الأخبار

مليونية جديدة غداً وجهتها القصر

الخرطوم – (الديمقراطي)

أعلنت تنسيقيات لجان المقاومة بولاية الخرطوم، مليونية جديدة تنطلق غداً الثلاثاء، نحو القصر الجمهوري، شعارها (الثورة نقابة ولجنة حي) احتفاءً بالحراك النقابي ومناهضة للانقلاب العسكري.

وتأتي خطوة لجان المقاومة ضمن مراسيم الاحتفاء الواسع الذي وجدته خطوة أطباء السودان، بانتخاب اللجنة التمهيدية للنقابة، حيث فازت الطبيبة هبة عمر بمنصب الرئيس، فيما فاز 21 طبيباً بعضوية المكتب التنفيذي، على أن تعد اللجنة لانتخابات نقابة الأطباء في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر.

وقالت لجان المقاومة في بيان صحفي: “نشهد هذه الأيام ما تقوم به عدد من الأجسام المهنية من إنجازاتٍ عظيمة في سعيها الجاد لانتخاب نقاباتها القاعدية التي تمثلها وتطالب من خلالها بحقوقها، وتدعم بها ثورتنا المجيدة للوصول لدولة الحرية والسلام والعدالة”.

وتقدمت بالتهنئة لأطباء السودان بانتخاب لجنتهم التمهيدية في طريقهم نحو تكوين نقابتهم، قائلة إنها سُتشكل انتصاراً كبيراً لهم وللوطن، مثلما سبقهم في ذلك الصحفيون.

ودعت لجان المقاومة كل الأجسام المهنية والحرفية للسير في ذات الطريق، لجهة أنه المدخل الصحيح لدولة الحقوق والواجبات والعمل المدني المنظم، طبقاً للبيان.

ووجدت خطوة الأطباء ترحيباً واسعاً من قطاعات المجتمع والتجمعات النقابية والمهنية في البلاد، حيث اعتبرت خطوة هامة في طريق استرداد النقابات المهنية التي غيبها النظام البائد لأكثر من 30 عاماً.

وتأتي خطوة الأطباء بعد الصحفيين السودانيين الذين كانوا أول المنتخبين لنقابتهم عقب سقوط نظام المخلوع عمر البشير، حيث انتخب عبدالمنعم أبو ادريس، نقيباً للصحفيين و39 عضواً بمجلس النقابة، تلاهم الدراميون الذين انتخبوا الرشيد أحمد عيسى، نقيباً لهم.

وأكد البيان أن الثورة “لن تؤتي أُكلها إلا بالعمل الدؤوب والمستمر لتنظيم أنفسنا والحصول على شرعية أجسامنا التي ننضوي تحتها”.

وتابع: “سنخرج في يوم الثلاثاء الرابع عشر من مارس، في مليونية شعارها (الثورة نقابة ولجنة حي) نحو القصر، لن يثنينا بطش العسكر وجبروتهم، ولن يمنعنا عنفهم المتزايد عن السير في طريقنا الذي ارتضيناه، واثقين بأن الحق معنا والنصر لنا لا محالة”.

وحذر البيان كل من أجرم في حق الشعب بـ “أننا لن نتوانى أبداً في تحقيق العدالة لكافة شهدائنا ومصابينا وذويهم، ولكل من تضرر من هؤلاء المجرمين ومن سبقهم باعتقالٍ أو إخفاءٍ أو تنكيلٍ أو تعذيب، ونؤكد لهم أن لا حصانة ستحول بيننا وبين الوصول إليهم، وأن يد القانون ستطالهم جميعاً”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى