الأخبار

قتيل و4 جرحى بحادث سير لوفد من الأنصار في سنار

سيارة لطاقم حرس عبد الرحمن المهدي اصطدمت بـ "لوري فحم"

الخرطوم – (الديمقراطي)
توفي شخص وأصيب أربعة آخرون في حادث سير تعرضت له سيارة تقل طاقم حرس لعبد الرحمن المهدي، نجل زعيم حزب الأمة الراحل الصادق المهدي، إمام الأنصار وآخر رئيس وزراء منتخب في السودان.

ويشغل عبد الرحمن المهدي حاليا منصب نائب رئيس (مجلس الحل والعقد) بهيئة شؤون الأنصار إضافة لكونه مساعدا للإمام.

وكان قد شغل لسنوات منصب مساعد الرئيس المخلوع عمر البشير الذي أطاحت به ثورة شعبية قبل ثلاث سنوات.

ومنذ سقوط نظام البشير انزوى عبد الرحمن المهدي، ولم يعد له ظهور فاعل في الساحة السياسية السودانية وتركزت تحركاته وسط القاعدة الأنصارية .

ووقع الحادث ظهر الثلاثاء، بينما كان وفد من هيئة شؤون الأنصار (الرافد الديني لحزب الأمة) في طريق العودة إلى العاصمة الخرطوم بعد اختتام زيارة لولاية سنار والمشاركة في فعالية لتأبين الإمام الراحل الصادق المهدي.

وقالت الهيئة، في بيان، إن “سيارة حرس متابعة لعبدالرحمن الصادق المهدي تعرضت لحادث سير مؤسف في طريق عودة الوفد من زيارة ولاية سنار منطقة كنيزة”.

وتابع: “توفي إلى رحمة مولاه الحبيب عصام الجيلي الحرس الخاص للأمير عبد الرحمن وأصيب الأحباب المجاهدين إدريس تورشين وبشير عبد القادر ومحمود حسن الشيخ من طاقم حراسة الأمير عبدالرحمن الصادق المهدي وتم اسعافهم إلى الخرطوم”.

وأوضح البيان أن عربة الحرس الخاص اصطدمت بعربة لوري معطلة كانت تقف على جانب الطريق”.

وكان وفد من الهيئة ضم إضافة لعبد الرحمن المهدي، كلا من نائب الأمين العام للهيئة آدم أحمد يوسف، وزروق العوض ،أمين الثقافة والإعلام،عباس عوض الكريم أمين الشؤون الاجتماعية، ومقرى الهيئة الأشهر بابكر الياس، و محمد أحمد الصادق المهدي، ممثلا لشباب النظام(وهي منظمة تجمع شباب الأنصار وقدامى المجاهدين)، ومحمد زكي من المكتب الخاص للإمام الصادق المهدي، وآخرين، زار منطقة كنيزة للمشاركة في تأبين أقامه الأنصار بالمنطقة للامام الراحل.

وتم إجلاء جثمان المتوفي والمصابين لتلقي العلاج عبر طائرة خاصة، وتم الدفن بمقابر أحمد شرفي مساء اليوم، وفق تصريح لنائب رئيس حزب الأمة مريم الصادق المهدي ، وزعته إثر الحادث وحصلت عليه (الديمقراطي)، ذكرت فيه أن اعضاء الوفد كانوا موزعين في قافلة من سبع عربات تخطت ست منها شاحنة (لوري فحم) معطلة بجانب الطريق في حين اصطدمت العربة السابعة بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى