الأخبار

 ارتقاء شهيد جديد برصاص أمن الانقلاب

الخرطوم – (الديمقراطي)

أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، عن مقتل متظاهر برصاص قوات الانقلاب، خلال مواكب دعائية بمدينة الخرطوم بحري مساء اليوم الأربعاء.

وبذلك يرتفع عدد ضحايا الاحتجاجات منذ انقلاب 25 أكتوبر، إلى (103) قتلى، برصاص قوات الانقلاب الأمنية.

وقالت لجنة الأطباء في بيان نشر على صفحتها بموقع فيس بوك، إن “روح شهيد لم يتم التعرف على بياناته بعد، قد ارتقت، إثر رصاصة في الصدر أطلقتها قوات الأمن، نتيجة استخدامهما لعنف وبطش مفرط ضد المتظاهرين في مدينة بحري”.

وأوضح البيان أن “قوات السلطة الانقلابية كشرت عن بواطن أخلاقها وارتجفت أيديها لاستعمال العنف والبطش المفرط، ظناً منها بذلك ستوقف المد الثوري، بينما يستعد السودانيون للخروج في مليونية 30 يونيو”.

وحشدت لجان المقاومة والقوى السياسية المناهضة للانقلاب، جماهيرها للمشاركة في مواكب 30 يونيو، المتوجهة نحو القصر الجمهوري بالخرطوم، للمطالبة بإنهاء الانقلاب واستعادة مسار الانتقال الديمقراطي.

وارتبط تاريخ 30 يونيو في أذهان الشعب السوداني، بحدث استعادة مسار الثورة عقب فض اعتصام القيادة العامة للجيش في 3 يونيو 2019، وانفراد المجلس العسكري بالسلطة وقتها.

30 يونيو

ويصادف كذلك يوم 30 يونيو، تاريخ انقلاب المخلوع عمر البشير، على نظام الحكم الديمقراطي برئاسة رئيس الوزراء الصادق المهدي، عام 1989، لكن لجان المقاومة حولت هذا التاريخ إلى مناسبة لمناهضة الانقلابات العسكرية في السودان.

وارتفعت وتيرة الاستعدادات الشعبية لحسم معركة 30 يونيو باسقاط الانقلاب وإقامة مؤسسات حكم مدني لادارة الفترة الانتقالية بما يحقق أهداف الثورة السودانية.

وأعلنت 21 من الأجسام النقابية المهنية المختلفة استعدادها للمشاركة بفاعلية في مواكب 30 يونيو لإسقاط الانقلاب واسترداد مسار الانتقال عبر حكومة مدنية تقود البلاد إلى انتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية.

وأعلنت لجنة الأطباء المركزية ولجنة الاستشاريين والإختصاصيين ومجموعة (محامو الطوارئ)، عن تكوين مرصد مشترك للتصدي لانتهاكات الانقلاب وتقديم العون القانون وعلاج المصابين.

وبدأت قوات الانقلاب في تنفيذ حملة اعتقالات أعضاء لجان المقاومة، فيما أعلنت لجنة مقاومة بُري عن تصعيد مفتوح ضد الانقلاب بعد اعتقال العضو الناشط محمد عمر “فرنساوي”.

وطلب وزير داخلية الانقلاب، الاثنين، من نائب عام ووزير عدل الانقلابيين نشر مراقبين ووكلاء نيابة في مراكز الشرطة ومواقع انتشار القوات لتدوين أي ملاحظات عليها أثناء تعاملها مع مليونية 30 يونيو.

وتستخدم قوات الانقلاب الأسلحة المضادة للطيران والكلاشنكوف وسلاح الخرطوش ذو المقذوف المتناثر ومسدسات تعمل بالليزر مسببة كسوراً في الأيادي، علاوة على القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والأسلحة البيضاء؛ في قمع الاحتجاجات التي تُطالب بإسقاط انقلاب 25 أكتوبر 2021م على الحكم الانتقالي وسلطته المدنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى