الأخبار

تجمع المهنيين: ظروف اعتقال قيادات لجنة التفكيك منافية لحقوق الإنسان

موفدان بعد زيارتهم في السجن: نحمل الانقلاب مسؤولية أي تبعات

 

 

الخرطوم – الديمقراطي

أبدى تجمع المهنيين السودانيين قلقه حيال ظروف الاعتقال المزرية التي تحيط بمناضلين من رموز ثورة ديسمبر المجيدة، محملاً السلطة الانقلابية مسؤولية ما يترتب من تبعات لهذه الحالة.

وقال التجمع في بيان أمس، إنه أوفد اثنين من قادته البارزين لزيارة سياسيين من رموز ثورة ديسمبر الذين تحتجزهم سلطات الانقلاب، في سجن معزول جنوبي العاصمة الخرطوم.

وقال التجمع الذي اضطلع بدور رئيسي في تفجير وقيادة ثورة ديسمبر 2019، في البيان: “️التقى الأستاذان محمد حسن عربي وعثمان أبوراس، أبطالنا المناضلين الشرفاء المعتقلين بأمر السلطة الانقلابية الغاشمة: الأستاذ محمد الفكي، المهندس خالد عمر، الأستاذ بابكر فيصل، والأستاذ وجدي صالح”، وذلك إبان زيارتهما لسجن سوبا ظهر أمس 10 أبريل 2022م”.

وذكر التجمع في البيان أن “موفديه أكدا أن أبطالنا ثابتون على الوعد والعهد مع الجماهير الثائرة، يواصلون هزيمة جلاديهم بروح معنوية عالية ويقين مطلق بحتمية انتصار شعبنا الحر الأبي”.

وطبقاً للبيان، “أكد الأستاذان عربي وأبوراس أن ظروف اعتقال أبطالنا التعسفي منافية لحقوق الإنسان، ومفتقرة لأبسط مقومات الحياة في زنازين يُقطع عنها إمداد الكهرباء لأكثر من أربع عشرة ساعة في اليوم، في درجات حرارة عالية تتجاوز الأربعين درجة مئوية في شهر رمضان المبارك، مع العزلة التامة عن متابعة أخبار الحراك الجماهيري الهادر، بالحرمان من أجهزة التلفزيون والراديو، وأي وسيلة أخرى، وفق إفادات المعتقلين الشرفاء”.

وتابع البيان: “كما أن مستشفى السجن يفتقر لأبسط الأجهزة والمقومات الصحية، مثل جهاز قياس ضغط الدم وبخاخات الربو وغيرهما، في مخالفة صريحة لقانون السجون”.

وأكد أن “تعامل شرطة السجن مع معتقلينا الأبطال يجافي إجراءات اعتقالهم التي تؤكد أنهم معتقلون لأسباب سياسية”.

وجاء في البيان: “️إننا في تجمع المهنيين السودانيين نحمل السلطة الانقلابية الغاشمة كاملة المسؤولية عن سلامة وصحة كل المعتقلين الشرفاء من كل قوى الثورة، وثقتنا التامة أنهم سينالون حريتهم المستحقة بأمر شعبنا لا هبة بأمر الانقلابيين والانتهازيين وفلول النظام البائد، وأن سلطتهم الانقلابية المجرمة مصيرها المحتوم الإسقاط الكامل وفق إرادة شعبنا الصامد لا محالة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى