صفحات متخصصة

اللجنة القومية لتخليد ذكرى الإمام الصادق المهدي تعقد مؤتمرها الصحفي الأول

عقدت اللجنة القومية لتخليد ذكرى الإمام الصادق المهدي، مؤتمراً صحفياً بمنبر وكالة السودان للأنباء، أمس الاثنين، تحدث فيه رئيس اللجنة بروفيسور قاسم بدري، ومقررة اللجنة رباح الصادق المهدي، ورئيس اللجنة العلمية بروفيسور حسن إبراهيم، ورئس اللجنة الفنية سيف الجامعة، وممثلة اللجنة الإعلامية رشا عوض.
وقدم المتحدثون تلخيصا لأعمال اللجنة كما أوردها البيان أدناه:
بيان من السيد فولكر بيرتس، المُمثل الخاص للأمين العام للسودان ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، حول لقائه مع رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك
كنتُ في لقاءٍ أولٍ مُثمرٍ مع رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، للاستماع منه مباشرة عن أولويات الحكومة الجديدة. وناقشنا في اجتماعنا، تفويض البعثة وأركانها الأربعة الاستراتيجية والمترابطة التي تم تحديدها في قرار مجلس الأمن 2524 (2020):
1. الانتقال السياسي، الحكم الديمقراطي، حقوق الإنسان,
2. دعم عمليات السلام وتنفيذ اتفاق جوبا للسلام.
3. دعم بناء السلام، حماية المدنيين وسيادة القانون في دارفور والمنطقتين وغيرهما.
4. تعبئة المساعدة الاقتصادية والإنمائية وتنسيق المُساعدة الإنسانية.
هذه الركائز تُكمّل بعضها البعض، وهي التي ستُمكِّن البعثة وأسرة الأمم المتحدة بأكملها من دعم السودان بشكلٍ أفضل.
تناقشتُ مع رئيس الوزراء أيضاً، حول دعم البعثة في تعبئة الموارد الاقتصادية والمساعدة الإنمائية التي، كما تعلمون، تُمثِّل أولوية للحكومة والشعب السوداني، وستكون عُنصراً أساسياً في دعمِنا، بما في ذلك مؤتمر الاستثمار القادم في باريس في مايو.
يسير التقدم على الصعيد الاقتصادي جنباً إلى جنب مع حركة العملية السياسية. سنفعل كُل ما في وُسعنا لدعم الحكومة في الوفاء بالتزاماتها ومَعالِمها الأساسية وفقاً للإعلان الدستوري واتفاق جوبا للسلام. ويشمل هذا، التكوين المُرتقب للمجلس التشريعي الانتقالي. ستدعم البعثة جُهود الحكومة لِجعلِه شاملاً ومُمَثلِّاً حقاً للشعب السوداني، بما في ذلك مُشاركة النساء بنسبة 40 في المائة.
لقد تناقشتُ ورئيس الوزراء عن أهمية ضمان أن تكون العملية السياسية محسوسة على أرض الواقع مع تحسينات ملموسة في حياة السودانيين. كما تبادلنا وجهات النظر حول المرحلة الثانية من محادثات السّلام وعن إمكانية البعثة وكيفيتها في تقديم الدّعم والخِبرة الفنية.
البعثة هي بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان – مِمّا يعني أننا هنا لِدعم جميع مُكوِّنات المجتمع السوداني في جميع أنحاء السودان. أنوي السفر في جميع أنحاء السودان لكي أفهم البلد على وجهٍ أفضل ولكي استمع إلى الأصوات الغنية والمُتنوِّعة لأهل السودان، ليس فقط من المسؤولين والقادة السياسيين السودانيين، ولكن أيضاً من المجتمع المدني والشباب والنازحين واللاجئين، ولكي أستمع كذلك لأصوات مُجتمع الأعمال. واسمحوا لي أن اؤكد بأنه ستتم استشارة النساء السودانيات من مُختَلف هذه الخلفيات المُتنوِّعة في كُلِّ خطوة على الطريق.
إنني أتطلع إلى العمل في شَراكة مع رئيس الوزراء والمجلس السيادي والحكومة والأحزاب السياسية وشُركاء السّلام وجميع أصحاب المَصلحة السودانيين لدفع عملية الانتقال السياسي السوداني. ويجب أن يشمل هذا، تلك المجموعات التي لم تُوقِّع على اتفاق السلام. إنَّ الهَدف العام هو دعم الدولة لِمُواصلة مَسيرتها في رِحلتها نحو السلام المُستدام الذي يستجيبُ للاحتياجات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الملموسة لِشعبها.
أتقدم بالشكر للسفير الشيخ ولِلّجنة الوطنية للتنسيق مع البعثة على تَيسير هذا الاجتماع وعلى دعمِهِم المُستمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى