الأخبار

 مبعوثة أوروبية تبحث مع الحرية والتغيير دعم الديمقراطية بالسودان

الخرطوم – (الديمقراطي)

أبلغت قوى الحرية والتغيير، المبعوثة الخاصة الأوروبية للقرن الأفريقي، موقفها الساعي لإنهاء الانقلاب والتأسيس لسلطة مدنية كاملة تحقق غايات الثورة السودانية.

والتقت لجنة الاتصال والعلاقات الخارجية، أمس الاثنين، بمقر الاتحاد الأوروبي بالخرطوم، أنيتا فيبر، المبعوثة الخاصة للاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، ضمن برنامج زيارتها للبلاد والتي تسعى من خلالها لمواصلة جهود الاتحاد الأوروبي لدعم الديمقراطية والسلام في السودان.

وأكدت المبعوثة الاوربية بحسب قوى الحرية والتغيير، التزامها الكامل بالعمل مع الأطراف السودانية بما يحقق آمال وتطلعات الشعب السوداني.

وقالت قوى الحرية والتغيير في بيان صحفي ان “اللقاء تناول تطورات العملية السياسية في السودان، حيث شرح وفد التحالف موقفه المُعلن أن هدف أي عملية سياسية يجب أن يُنهي الانقلاب والتأسيس لسلطة مدنية كاملة تحقق غايات ثورة ديسمبر المجيدة”.

وأكد البيان أن وفد التحالف قدم شرحاً وافياً حول كل التطورات التي حدثت مؤخراً، منبهاً لضرورة عدم تعرض السلطات الانقلابية للمواكب الجماهيرية السلمية في 30 يونيو.

وأكد أن قوى الثورة والتغيير الديمقراطي تعتزم أن تعبِّر في يوم 30 يونيو، عبر الآليات السلمية عن موقفها المناهض للانقلاب والداعي لتحول مدني ديمقراطي حقيقي.

دعم السلام والديمقراطية

وتابع: “في خاتمة اللقاء أثنى وفد التحالف على الدور الإيجابي الذي ظل الاتحاد الأوروبي يضطلع به في دعم تطلعات شعبنا للسلام والديمقراطية والنماء”.

وتأتي زيارة المسؤولة الأوروبية تزامناً مع استعدادات القوى الثورية في البلاد لإسقاط الانقلاب من خلال مواكب يوم 30 يونيو المقبل، التي تمثل الذكرى الثالثة لليوم الذي سطر فيه الشعب السوداني أحد الملاحم البطولية العظيمة واسترداد مسار الثورة من الانقلابيين الذين فضوا اعتصام القيادة العامة وحاولوا الانفراد بالسلطة.

وأعلنت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم، ان مواكب 30 يونيو ستتوجه نحو “قصر الشعب” لإسقاط الانقلاب وإستعادة مسار الحكم المدني الديمقراطي، مشددة على ألا عودة عن طريق كنس الانقلابيين وأعوانهم.

وكانت لجان مقاومة ولاية الخرطوم، نصحت في بيان سابق، الانقلابيين بتسليم السلطة دون شروط وان يكفوا عن توريط أنفسهم في مزيدٍ من الوحل والإجرام، قائلة: “لن يعصمكم شيء من موج الثورة الهادر”.

وتستخدم قوات الانقلاب الأسلحة المضادة للطيران والكلاشنكوف وسلاح الخرطوش ذو المقذوف المتناثر ومسدسات تعمل بالليزر مسببة كسوراً في الأيادي، علاوة على القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والأسلحة البيضاء؛ في قمع الاحتجاجات التي تُطالب بإسقاط انقلاب 25 أكتوبر 2021م على الحكم الانتقالي وسلطته المدنية.

ووصل عدد الشهداء إلى 102 متظاهراً، في المواكب التي تقودها لجان المقاومة ضد انقلاب الفريق أول عبد الفتاح البرهان على السلطة الانتقالية في 25 أكتوبر 2021، مدعوماً من قوات الدعم السريع والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام، ومنسوبي النظام البائد.

ومن الـ 102 شهيداً، ارتقى 23 تلميذًا، كانوا بصدد الجلوس لامتحانات الشهادة السودانية التي أنتهت نهاية الأسبوع، ما يشير إلى فداحة جرائم قوات الانقلاب في استهداف الأطفال والشباب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى