الأخبار

الآلية الثلاثية تعقد لقاءً مع تحالف القوى السياسية والمدنية في الشرق

الخرطوم ــ (الديمقراطي)

عقدت الآلية الثلاثية المكونة من الاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد والأمم المتحدة، اليوم الأحد، لقاءً مع تحالف القوى السياسية والمدنية في شرق السودان، في سياق دورها التيسيري للعملية السياسية الجارية.

وفي 22 ديسمبر المنصرم، رحب تحالف القوى السياسية والمدنية بشرق السودان بالاتفاق الإطاري بين المكون المدني والمكون العسكري، مؤكداً دعم الاتفاق الذي وضع قضية شرق السودان ضمن القضايا الأساسية.

ودعا التحالف آنذاك القوى السياسية لتغليب المصلحة العامة وإعطاء قضية شرق السودان الأولوية التي تستحقها، والعمل من أجل نشر ثقافة التعايش السلمي ونبذ الكراهية للوصول لاتفاق يستوعب كل أهل الشرق.

وكانت أطراف العملية السياسية قررت تأجيل توقيع الاتفاق السياسي النهائي، وذلك بعد أن كان مقررا توقيعه في 1 أبريل ومن ثم تأجيله إلى السادس منه (لم يتم)، من أجل حل تباينات ظهرت بين الجيش والدعم السريع فيما يتعلق بسنوات الدمج وأخرى خاصة بالسيطرة.

وفي 5 ديسمبر 2022، وقّعت قوى سياسية وكيانات نقابية ومهنية من بينها الحرية والتغيير، اتفاقاً إطارياً، مع قادة الانقلاب، مقرر أن يستكمل باتفاق نهائي بعد التوافق على قضايا الانتقال.

وتتمثل هذه القضايا في حل أزمة شرق السودان وتفكيك النظام البائد وتقييم اتفاق السلام والعدالة والعدالة الانتقالية وإصلاح المؤسسات الأمنية والعسكرية.

ويعيش شرق السودان في استقطاب قبلي حاد يغذيه النظام البائد عبر الزعيم القبلي، محمد الأمين ترك، الذي وصل إلى حد دعوة الرئيس المصري لضم شرق السودان، ومع ذلك كافأته (الكتلة الديمقراطية) المصنوعة من الانقلاب بأن يكون نائب رئيسها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى