الأخبار

بايدن يدعو انقلابيي ميانمار للتخلي عن السلطة

الديمقراطي ـــ وكالات
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن سلسلة من القرارات في خطابه أمام موظفي الخارجية الأمريكية في واشنطن، من بينها إنهاء الدعم الأمريكي للعمليات العسكرية في اليمن وتجميد سحب القوات الأمريكية من ألمانيا. وبدأ بايدن بتغيير اللهجة تجاه روسيا، في قطيعة واضحة مع السياسة الدبلوماسية التي انتهجها سلفه دونالد ترامب.
وأكّد الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة أن أمريكا عادت للدبلوماسية، متعهّداً مرة جديدة بـإعادة بناء تحالفاتها.
ودافع الرئيس الديمقراطي عن القيم التقليدية للدبلوماسية الأمريكية، مثل تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، التي تخلى عنها ترامب.
ولإبراز عودة هذه “القيادة الأخلاقية” على الساحة الدولية، أعلن أن الولايات المتحدة ستستقبل في السنة المالية المقبلة 125 ألف لاجئ في إطار برنامج إعادة التوطين، أي ثمانية أضعاف الذين استقبلوا هذا العام (15 ألفا).
وأعرب بايدن عن تصميمه على مواجهة الصين وروسيا، متّهماً سلفه بأنه كان ضعيفا خاصة إزاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال: “إن الولايات المتحدة يجب أن تكون موجودة في مواجهة تقدم الاستبداد، خصوصاً الطموحات المتزايدة للصين ورغبة روسيا في إضعاف ديمقراطيتنا”.
وأضاف: “لقد قلت بوضوح للرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين، وبشكل مختلف جداً عن سلفي، إن الزمن الذي كانت تخضع فيه الولايات المتحدة لأفعال روسيا العدوانية قد ولّى”.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن القلق البالغ بشأن إعلان حالة الطوارئ التي فرضها الجيش في ميانمار في الأول من فبراير، والاحتجاز التعسفي لأعضاء في الحكومة، منهم مستشارة الدولة أونغ سان سو تشي والرئيس وين ميانت وآخرون. ودعوا إلى الإفراج الفوري عن أولئك المحتجزين.
وطالب بايدن الجبش في ميانمار بالتخلي عن السلطة والإفراج عن المسؤولين والناشطين الذين احتجزهم هذا الأسبوع بعد الانقلاب على الحكومة المدنية برئاسة أونغ سان سوتشي.
وقال بايدن: “ينبغي على جيش ميانمار التخلي عن السلطة التي استولى عليها والإفراج عن الناشطين والمسؤولين الذين احتجزهم ووضع القيود على الاتصالات والامتناع عن استخدام العنف”.
وهدد بايدن بإعادة فرض العقوبات على ميانمار ووصف اعتقال الزعيمة أونغ سان سوتشي وقادة مدنيين آخرين بأنه هجوم مباشر على الديمقراطية وسيادة القانون.
وفي بيان صحفي شدد أعضاء مجلس الأمن على الحاجة لمواصلة دعم الانتقال الديمقراطي في ميانمار، وتعزيز المؤسسات والعمليات الديمقراطية والامتناع عن العنف والاحترام الكامل لحقوق الإنسان والحريات الأساسية وسيادة القانون.
وأبدى الأعضاء قلقهم بشأن القيود المفروضة على المجتمع المدني والصحفيين والعاملين في مجال الإعلام. ودعوا أيضاً إلى الوصول الإنساني بدون عوائق لجميع المحتاجين، بما في ذلك استئناف رحلات الأمم المتحدة للإغاثة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى