الأخبار

السودان: قوى الحرية والتغيير تشرع في بناء مركز موحد لمعارضة الانقلاب

في مقابل اصطفاف العسكر وحلفائهم وشروعهم في تكوين حكومة جديدة

الخرطوم –  الديمقراطي

أعلنت قوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي، السبت، شروعها في بناء مركز موحد لمناهضة الانقلاب بالسودان.

وأطاح العسكر في 25 أكتوبر العام الماضي، بحكومة قوى الحرية والتغيير (الائتلاف الحاكم)، وعُلِّق العمل بالوثيقة الدستورية، وأُعلنت حالة الطوارئ.

وشدد بيان صادر عن مركزي الحرية والتغيير، على أنَّ كلمة السر لهزيمة الانقلاب تتمثل في وحدة قوى الثورة في جبهة عريضة.

وشملت دعوة الوحدة بجانب مكونات الحرية والتغيير، لجان مقاومة، والقوى والأجسام المهنية والنقابية، والمجتمع المدني العريض.

ولفت البيان دخول المجموعة في سلسلة اجتماعات، استهدفت الكتل الثورية الفاعلة، “إلا من امتنع واعتذر”، وذلك من دون توضيحات إضافية.

وتأتي تحركات المركزي، في وقتٍ بدأ الانقلاب وحلفائه في خطوات عملية لتكوين حكومة تكنوقراط، تعزز من سلطات العسكر.

وبرأت السلطات قادة بارزين بحزب المؤتمر الوطني (المحلول) كإبراهيم غندور، والجنرال أنس عمر، من تهم الإرهاب والحرب على الدولة.

وفي وقتٍ سابق، جمد البرهان عمل لجنة إزالة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989، وألغى كثيراً من قراراتها.

وتؤكد الخطى الجارية وجود صلات وثيقة بين قائد الجنرال عبد الفتاح البرهان وقادة الإسلاميين.

وذهبت شبكة الصحفيين السودانيين، في بيان، إلى أن “كل الشواهد تؤكد أن انقلاب البرهان هو في حقيقته انقلاب التنظيم الإسلامي داخل القوات المسلحة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى