الأخبار

حزب الأمة: ملتزمون بإنجاح العملية السياسية

الخرطوم ــ (الديمقراطي)

قال رئيس حزب الأمة القومي، فضل الله برمة ناصر، إن الحزب ملتزم بالعملية السياسية ووضع كافة إمكانياته لإنجاحها.

والاثنين، عقد برمة ونوابه، مريم الصادق وصديق إسماعيل، اجتماعاً مع حركتي (العدل والمساواة) و(تحرير السودان) وقوى متحالفة مع الانقلاب، في ختامه صدر بيان دعا القوى السياسية لتقديم مصلحة الوطن على المصالح الضيقة.

وقال رئيس حزب الأمة القومي، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إنه شارك وبعض قيادات الحزب في إجتماع دعا له رئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي، “وكان محور النقاش حول الصراع بين العسكريين وكيفية وقف الاستقطاب واحتواء الصراع والفتنة وضرورة ابتعاد القوى السياسية عن تأجيج الصراع وجر البلاد إلى ما لا يحمد عقباه”.

وأشار إلى أن هذا ما يعمل عليه حزب الأمة القومي بنهجه القومي الديمقراطي الذي يُعلي من الأجندة الوطنية ويقدمها على ما سواها.

وأُكد على أن الاجتماع ونتائجه ليس عملية سياسية جديدة، وقال إن الحزب ملتزم بالعملية السياسية الجارية التي تمخضت عن الاتفاق الإطاري وفي خواتمها.

وتابع: “كنا ومازلنا ملتزمين بهذه العملية ووضع كافة إمكانيات الحزب لإنجاحها، وما تم من حوار ونقاش في هذا الاجتماع يتعلق بأمن الوطن وهو مسؤولية الجميع”.

ويُنتظر أن تقود العملية السياسية الجارية الآن، إلى تشكيل حكومة جديدة تقود فترة انتقالية مدتها 24 شهراً، تنتهي بإجراء انتخابات عامة تضع البلاد على طريق التحول الديمقراطي.

وفي 5 ديسمبر 2022، وقعت قوى سياسية وكيانات نقابية ومهنية من بينها الحرية والتغيير، اتفاقا إطارياً، مع قادة الانقلاب، مقرر أن يستكمل باتفاق نهائي بعد التوافق على قضايا الانتقال.

وتتمثل هذه القضايا في حل أزمة شرق السودان وتفكيك النظام البائد وتقييم اتفاق السلام والعدالة والعدالة الانتقالية وإصلاح المؤسسات الأمنية والعسكرية.

وفي الفترة من 12 إلى 15 فبراير السابق، نُظم مؤتمر خارطة طريق السياسي والأمني والتنمية المستدمة في شرق السودان، حيث أوصى بعقد ملتقى سياسي وتنموي للشرق في غضون ثلاثة أشهر بعد تشكيل الحكومة المدنية.

ونظمت القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، في الفترة من 9 إلى 12 من شهر يناير المنصرم، ورشة عمل حول تجديد خريطة طريق تفكيك النظام البائد، شارك فيها نحو 350 شخصاً، 40 بالمائة منهم من ممثلي القوى السياسية الموقعة على الاتفاق الإطاري، والبقية من مجموعات عمل من المختصين في مجالات الإدارة والمال والأعمال والقانونيين ولجان المقاومة.

وعقدت هذه القوى في الفترة من 31 يناير إلى 3 فبراير المنصرم، مؤتمرًا عن تقييم اتفاق السلام، شارك فيه معظم موقعي الاتفاق وأصحاب المصلحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى