المهاجرين السودانيينصفحات متخصصة

السودانيون بالمهاجر

إعداد/ منى الفاضل
حتى لا…. ننسى
منى الفاضل
لمتين.. لمتين؟
كنَّا وما زلنا نثور ونحتج بضعف الحكومات، وديكتاتوريتها وفسادها الذي كان واضحاً في كل حكم ديكتاتوري مر بنا، ودائماً ما تنجح الثورة ويتغير الحكم، ثم يأتي إنقلاب عسكري مرة أخرى ونعود مرة أخرى للثورات والتعب!!
لماذا لا نغير شكل الثورة هذه المرة؟ وبدل أن تكون ضد من يحكم تكون ضد أي ضعف وتهاون من الشعب يساعد الديكتاتورية على العودة بعد كل هذه الدماء والأرواح، فلنأتي بالحرية، لا نريد تكرار المشكلة، وماذا كنا وماذا فعلنا، نريد عملاً يتحدث؛ ويكون حديثه هو إكمال الإنجاز الذي سيتم ويشهده الجميع، نريد بلداً نظيفة لا مياه راكدة فيها ولا أوساخ أو قمامة ملقاة على الأرض بإمتداد البصر والشوارع، فخير بداية لرفع الهمم والمعنويات أن تكون أرضنا نظيفة صالحة وبيئة صحية تساعد في التفكير السليم والإنتاج المتواصل، وباحترامنا لقيمتنا وأننا نستحق، نريد التمسك بالحقوق في الشارع العام، في كل مصلحة وكل غرض نقضيه جميعاً نساءً ورجالاً، فمثلاً توحيد سعر المواصلات، نتمسك بذلك ولا نسمح لأي صاحب عربة استغلال حاجتنا للوصول، أو أن يجد المواطن نفسه مضطراً ليلحق بعمله أو مواعيد رجوعه متأخراً ليلاً لمنزله فيدفع أي سعر ليصل، نحتاج أن نتحمل مهما كان التعب الذي نعانيه خلال اليوم، ولكن لا نترك فرصة لشخص أن يستغل حاجتنا ونُلبي له غرضه خانعين ومحتاجين، نحتاج أن يكون هناك رقابة دون خوف من الجميع، ضد أي سلعة يحتاجها المواطن يومياً لتسيير حياته، ويضطر إلى المعاناة للحصول عليها بحجة أنه لا يوجد، بينما يذهب آخر ليكتسب مالاً ويزداد ثراء أن يخفيها ويشتري كل السلعة ليترك ندرة ونُجبر مرة أخرى على الحصول عليها منه (السوق الأسود) كأننا نستسمحه في حقه، وهو حق لنا!! كل تلك الأمثلة البسيطة والأشياء تطول، ولكن لنقيس على هذه الأمثلة البقية ونحرر أنفسنا أولاً من الانتهازيين والمستنفعين وآكلي حقوق الغير دون وجهة حق، بتلك الخطوات سيقوى الشعب، وعندما يكون الشعب قوياً، ستقوى حكومته ويخرج الوطن إلى بر الأمان.
ودمتم..
/////////
ثقافة صحية
د/مجاهد مصطفى

داء السكري
ماذا تعرف عزيزي القارئ عن حالة ما قبل السكري.
قبل أن أكتب لكم أعزائي عنما هي حالة ما قبل السكري دعوني في الأول أُعرف ما هو مرض السكري أولاً، حيث أظهرت الإحصائيات الأخيرة بكل دول العالم ارتفاعاً ملحوظاً بهذا المرض الذي يمكن أن يصيب المريض بمرور الوقت بمضاعفات وأضرار وخيمة في كثير من أعضاء الجسم وتسبب مشاكل حقيقية للمريض وتعيق حياته.
يعد مرض السكري مرضاً مزمناً، ويحدث نتيجة عجز البنكرياس عن إنتاج مادة الأنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن استخدام تلك المادة بشكل فعّال، والأنسلوين هو هرمون ينظم مستوى السكر في الدم، وارتفاع مستوى السكر في الدم من الآثار الشائعة التي تحدث جرّاء عدم السيطرة على السكري. هنالك ثلاث إلى أربعة أنواع للسكري معروفة وكل نوع يختلف عن الآخر ويتميز عنه، حيث النوع الأول يتميز بقلة إنتاج الجسم لمادة الأنسلوين، ويعالج هذا النوع بتعاطي الأنسلوين يومياً وغير معروف سببه، ولا يمكن الوقاية منه حتى الآن بحسب الدراسات العلمية الحالية، وقد تساهم العوامل الوراثية المختلفة في حدوث المرض، ويظهر عادة في (الطفولة أو المراهقة) كما يمكنه الظهور للبالغين أيضاً، ويعرف أيضاً بدء السكري الشبابي وأبرز أعراضه كثرة التبوّل والشعور بالعطش، والشعور المتواصل بالجوع، وفقدان الوزن الملحوظ، وضعف البصر والشعور بالتعب والخمول، وعادة ما تظهر الأعراض فجأة، أما النوع الثاني للسكري يحدث بسبب عدم استفادة الجسم من مادة الأنسلوين بشكل كافٍ وأكثر من 90% من حالات السكري المسجلة في شتى أرجاء العالم، معظمها من النوع الثاني، وأعراضه ممثالة للنوع الأول إلا أنها لا تظهر بشكل واضح في كثير من الأحيان، وقد يشخص المرض بعد مرور سنوات من الإصابة، أو بعد حدوث مضاعفات تقوده إلى المركز الصحي أو المستشفى، وأهم عوامل الخطورة لهذا النوع السمنة وقله النشاط البدني، أما النوع الثالث فهو سكري الحمل، وهو ارتفاع في مستوى السكر خلال فترة الحمل للمرأة، وأعراضه مثل النوع الأول والثاني، وفي الأغلب ليس له أعراض إذ لم تتوصل الأبحاث لسبب هذا النوع، وفي الأرجح قد يكون السبب التغيّر الهرموني ومستويات الهرمونات للمرأة الحامل، وعادة ما تعود نسبة السكر طبيعية بعد الولادة، وتزداد نسبة خطر إصابة المرأة التي أصابها داء سكري الحمل، فهي أكثر عرضه من غيرها بخطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري مستقبلاً، ومن المهم المتابعة الجيدة في فترة الحمل، وعمل الفحوصات الروتينية، وفحص مستوى السكر في الدم خاصة في الأسبوع الـ24 إلى الأسبوع 28، حتى لا تحدث مضاعفات وتكون المرأة لديها زيادة احتمالية الحاجة للولادة القيصرية، أما النوع الأخير فهو نوع حالة ما قبل السكري، هذا النوع يحدث عندما تكون مستويات الجلكوز في الدم في حالة الصيام أعلى من الطبيعي، ولكن ليست عالية بما يكفي لتشخيصها بأنها مرض السكري من النوع الثاني، وتنتج هذه الحالة عن أحد عاملين، إما أن الجسم ينتج كمية من الأنسلوين أقل من الطبيعي، أو أن حساسية الجسم للأنسلوين تتناقص، أو مزيج من العاملين معاً، ويحدث ارتفاعاً طفيفاً في مستويات السكر في الدم خطورة هذه الحالة إن 15 إلى 30% في خلال خمس سنوات أو أقل إذا تركت بدون علاج قد يظهر لهم داء السكري من النوع الثاني، وعادة ما تكون عند البالغين، ولم تحدد أي عوامل أو أسباب لها، لاشك أن الوقاية من الإصابة بهذا المرض مهمة وترتكز جهود الوقاية من هذا المرض لكل شخص من ثلاثة محاور، الأول هو توعية المجتمع بصفة عوامله والمعرضين له بصفة خاصة، تحديداً كبار السن ومن لهم تاريخ مرضي وعائلي، وتمكن أهمية اتباع النمط الصحي في الحياة من وزن مثالي إلى غذاء صحي وممارسة الرياضة، وبالأخص المشي 150 دقيقة على الأقل من التمارين في الأسبوع، وهنالك طريقة رائعة وهي المشي أو السير على الأقدام لمدة 30 دقيقة من المشي السريع، خمس مرات في الأسبوع، والتخطيط لوجبات صحية وتجنب الأكلات الجاهزة والوجبات السريعة والإكثار من الخضروات والفواكه الطازجة، مع مراعاة التقليل من الكربهويدرات البسيطة “قليلة الألياف” كالدقيق الأبيض، والأرز، والسكر الأبيض، أما المحور الثاني وهو المتابعة الدورية لكل إنسان والفحص الروتيني لاكتشاف الأمراض مبكراً خاصة الفئات التي لها عوامل مساعدة وتاريخ مرضي، والمحور الثالث وهو التثقيف الصحي والرعاية المثالية خفض أو منع الإصابة بالمضاعفات.
يتبع “إن شاء الله” عن مضاعفات مرض السكري وكيفية الوقاية منه بقدر الإمكان مع كيفية الرعاية الصحية لمريض السكري
كونوا بخير…
////////
أخبار السودانيين بالمهاجر
الاغتراب في كثير من الأوضاع لم يكن خياراً، وربما قد يختاره البعض دون تردد لأشياء كثيرة وظروف تختلف من شخص لآخر، ولكن مع هذا وتلك أصبح لدينا مغتربون ومهاجرون كُثر وجدوا أنفسهم في المنافي والجوار. لقاء اليوم مع:
*عرف نفسك وتخصصك ومجال عملك؟
هشام محمد كمال حسين شرفي من أم درمان، خريج قانون، جئت للدوحة في عام 1990 إبريل، وحالياً أعمل مديراً لفرع شركة الميرا.
*هل كانت الغربة اختياراً؟
الغربة في وقتها كانت اختياراً لتكوين النفس لكل متطلبات الحياة، ولأن وضع البلاد وقتها كان يُجبر على ذلك اغتربت.
*حدثنا عن السودانيين هناك؟
معنا كمية كبيرة من السودانيين، وهناك جالية ومجلس للجالية، وكذلك لدينا رابطة خريجين جامعة “بيروت العربية”، نتعاون مع بعضنا البعض فدورنا تكافلي في كل ظروف الحياة.
*صف لنا شعورك عند مغادرة البلد أول مرة؟
شعور مغادرة الوطن لأول مرة هو شعور لا يوصف من صعوبته ومغالبته، ولكن لابد من الذهاب.
*في رأيك ماذا وجدت هناك وتمنيته في السودان؟
وجدت الكثير مما تمنينت وجوده في أرض الوطن من قانون وانضباط والتزام في كل شيء.
*كيف كان دور السفارة سابقاً وحالياً؟
السفارة سابقاً لم تكن لها دور كبير غير استخراج المستندات الرسمية مثل باسبورت والأوراق الثبوتية الرسمية، ولعل حاليا هناك بعض التغيير، ولكن الجميع يعرف دور سفاراتنا في الخارج لا تقوم بالمطلوب كما تفعل بقية سفارات البلدان الأخرى، فالمعلوم أن دورها لابد يكون ملازماً لجميع المغتربين في كل صغيرة وكبيرة بتعاونها معهم، لكن للمغتربين مشاكل كثيرة والسفارة لا دور لها في ذلك، وما نراه خلاف ذلك والجميع يعلم هذا فلا فائدة ترجى منها.
*هل من خلال تجربتك تؤيد غيرك على الاغتراب؟
تأييد غيري للاغتراب تتوقف على ظروف كل إنسان، أكيد للغربة محاسنها الكثيرة وكذلك مساويها.
*إذا عاد بك الزمن هل ستغترب مرة أخرى؟
إذا عاد بي الزمن لتلك اللحظة؛ مؤكد ساختار الاغتراب، فوضع البلد هو ما يفرض علينا وعلى كثير من الشباب هذا الاختيار وقتها.
*ماذا تتمنى للبلد وعلى ماذا توصي الحكومة الجديدة؟
نتمنى أن الحكومة الجديدة تسعى لتوفير أبجديات الحياة للمواطن من مأكل وملبس ومأمن، وذلك يساعد كثير من المغتربين على العودة، فليس كل المغتربين أوضاعهم مريحة، فهناك البعض الذي يرى في وطنه هو أفضل وضع، ولكن بعد توفير متطلبات الحياة التي يرغب فيها المغترب ليقرر العودة.
/////////////
الوطن معانا
جاء من غربته ليحتويه الوطن بعد مرور أعوام طويلة من الغيبة، بحث عن الجميع والوطن، لم يجد الأشخاص الذين يهتفون وبأعلى الصوت للحرية، فقد وجدهم أكثر من يحملون القيد للوطن وأسرهم، ذهب للأحباب فلم يجدهم لأن كل أحبابه منشغلون في لهو الحياة، وقد كان يعتبر أن الشوق الذي يصله عبر رسائلهم هو الجنة التي يبحث عنها، بدأ يتساءل أين هو؟ فقد عاد من الغربة لغربة أخرى، وما عاد منها كان يعلمها ويدرك قسوتها ورغم ذلك كان الوطن لا يبارحه برغم ما يعانيه، ولكن عندما يصبح الوطن هو الغربة الأقسى فأين هي الحياة إذن؟ وكيف سيكون باستطاعته التمييز بينهما مرة أخرى بعد هذه الصدمة، لكن في كل حيرته وألمه تذكر أن الوطن هو الوطن، لن يتغير أو يقل داخله مهما تغير الواقع، وتمنى بكل رجاء وتوسل أن يشعر الجميع بشعوره هذا، تغيروا مهما حدث ولكن لا تغيروا الأوطان والحب لها، فالعزة وطن.
من صفحات مهاجر…
////////////////
شعر وأدب
وجودك منية في الخاطر
ملامحك لوحة في الإحساس
بشيلك جوه في عيوني
وأدســــك من عيون الــــناس
وحـات عيــــنيك يا ســـيدي
بريــدك ريـــــدة مختلفــــة
محــكر في دواخلي بــراك
حقيقة أكيـــدة ما صــــدفـة
شراع إحساسك المرهــف
ســــواحل ريدي والضــــفة
قطــعت معاك عــــهد الريـــــد
دوام العشـــرة والإلفـــــة
صرخ صمتي ونطق إسمك
محال لي غيره تاني يبــوح
وهبـــت حياتي لي حبك
معاك يا غــالي وين ما تــروح
عسل عينيك بطمـــــني
ويداوي الـــخاطر الـــمجــــروح
حنـانك زادي في الـــــدنيا
ومــــكانك أسما من الروح
عيــــونك فيها ســـــر الريد
بفتــش فيه لي سنين
تكسر لي حواجــز الخوف
عيون مليانة شوق وحنــين
خلاص اخترتك إنــــت حبيب
أفــــوت منك وأقــــبل وين
أشيل همــــك تقاسمني
نعيـــــش أيامـــــنا متحابين
//////م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى