلق المرأة إما إذا لم يثبت الضرر لعدم وجود بينة على ذلك الضرر تُشطب الدعوى، أو إذا كانت البينة غير كافية أو تم تحليف الزوج المدعى عليه اليمين في حالة عدم وجود بينة وحلف على ذلك فما على المحكمة إلا رفض الدعوى، وإذا تم رفض الدعوى جاز للمرأة طلب التطليق للشقاق بعد ثلاثة أشهر من تاريخ رفض الضرر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السكن الصناعي
… نحن في السودان نشجع الاستثمار الصناعي، كحال كل الدول في تشجيع الصناعة ومن ناحية أخرى لدينا صندوق قومي للإسكان يقوم ببناء المساكن الشعبية منها والاستثمارية والشقق بالتقسيط، ووزارة الإسكان تقوم بتوزيع القطع السكنية في المخططات الطرفية لمستحقينها. كل هذا عمل جميل لكن إذا عدنا إلى النقطة الأولى وهي السكن الشعبي لكي يأخذ كل مستحق مسكنه يمر عدد من السنين .. نسبة لمراحل البناء التي تأخذ وقتاً طويلاً من عمل مستندات، العطاء ثم طرح العطاء لمقاولين ثم عمل جدول زمني لتنفيذ الأعمال ولكي يتم بناء حي سكني واحد من خمسين منزلاً شعبياً يمكن الانتظار أكثر من خمس سنوات لعمل كل هذه الإجراءات وكذلك الشقق الاستثمارية. أما توزيع الأراضي فهو من الأشياء التي أثبت عدم انتفاع المواطن منها بالسكن في فترة زمنية قصيرة، حيث بعد تسليم المواطن قطعة الأرض يبدأ في التفكير وفي كيفية بنائها مما جعل المستفيدين من الأراضي الإسكانية نسبة قليلة جداً لذلك يتم بيعها في أغلب الأحوال من قبل مالكها، لذلك علينا التفكير بأساليب تجعل المواطنين يستفيدون من هذه الفرصة الإسكانية المقدمة لهم من الحكومة، لذلك علينا تشجيع السكن الصناعي الذي يجعل المواطن يستفيد من السكن في فترة زمنية قليلة جداً .. وتوفر على الحكومة موارد يمكن الاستفادة منها في توفير المزيد من المساكن والسكن الصناعي هو سكن رأسي وأفقي (عمارات وبيوت أرضية) ونحن نشجع السكن الرأسي لتقليل خدمات البنية التحتية من شبكات مياه وغيرها. هنالك العديد من الدول تستخدم مصانع السكن الصناعي وهي مصانع تصنع سكناً جاهزاً وصل إلى تجهيز الغرف كاملة في المصنع وتركيبها في الموقع، ويمكن من الخرسانة العادية أومن الخرسانة الغازية أوالخرسانة الرغوية والأخرتان أقل تكلفة من الخرسانة المسلحة، وهنالك خيارات عديدة يجب دراستها من قبل المختصين في مجال البناء وتحديد المصنع المناسب وطرحه كمساهمة عامة يشارك في تنفيذه من يرغب، ولكن النتيجة سكن صناعي ذو جودة عالية وسريع التركيب حيث أنه من الممكن عمل عمارة من 1000شقة خلال سنة واحدة وهنالك مصانع أكبر يصل إنتاجها إلى 10000 شقة في السنة، ويمكن عمل عدة مصانع لان القطاع الخاص أيضاً سوف يكون من المشترين الأوائل لهذا المنتج الذي يعود عليه بالأرباح السريعة، لذلك علينا الاتجاه في دعم السكن الصناعي الذي يستفيد منه المواطن في فترة زمنية قصيرة وكذلك يؤدي إلى تقليل أسعار المساكن الجاهزة التي أصبحت غالية جداً، وأحد أسباب غلائها أعمال التنفيذ التي تمر بعدة مراحل مكلفة. ومصنع المساكن ينتج مساكن جاهزة مشطبة يتم تركيبها في الموقع ونستطيع عمل عمارة من 200شقة خلال ثلاثة شهور فقط، تسليم مفتاح، لذلك لابد من تشجيع السكن الصناعي بكل التسهيلات الممكنة من إعفاءات ضريبية لأن السكن يصون كرامة الإنسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى