الأخبار

المؤتمر السوداني يعقد مؤتمره العام السادس

الخرطوم ــ (الديمقراطي)

بدأت، اليوم الخميس، أولى جلسات المؤتمر العام السادس لحزب المؤتمر السوداني والتي ستستمر لمدة ثلاثة أيام تحت شعار” مؤسسية تقود التغيير” ، وذلك في إطار ترسيخ مفاهيم الديمقراطية في فضاء الحياة السياسية السودانية.

وكانت كل فرعيات الحزب الجغرافية بالداخل والخارج والقطاعات المهنية قد أكملت عقد مؤتمراتها القاعدية ليتوج العرس الديمقراطي للحزب بانعقاد مؤتمره العام والذي يشتمل على مناقشة خطاب الدورة، مناقشة الميزانية، مناقشة وإجازة الدستور السياسي للحزب، مناقشة وإجازة الوثيقة السياسية للحزب وانتخاب رئيس الحزب ورئيس المجلس المركزي.

وسيختتم المؤتمر أعماله يوم السبت 18 مارس 2023 بقاعة الصداقة بالخرطوم.

وينضوي المؤتمر في ائتلاف الحرية والتغيير المنخرط في عملية سياسية مقرر أن تتوج بتشكيل حكومة مدنية خلال شهر رمضان المعظم.

وكانت لجنة الانتخابات المركزية للمؤتمر العام السادس لحزب المؤتمر السوداني، قد نشرت في وقت سابق القوائم النهائية للمرشحين لمنصبي رئيسي الحزب والمجلس المركزي.

وقال كمال الأمين، رئيس لجنة الانتخابات، إن عمر يوسف الدقير، هو المرشح الوحيد، لرئاسة الحزب، بعد استبعاد المرشح نور الدين صلاح الدين من المنافسة.

ويتنافس على رئاسة المجلس المركزي كل من إقبال أحمد علي سيد أحمد، ومستور أحمد محمد آدم، ومحمد يوسف محمد سيد أحمد.

وقال رئيس لجنة الانتخابات إن طعوناً عديدة وصلت للجنة، ضد المرشح نور الدين صلاح الدين، تتصل بتجميد نشاطه في الحزب بقرار سابق، ما يعني أنه لا يجوز له الترشح لرئاسة الحزب فيما تظل العقوبة بحقه سارية.

وأكد أنه بناءً على الطعون المعنية، قررت لجنة الانتخابات استبعاده من المنافسة، وهو القرار الذي أيدته لجنة الاستئنافات، ليصبح عمر الدقير مرشحاً وحيداً لرئاسة الحزب.

وكان حزب المؤتمر السوداني، أصدر قرارات بفصل رئيسه بولاية الخرطوم، سليمان الغوث، فصلاً نهائياً، بجانب تجميد نشاط 4 قيادات لمدة عام، وتوجيه إنذار نهائي لـ 3 آخرين.

وجاءت قرارات حزب المؤتمر السوداني، بناءً على توصيات لجنة تقصي الحقائق والمحاسبة، التي شكلها الحزب في وقت سابق، للتحقيق مع عدد من القيادات حول مخالفات تنظيمية.

والقيادات المُجمد نشاطهم هم “نور الدين صلاح الدين، عضو المجلس المركزي، وهو أعلى سلطة في الحزب، بجانب شذى عبد الله، وحسام محمد أحمد، ومحمد سهل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى