الأخبار

(144) قتيلاً و(232) جريحاً

الخرطوم ــ الديمقراطي
أعلنت لجنة أطباء غرب دارفور إحصائية جديدة لضحايا أحداث الجنينة، حيث ارتفع عدد القتلى إلى (144) قتيلاً وارتفع عدد الجرحى إلى (232) جريحاً.
وقالت في بيان أمس السبت إن المرافق الطبية في مدينة الجنينة لا تزال تستقبل ضحايا الأحداث الدموية التي اندلعت في المدينة ليلة السبت الماضي.
وأضاف البيان: “سجلت اللجنة حصيلة جديدة بلغت (5) قتلى و(13) جريحاً، بينما توفي (2) من الجرحى المنومين في المستشفيات متأثرين بإصاباتهم، ليرتفع العدد الكلي للضحايا منذ بداية الأحداث إلى (144) قتيلاً و(232) جريحاً، ويتلقى الجرحى الرعاية الطبية اللازمة في مستشفى الجنينة التعليمي ومستشفى السلاح الطبي”.
وأكد البيان إجلاء عدد (23) مصاباً إلى الخرطوم على دفعتين بواسطة طيران الأمم المتحدة بالتنسيق مع السلطات الاتحادية، بينما تنتظر الدفعة الأخيرة من الجرحى دورها في الإجلاء.
وأمس الأول أعلن والي غرب دارفور محمد عبد الله الدومة أن حصيلة ضحايا الاشتباكات القبلية بالولاية 132 قتيلاً و208 جرحى، قائلاً إن الهجوم كان كبيراً على المدينة، ومورس القتل والجرح وسحل المواطنين، ولم تصل قوات من خارج الولاية.
وأكد الدومة دخول مسلحين من دولة تشاد إلى الولاية وشاركوا في أحداث الجنينة دعماً لإحدى القبائل، مشدداً على ضرورة وضع خطط مع الدول المجاورة لمنع تكرار ذلك، وأضاف: “الحكومة المركزية حتى اليوم لم تقم بجمع السلاح من أيدي المواطنين، ولم تقدم الدعم لحماية المواطنين في أحداث الجنينة، ولم تصل قوات مركزية لغاية اليوم الخامس من أحداث الجنينة”.
واندلعت الصدامات بين القبائل العربية والمساليت يوم السبت الماضي على خلفية مقتل اثنين من المساليت حينما أطلق عليهم مجهولون النار، فيما استباحت المليشيات المسلحة المدينة على مدى خمسة أيام قتلاً وحرقاً ونهباً.
سبق وناشد مبعوث الأمم المتحدة للسودان ورئيس بعثة (يونيتامس) الأطراف في الجنينة وقف القتال على الفور وأن تضمن الحكومة سلامة ووصول المُنظَّمات الإنسانية إلى المنطقة، كما طالب الحكومة بأن تُحَقِّق وتُحاسِب المسؤولين عن العُنف.
وقال فولكر بيرتس إن الأمم المتحدة مُلتزِمة بِدعم حكومة السودان في الوفاء بِمسؤوليتها عن حماية المدنيين ومُعالجة الأسباب الكامِنة وراء العُنف المُستمِر.
وأشار إلى تواصل المبعوث الأممي مع رئيس الوزراء، وأعضاء الحكومة وشُركاء السلام، حيث نقل لهم بأن الأمم المتحدة وشُركاءها في المجال الإنساني يَحشُدون المزيد من الموظفين والموارد للاستجابة للنزوح والاحتياجات الإنسانية المُتزايدة من الجولة الأخيرة من العُنف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى