الرياضة

التازي يفعل ولا (يتجمل)

ارتفع سقف طموحات جماهير المريخ في الأيام الماضية بسبب التعاقدات التي شهدتها آخر ساعات فترة التسجيلات الاستثنائية التي تمكن خلالها المريخ من إضافة عناصر ستعين الجهاز الفني خلال مشوار الأحمر في هذه البطولة الشرسة فقد أفلح المريخ في إضافة عناصر محلية افتقدها طيلة الأدوار الأولى مثل رمضان عجب ومحمد الرشيد وبخيت خميس وعمار طيفور بجانب المحترفين الجامايكي دارين ماتوكس والنيجيرين طوني ايدجوماري والمدافع اديلي واليوغندي لاعب الوسط سعيدي كويني – وهؤلاء يمكن أن يمثلوا إضافة نوعية للفريق إذا كانوا في جاهزية بدنية وفنية حاضرة، فالوقت المتبقي لمباريات المريخ في دور المجموعات لن يسعف الجهاز الفني بقيادة النابي على تجهيز عناصر بعيدة عن اللعب التنافسي وتلك إحدى المهام التي تتطلب قدراً من الاجتهاد من قبل اللاعبين خاصة العناصر المحلية –
طموحات الأنصار ازدادت بعد أن نجح النادي في تأمين استمرارية عناصره الأساسية مثل سيف تيري وحمزة داؤود وصلاح نمر – بجانب العناصر المحترفة الأخرى – حدث كل ذلك بفضل الجهد الكبير الذي وقف خلفه الرئيس الشرفي لنادي المريخ أحمد طه التازي الذي قدم دعماً سخياً لمجلس المريخ لمواجهة التجديد للعناصر المحلية وتكفل بصفقات الأجانب كاملة مع تقديمه لحافز التأهل لدور المجموعات (مائة ألف دولار) علماً بأنه تكفل بقيمة الطائرة الخاصة التي أقلت المريخ إلى نيجيريا ليواجه انيمبا، يحدث كل ذلك والإعلام يتعامل مع الأمر بكثير من العقلانية وبعيداً عن التطبيل والتمجيد الفارغ على نحو ما نتابعه في أندية أخرى تعرفونها جيداً.
لانريد أن نقارن بين ما قدمه التازي والآخرون لكن الفرق واضح بغض النظر عن نجاح المحترفين أو فشلهم فتلك قضية أخرى، لكن الرجل أوفى بكل ما وعد بالإضافة لإعلانه المساهمة في إعادة القلعة الحمراء لسابق عهدها.
من يريد أن يفعل (يفعل) دون أن ينتظر كاميرات القنوات وعدسات المصورين وتصريحات الصحافيين.
يبقى توفير الأجواء الملائمة للجهاز الفني من قبل مجلس الإدارة ضرورة وأولوية قصوى ليتمكن من تجهيز الفريق بما يعينه على الظهور بشكل جيد في أولى مبارياته في دور المجموعات أمام الأهلي المصري في السادس عشر من الشهر الجاري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى