الرأي

الانتصار على الانقلاب يبدأ بانتصار مقاوميه على عوامل الفرقة والشتات

* عمر الدقير
نهنئ الشعب السوداني، في الأرياف والحواضر ومعسكرات النزوح وشتات المَهاجِر، بعيد الفطر المبارك.
الانقلاب الذي يستولي على السلطة بالقوة هو تأسيس لحكم استبدادي لا يملك، بطبيعته، إلّا أن يعادي ناموس الحياة ويستهدف ثلاثية الحرية والسلام والعدالة بمعناها الشامل.. ولكنه، بحكم التاريخ، لا بدّ أن يُهزَم ما دام هناك من يقاوم ويرفض الاستسلام.
الانتصار على الانقلاب يبدأ بانتصار مقاوميه- في كل أطياف قوى الثورة- على عوامل الفرقة والشتات، وحشد كل مُمْكنات المقاومة السلمية عبر جبهة موحدة تحت شعار- نحسب ألّا خلاف عليه- وهو: “إنهاء الانقلاب وكل ما ترتّب عليه، والتوافق على ترتيبات دستورية تنشأ بموجبها سلطة مدنية كاملة لتنفيذ مهام متفق عليها- خلال ما تبقى من الفترة الانتقالية- بما في ذلك الإعداد لتنظيم انتخابات عامة حرة ونزيهة بنهايتها”، وما ذلك على إرادة شعبنا بعزيز.
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى.. الضمير الوطني مع الصامدين في عتمة زنازين الانقلاب.. نتمنى لبلادنا صياماً دهرياً عن الاستبداد، وهجراناً دائماً لمسيرة الفشل والارتكاس.
*رئيس حزب المؤتمر السوداني

*نقلاً عن صحيفة التغيير الالكترونية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى