الرياضة

الدوري الممتاز (بقت النهاية المحزنة)

في السنتر
مجاهد العجب
*نهاية محزنة لم يتوقعها اكثر المتشائمين لبطولة الدوري الممتاز لكرة القدم حيث اسدل عليها الستار قبل ان تنتهي بالانسحابات على نحو ما اقدم عليه هلال كادوقلي باعلانه الانسحاب عن مواجهة الهلال واعلان هبوطه رسميا من المنافسة.
دوري كانت التأجيلات سمته الابرز والشكاوى ميزته التي لاحقت غالبية اسابيعه منذ البدايات وحتى النهاية – لم تسعفنا لجنة المسابقات بتقديم برمجة متكاملة للدوري الممتاز حيث ظلت تصدر برمجة كل اسبوعين او ثلاثة منفصلة على طريقة رزق اليوم باليوم، وشهدت نسخة الممتاز في هذا الموسم العجيب ظاهرة تعليق المباريات بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن الكثير من المباريات، بل وصل الامر حد وصول الفريقين المتنافسين لدار الرياضة بام درمان فوجدوا الملعب مغلقا تماماً وتم تأجيل اللقاء.
يحدث هذا في افضل واكبر منافسة يديرها الاتحاد السوداني لكرة القدم ولعل هذه الحوادث والسوابق توضح بجلاء فشل الاتحاد في ادارة وتسيير منافسته الاولى.
الاندية تعلن الانسحاب من مبارياتها المتبقية لانها تعلم انها لن تجد العقاب الرادع وببساطة ما الذي فعله الاتحاد تجاه الاندية والفرق التي سبق واعلنت انسحابها من خوض مباريات مماثلة؟؟؟.
*حتى الشكاوى التي تقدمت بها العديد من الاندية بعدها حسمت سريعا وبعضها تم تأجيله لتعلن اللجان رأيها في وقت لا حاجة للنادي بمعرفة كسبه او خسرانه للشكوى .
#اسوأ نسخة من الدوري الممتاز ولا اعتقد بانها ترقى لمستوى سابقاتها من المواسم على مافيها من علات ومشكلات لكن النسخة 26 للنسيان .
*انسحاب اي ناد من مباراة رسمية معلنة امر لا يليق بناد يحترم تاريخه واسمه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى