جندر

بالفيديو ، شهادات من طالبات دارفور بجامعة الخرطوم عن الانتهاكات والتحرشات الجنسية بهن

6653(حريات)

قدمت عدد من طالبات دارفور بجامعة الخرطوم شهاداتهن عن الانتهاكات والتحرشات الجنسية التى تعرضن لها من عناصر الاجهزة الامنية ثانى ايام عيد الاضحى ، وهى شهادات مروعة تكشف مدى الانحطاط الذى بلغته هذه الاجهزة غير المراقبة وغير المساءلة .

وننشر ادناه مقاطع فيديو بنماذج من شهادات الطالبات :

 

*صورونى بالملابس الداخلية وحلفونى بالمصحف اﻻ أخبر أحدا بماجرى وأن أقدم تقارير عن زميلاتى..

ذكرت الطالبة (*) ان ثلاثة من رجال الأمن اعترضوا طريقها بعربتهم وطالبوها ببطاقة اثبات هوية وعندما اجابت بانها ﻻ تحمل اثبات هوية قاموا بحشرها هى وصديقتها بعربتهم حيث اقتادوهما الى مكان لم تتعرف عليه اﻻ انها تظن انه بمدينة بحرى..حيث ذكرت انه تم ترويعها وتخويفها ومن ثم قام أفراد من الأمن بتجريدها من ملابسها وتصويرها فقط بملابسها الداخلية، وقاموا بابتزازها للتعاون معهم بكتابة تقارير عن نشاطات الطالبات بالداخلية واﻻ سيقوموا بنشر الفيديو وتعميمه وسيعرضونه على والدها ويقولوا له (بتك ما نافعة) ليمنعها من الدراسة بالخرطوم.. كما ذكرت الطالبة انها تعرضت لاسوأ الانتهاكات اللفظية حيث ظل احدهم يردد لها بانها عاهرة وانها تضاجع زملاءها وانه ﻻيصدق انها طاهرة وتصلى…وذكرت انهم أمروها بان تقسم على المصحف باﻻ تذكر لأحد ماجرى واﻻ سيقومون بنشر صورها..

(*) ﻻزال صدرى متورما ومسودا من لكزي به:

سردت الطالبة(**) انها كانت موجودة بفناء الداخلية وشعرت بحركة غير عادية اذ تم فتح بوابة غير مستخدمة وقالت انها ذهبت وارتدت ثوبها وعادت لتجد المئات من الشرطة والأمن وقوات الدعم السريع يهاجمون الطالبات ويقومون بضرب طالبة ورفعها على البوكس وذكرت انها وزميلاتها استجبن لأمر الخروج ووقفن خارج الجامعة تحت ظل شجرة ﻻ يعرفن أين يذهبن دون اى شىء وﻻ حتى ملابسهن.وعندما أصررن على أخذ ممتلكاتهن تم السماح لهن بالدخول بوجود العساكر وذكرت انها دخلت غرفتها وقامت بخلع ثوبها ظنا منها انها وحدها بالغرفة لتفاجأ باحد العساكر المنتظرين يتقدم اليها ويحاول الالتصاق بها من الخلف وانها عندما قاومته قام بلكزها بقوة فى صدرها وانه قام بشدها من صدرها وهددها بالاغتصاب.

كان العسكرى يرفع ملابسى الداخلية بوجهى متحرشا

سردت الطالبة (***) ان العسكرى وقف بقربها وهى تجمع ملابسها وانها حاولت اﻻ تسمح له بالالتصاق بها اﻻ انه فاجأها بان قام برفع حمالة صدرها تارة وتارة (النكس) أمام وجهها ويقول لها نسيتي هذا، مدعياً انه يقوم بمساعدتها..وعندما زجرته قام بتهديدها بالاغتصاب بلغة بذئية.

حاولت ان أستر صديقتى التى قاموا بتعريتها فرموا بالثوب بعيدا

حكت الطالبة (****) ان الشرطة والأمن وهم يقومون باعتقال صديقتها ورفعها في الدفار مزقوا ملابسها وصار جلبابها لا يسترها فركضت للغرفة وأحضرت لها ثوبا وقامت بتغطيتها به اﻻ ان العسكرى القى به بعيدا وزجرها…

حملني أحدهم وقذف بي بالحائط ولا زالت جبني تؤلمني

وحكت الطالبة (*****) عن التعامل بقسوة بالغة ووصفت أحد منسوبي الأمن وقالت إنه ضخم الجثة حملني وقذف بي فضرب جنبي بالحائط واصبت بالم فظيع في كلاي، واخذوني لمستشفى الخرطوم لتلقي العلاج، ولا زالت جنبي تؤلمني..

القوات التي نشروها في المكان صار أشبه بمنطقة عمليات ذكرتني بغارات القصف والحرق في دارفور

إحدى الطالبات وصفت ما حدث لهن منذ يوم 5 و6 وحتى 7 أكتوبر لتنفيذ عملية الإخلاء بطريقة وحشية وبربرية والمنطقة صارت كأنها منطقة عمليات والقوات ملأت المكان ما بين النفق الأول والثاني وداخل الداخلية، الاحتياطي المركزي والشغب والأمنجية والأمن الطلابي.. حتى أنني تذكرت منظر حرق القرى وقصفها في دارفور.

الأمنجي كان شايل جنزير وهدد حوا سليمان وقال ليها الليلة نهايتكم يا بنات دارفور

وحكت إحدى الطالبات عن الطريقة الوحشية التي تم بها اعتقال الطالبة حواء سليمان وقالت إنهم كانوا قاصدين بعض البنات بأسمائهن ومعهم دليلات من الكوزات، الغرفة الفيها حواء وسوزان عمر وسلمى دقيس وفدوى احمد كسروها بالعنية وكان واحد فيهم شايل جنزير قال لحواء يا حواء الليلة نهايتكم يا بنات دارفور، وقاومته وقالت له لو راجل ليه تجيني بجيش ما كان تجي براك، ضربوها ورموها على الأرض وكلبشوها ورفعوها في الدفار ورموها بصورة كانت ملابسها مرفوعة عنها، ويدها مكلبشة.

مقالات ذات صلة

‫10 تعليقات

  1. أين النخوة والرجولة يا شباب السودان — والله الحدث دا يكفي لأن يزلزل شرفاء السودان الارض تحت اقدام هؤلاء السفلة — لا بد من الانتقام– لابد من التصفية الجسدية الواحد تلو الآخر — ليس هناك أي حل للخلاص سوى التصفية الجسدية—

  2. التحية لحواء السودانية اينما وجدت والشكراجزله للمبادرات التي وصلتنا حتي اللحظة والمتمثلة في مبادرة لالقهر النساء وحزب المؤتمر السوداني وطلاب دارفور والمنظمات المدنية والانسانية الداخلية والخارجية والصحف الالكترونية فقط

    بالجد كارثة انسانية وقع علي الطالبات والفرق بينها وبين الحرب في دارفور هو اطلاق النار فقط كما الفرق بين السلطة الاقليمية والمؤتمر الوطني التسمية فقط
    ومسؤلة الطلاب بالسلطة الاقليمة تنصلت منا بعد ماوعدت الطالبات بأسكان مؤقت في ظرف عشرة دقائق لحين حضور الطالبات الي دارالحزب للترحيل غادرت مهرولة وقالت فسخت العقد ودفعت غرامة عليها هي الشقة حتعفن يعني لو باتت فاضية وماذا عن حال الطالبات

  3. مازالن اخواتنا في بيوت الاشباح وافادت الطالبات الائي تم اطلاق سراحهم بأنه تم اخذدمهم واعطائهم حبوب وهم في حالة نفسية سيئة جدا وهناك طالبات يحتاجن الي رعاية فورية داخل السجن مثل سلمي دقيس وحواء سليمان الحرية لكن تبا لكم الله يوريكم ليه في اخواتكم لالا احسن يوريكم انتو كلهكم وينتقم لحق اخواتنا

اترك رداً على ادم دريدي إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى