الرأي

إجازة خطابي الدورة والميزانية وانتخاب مكتب الخلاص الجديد

جعفر خضر

انعقد ظهر أمس الثلاثاء (10/5/2022) بمقر شروق بمدينة القضارف، اجتماع الجمعية العمومية لمبادرة القضارف للخلاص. وأجاز أعضاء الخلاص المجتمعون خطابي الدورة والميزانية، وتم انتخاب عبد الله محمد عبد الله رئيساً للمكتب التنفيذي الجديد، وحسين طه سكرتيراً عاماً، والحسن جبر سكرتيراً مالياً، بالإضافة إلى ثلاثة عشر عضواً.
أدناه خطابا الدورة والميزانية المجازان:
….
بسم الله الرحمن الرحيم
مبادرة القضارف للخلاص
خطاب الدورة
٩ / ١ / ٢٠٢١ – ١٠ / ٥ / ٢٠٢٢
انعقد اجتماع الجمعية العمومية لمبادرة القضارف للخلاص في يناير ٢٠٢١، وكان من المفترض أن ينعقد اجتماع نهاية الدورة في يناير ٢٠٢٢، لكننا تأخرنا لمدة أربعة أشهر، وهذا قصور مؤسسي كبير وتجاوز للشرعية نعترف به، وهو سلوك لا يليق بمبادئ ثورة ديسمبر العظيمة، وسنعمل على تجنب تكراره مستقبلاً.
تعمدنا في المكتب التنفيذي ألا ندعو مفوضية العون الإنساني لحضور اجتماع الجمعية العمومية، إذ إننا لا نعترف بها في ظل انقلاب ٢٥ أكتوبر.
يتضمن هذا الخطاب عدة موضوعات: موقف المبادرة في الفترة الانتقالية المجهضة، وتوزيع الأراضي الزراعية، وغابات القضارف، ومعاناة محليات الولاية، وقضية شرق السودان، والقوى المدنية، وانقلاب ٢٥ أكتوبر، والمشاركة في المنصة السودانية للحوار، وملخص لكثير من بيانات وأنشطة الدورة، وخاتمة.
الفترة الانتقالية المجهضة:
ظلت المبادرة منذ أن خرجت من قوى الحرية والتغيير بالقضارف في فبراير ٢٠٢٠، بعد أن رفضت الأحزاب والقوى المدنية والمهنية توسيع قاعدة المشاركة بتمثيل المحليات في مركز اتخاذ القرار بالقضارف وتمثيل الولايات في مركز اتخاذ القرار بالخرطوم – ظلت المبادرة، بعد انتخاب المكتب التنفيذي في يناير ٢٠٢١ في ذات التوجه العام الداعم للفترة الانتقالية والحكومة المدنية والمناهض للمكون العسكري باعتباره العدو الأول للثورة بجانب فلول المؤتمر الوطني.
أيدت المبادرة مبادرة رئيس الوزراء (الطريق إلى الأمام)، وخصوصاً ما ورد عن توحيد القوات والحركات المسلحة تحت مظلة جيش موحد يحمل عقيدة واحدة دون استثناء لأي فصيل مسلح.
محلياً فضحت المبادرة الكيزان وقوى الثورة المضادة في القوى النظامية الذين دبروا أحداث السلب والنهب بسوق القضارف ليومين متتالين في مطلع فبراير ٢٠٢١، تركت السلطات المجرمين وفتحت بلاغ إزعاج عام في سكرتير العمل الميداني بالمبادرة معتز تنو.
وقد ناهضت المبادرة الوالي العسكري نصر الدين عبد القيوم، والذي سبق أن هتف حسين طه في وجهه أمام عضو مجلس السيادة السابق صديق تاور، واصلت المبادرة مناهضته منذ بداية الدورة وحتى ذهابه غير مأسوف عليه.
رحبت المبادرة بالوالي المدني سليمان علي وساندته في وجه الحملة التي قادها النظام البائد ضده، لكن في ذات الوقت انتقدته في الملفات التي كان بقدرته أن ينجز فيها. وقد سحبت المبادرة ثقتها عن الوالي في أغسطس ٢٠٢١ بعد ظهور الفيديو الصادم الذي كشف انخراط الوالي في برنامج يخدم المؤتمر الوطني.
وساندت المبادرة لجنة إزالة التمكين بولاية القضارف التي أذاعت قرارات مهمة، ولكن البطء لازم عملها بعد ذلك، كما أيدت الإجراءات القانونية التي اتبعتها الشرطة للقبض على فلول النظام البائد، إثر الدعوى الجنائية التي تقدمت بها لجنة إزالة التمكين، ولكن للأسف تم إطلاق سراحهم في ظل نيابة وأجهزة عدلية لم يتم إصلاحها؛ مما يفسر أن قضايا شهداء القضارف لا تزال تراوح مكانها مثل كل شهداء الثورة.
توزيع الأراضي الزراعية:
حددت المحاضرة التي نظمتها المبادرة تحت عنوان “الأراضي الزراعية ما بين زيادة الإنتاج والعدالة الاجتماعية” في فبراير ٢٠٢١ حددت التوجه العام للمبادرة تجاه العدالة الاجتماعية.
وترى المبادرة أن هنالك سوءاً في توزيع الأراضي الزراعية، إذ إن كبار المزارعين (خمسمائة فدان وأكثر) الذين يمثلون (٣٦٪) من مزارعي الولاية، يستحوذون على قرابة الـ (٤) مليون فدان ونصف المليون من الأراضي المخططة، وينالون (٨٥%) من التمويل الزراعي بالذات الكبار منهم، وأغلبهم يستخدم التمويل والوقود المدعوم في مجالات استثمار أخرى خلاف الزراعة، مما تسبب في تدني إنتاجية الفدان لتبلغ نصف جوال فقط.
وإن صغار المزارعين (أقل من ٥٠٠ فدان)، الذين تمثل نسبتهم (٦٤%) من المزارعين يستحوذون على أقل من (٨٠٠) ألف فدان، ولا ينالون تمويلاً يذكر، إلا أن إنتاجية الفدان عندهم تصل إلى عشرة جوالات.
ترى المبادرة ضرورة اتخاذ السياسات والتدابير التي تؤدي إلى إعادة توزيع الأرض في مساحات صغيرة، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتحقيق العدالة الاجتماعية.
غابات القضارف:
سلمت المبادرة مذكرة منع الزراعة في الغابات لوالي القضارف في يونيو ٢٠٢١، منوهين إلى أن المزارعين طوال السنوات الماضية لم يلتزموا بشروط العقد بين إدارة الغابات والمستثمرين بالغابة، مما أدى إلى تدهور الغطاء النباتي وعدم وجود مساحات كافية للرعي، مما أدى لخلق المزيد من المشكلات بين المزارعين والرعاة.
وفي يوليو ٢٠٢١ أصدرت المبادرة بياناً حول استمرار فتح غابات الولاية للزراعة، ورفضت المبادرة سماح الوالي المدني بفتح الغابة.
إن زراعة الغابات مهدد خطير للبيئة، وأحد مسببات الإفقار الاقتصادي لسكان الريف، ويقود لتهتّك النسيج الاجتماعي، وإن الدولة السودانية المشوهة ظلت على الدوام منحازة للزراعة الآلية، ومعادية للغابات والرعاة وفقراء الريف.
إن مجمل مساحة الغابات الاتحادية المحجوزة بولاية القضارف التي كانت تقارب الـ (٧٠٠) ألف فدان، تتناقص يومياً، إلى درجة التلاشي، بسبب التوسع الشره في الزراعة الآلية والقطع الجائر للأشجار. وتتعرض الغابات الولائية لذات التدمير، فقد تواصل الاعتداء على غابات قلع النحل وغابة الفاو، وغابة شعيب وغيرها.
إن إدارة الغابات والجيش وما يسمى بقوات الدعم السريع أكبر مهدد لغابات الولاية.
وتتفاقم المخاطر على الغابات بسبب تعدى عشرات الآلاف من اللاجئين الذين استقروا في الولاية نتاج للحرب الدائرة في إثيوبيا، إذ إن غابات المقرح والرواشدة وسرف سعيد مهددة بالفناء بسبب الاحتطاب وقطع الأخشاب لصناعة المساكن داخل المعسكرات في ظل تأخر توفير المأوى من المانحين والمنظمات.
إن معركة مبادرة الخلاص ومنظمات المجتمع المدني في هذا الإطار مستمرة كأحد قضايا ثورة ديسمبر الظافرة التي ستعيد بناء السودان على أسس جديدة.
معاناة محليات الولاية:
ظلت كل محليات ولاية القضارف تعاني من تردي وغياب الخدمات والإفقار الممنهج للمنتجين، وظلت الولاية تعاني من العطش المقيم والغرق المدمر في الخريف.
سيّرت “منظمة زينب لتنمية وتطوير المرأة” قافلة لإغاثة منطقة الفاو التي اجتاحتها السيول في يوليو ٢٠٢١ ، بمشاركة متطوعين من مبادرة القضارف للخلاص. وقد تم توزيع عشرين جوال ذرة، وزعت في المعسكر رقم ٩ بمعدل كيلة لكل أسرة لعدد (١٤٠) أسرة؛ وعشرة جوالات سكر، لكل أسرة خمسة كيلو، تكفي (١٠٠) أسرة؛ وستة جوالات عدس (٢٠ كيلو) لكل أسرة كيلو يكفي لـ (١٢٠) أسرة، وستة جوالات بصل، لكل أسرة نص كيلة، يكفي (٨٤) أسرة. تم ذلك تحت إشراف غرفة الطوارئ، برئاسة المدير التنفيذي، وبالاستعانة بمناديب المعسكرات.
ستظل محليات الولاية تعاني إلى أن ننجح في تأسيس حكم راشد وحكم محلي حقيقي بمجالس منتخبة وتحكم فعلي في موارد المحلية واتخاذ القرارات التنموية وفقاُ للأولويات التي يحددها المواطنون، وتكون السلطة فعلاُ سلطة الشعب وفقاً لشعارات الثورة.
قضية شرق السودان:
رفضت مبادرة القضارف للخلاص دعوة إغلاق الإقليم الشرقي، وأكدت المبادرة أن بشرق السودان أزمة حقيقية، ينبغي للحكومة وكل القوى الثورية وأصحاب المصلحة العمل على إيجاد الحلول لها.
ولا ينبغي لقضية الشرق أن تكون محلاً للمتاجرة السياسية والتكسب الرخيص.
إن النزاعات ذات الطابع الإثني والجهوي بين مكونات الإقليم، هي نزاعات مصنوعة من الثورة المضادة بتواطؤ من الأجهزة الشرطية والأمنية يتحمل مسؤوليتها المكون العسكري المنقلب على الثورة.
وأكدت المبادرة أن ما يسمى بكيان أهل القضارف، الذي حاول إغلاق الطريق القومي بمنطقة حي الملك، ليس سوى واجهة لفلول المؤتمر الوطني.
إن تضافر الجهود الثورية والتوحد في قضية الشرق أضحى ضرورة ملحة. وإننا في المبادرة نؤكد أننا رافضين لما يعرف بمسار الشرق، في اتفاق جوبا، بما فيه من شوائب وعيوب وإقصاء للجميع.
ودعونا لمؤتمر شامل لأهل الشرق بكل مكوناته باستثناء الفلول، وفي مقدمة المشاركين في المؤتمر القوى الثورية، للخروج بحلول وتوصيات نعمل على تنفيذها جميعاً حكومة مدنية وشعباً.
دونت مبادرة القضارف للخلاص بلاغاً بقسم شرطة النورس بمدينة القضارف في مواجهة منسوبي المؤتمر الوطني الذين أغلقوا الطريق القومي بمدينة القضارف.
وعقب فتح البلاغ نظمت مبادرة الخلاص مخاطبة بسوق القضارف تحدث فيها سكرتير العمل الميداني، مؤكداً أن المبادرة ستواصل التصعيد الثوري والقانوني ضد منسوبي المؤتمر الوطني. وقد نظمت المبادرة وقفة احتجاجية ومخاطبة رفضت فيها زيارة الناظر ترك للقضارف وأدانت إغلاق الطريق القومي.
ونظمت المبادرة بالتعاون مع تجمع لجان مقاومة الأحياء وقفة احتجاجية في ١٤ أكتوبر ٢٠٢١ من أجل محاكمة مرتكبي مجزرة ١٥ أكتوبر بكسلا.
القوى المدنية:
بعد أن غادرت قوى الحرية والتغيير، قررت المبادرة أن تعمل مع “تجمع القوى المدنية” فقط في أنشطة المجتمع المدني وليس في أنشطة قحت، وبالفعل شاركت في ورشة منظمات المجتمع المدني.
وشاركت المبادرة في فعالية “إصلاح الإطار المؤسسي والقانوني للمجتمع المدني” مع منظمة سوديا ومنتدى شروق الثقافي وتجمع طالبات القضارف.
كما شاركت المبادرة في العديد من الورش في القضارف وخارج القضارف.
شاركت المبادرة في ورشة بعنوان (بناء السلام والدستور والتنمية بولاية كسلا) برعاية المنظمة السودانية للتنمية سوديا، كما شاركت في ورشة (تعزيز دور المرأة في العملية السياسية) بولاية القضارف برعاية منظمة نويدا نساء النوبة، وكذلك ورشة بعنوان الاتجار بالبشر بولاية القضارف نظمتها منظمة سورد. وشاركت في ورشة “حملة سلام شرق السودان” في مدينة بورتسودان نظمتها منظمة جذور. وورشة القواسم المشتركة وغيرها.
انقلاب ٢٥ أكتوبر:
كان موقف المبادرة من المكون العسكري واضحاً لم تزغ من وصفه بعدو الثورة الأول في أي لحظة من اللحظات، وقد دعت المبادرة إلى “إسقاط المكون العسكري” باكراً، لذلك كان رفض المبادرة لانقلاب ٢٥ أكتوبر بديهياً.
وقد وقعت المبادرة على ميثاق مقاومة الانقلاب وحماية وإقامة السلطة المدنية الديمقراطية الكاملة مع لجان مقاومة بلدية القضارف وأجسام مهنية وأحزاب سياسية وصارت جزءاً من (التحالف الثوري) بالقضارف.
وقد شاركت المبادرة في المواكب والأنشطة المناهضة للانقلاب، فتم اعتقال الكثيرين من ضمنهم السكرتير المالي للمبادرة حسين طه وسكرتير العمل الميداني معتز تنو. كما تعرض رئيس المبادرة بالإنابة أحمد إبراهيم جادين للإغماء جراء البمبان وإصابات طفيفة في موكب ٣٠ أكتوبر.
وقد لعبت الاستخبارات العسكرية، بقيادة العقيد سلمان صالح أبو حليمة، دوراً قذراً باستهداف وتعذيب الثوار والإساءة إليهم بالألفاظ العنصرية والبذاءات.
وقد كان للمبادرة دور كبير في التصدي للاستخبارات عندما جهر سكرتير العمل الميداني معتز تنو عبر فيديو بتفاصيل التعذيب والإساءات التي تحدث من منسوبي الاستخبارات.
وستواصل المبادرة مساهمتها مع الآخرين في إسقاط الانقلاب وحكومة الانقلاب بالولاية.
المشاركة في المنصة السودانية للحوار
ستعمل المبادرة على إنجاح (المظلة السودانية للحوار) التي تسعى إلى حل الأزمة الوطنية الحادة عبر إدارة حوار يقوده السودانيون بأنفسهم.
وتستهدف عملية الحوار الكتلة المدنية من لجان مقاومة وكتل ثورية، قوى المجتمع المدني، الأحزاب السياسية. وتسعى المظلة (مرحلياً) للوصول لحد معقول من التوافق بين الكتلة المدنية على كيفية الخروج من الأزمة (الحادة). وتسعى المظلة (استراتيجياً) لمواصلة عملية الحوار لرفع مستوى التوافق تدريجياً للتعاطي مع الأزمة الوطنية (المزمنة) منذ الاستقلال، وذلك عبر حوار ومؤتمرات قاعدية تخاطب جذور الأزمات ليشارك كل السودانيين في تشكيل حاضرهم ومستقبلهم بأيديهم وصولاً لمشروع وطني ينتج من القواعد ومؤتمر قومي دستوري ودستور دائم يؤسس لانتخابات حرة ونزيهة وتداول سلمي للسلطة وديمقراطية مستدامة.
ملخص لبعض بيانات وأنشطة الدورة:
٤/ فبراير/٢٠٢١ بيان إدانة للأحداث التخريبية في سوق القضارف.
١٠/ فبراير ندوة الأراضي الزراعية في دار المعمل المدني.
١٢/ فبراير نشر ميزانية الخلاص وقوى المعارضة القضارف.
١٥/ فبراير بيان حول القبض على فلول النظام البائد في الأعمال التخريبية.
٧/ مارس بيان إدانة لفلول النظام بعد إطلاق سراحهم.
٨/ مارس بيان إدانة عبارات عنصرية في موكب لجان المقاومة.
١٢/ مايو بيان حول ذكرى فض الاعتصام.
٢٥/ مايو بيان تأييد لخارطة الطريق التي أعلنها حمدوك.
٣٠/ يونيو وقفة احتجاجية للمطالبة بإسقاط العسكر.
٢/ يوليو بيان نعي استشهاد رقيب شرطة.
٦/ يوليو تسليم مذكرة لمنع الزراعة في الغابة.
١٢/ يوليو بيان حول وضع مستشفى القضارف بسبب الخلاف بين الوالي والأطباء.
١٩/ يوليو بيان إدانة لسماح الوالي للمزارعين الزراعة في الغابة.
٢٣/ يوليو نداء استغاثة حول الأوضاع في الفاو بسبب السيول.
٣٠/ يوليو مشاركة المبادرة في قافلة إغاثة للفاو.
١٣/ أغسطس بيان يحدد موقف المبادرة من الوالي بسبب الفيديو المسرب.
١٧/ أغسطس بيان إدانة لإعلان إغلاق الشرق من قبل ترك وجماعته.
٢٦/ سبتمبر فتح بلاغ ضد فلول النظام بعد إغلاق الطريق القومي.
٢/ أكتوبر تنظيم وقفة احتجاجية ضد زيارة الناظر ترك.
١٥/ أكتوبر وقفة احتجاجية في ذكرى مجزرة كسلا.
٢١/ أكتوبر موكب ذكرى ثورة أكتوبر.
١٩/ نوفمبر ميثاق تجمع القوى الموحد.
٢٢/ نوفمبر بيان إدانة اتفاق حمدوك والبرهان.
٢٩/ نوفمبر بيان إدانة اعتقال تنو وبعض النشطاء.
٩/ ديسمبر فيديو لتنو يكشف فيه ما تعرض له من تعذيب نفسي وجسدي وكشف أسماء من قاموا بذلك.
خاتمة:
ستواصل المبادرة جهودها في إسقاط الانقلاب والعمل على تأسيس الدولة المدنية الديمقراطية، دولة الحرية والسلام والعدالة.
ونترحم على شهداء القضارف وشهداء ثورة ديسمبر وشهداء انقلاب ٢٥ أكتوبر، ونرجو الشفاء للجرحى والعودة للمفقودين.
كما نترحم على عضو المبادرة عبد الله محمد آدم (عبده لوكس) الذي انتقل إلى رحمة الله بعد صراع مع المرض.
خطاب الميزانية سيتضمن تفاصيل الإيرادات والمصروفات.

انتهى

المكتب التنفيذي
١٠ مايو ٢٠٢٢
…..
أعضاء المكتب التنفيذي لمبادرة الخلاص يناير ٢٠٢١ مايو ٢٠٢٢
عبد الله محمد عبد الله (البلدية) رئيساً
أحمد إبراهيم جادين (وسط) نائباً للرئيس
إبراهيم علي إدريس (البلدية) سكرتيراً عاماً
أشواق محمد أحمد (البلدية) نائب للسكرتير العام
حسين طه عبد الرحيم (البلدية) سكرتيراً مالياً
حسن جبر (البلدية) نائباً للسكرتير المالي
الجمري الطاهر (وسط)
معتز محمد عبد الله (البلدية)
نور الدين محمد أحمد عبد الله (وسط)
محمد خضر (الفشقة)
جعفر خضر الحسن (البلدية)
حسن أحمد حسن (قلع النحل)
عصام الصديق (قلع النحل)
حمد الله عمر التوم (وسط)
السر القاسم القرشي (القريشة + البلدية)
رامي خضر الحسن (البلدية)
…….
بسم الله الرحمن الرحيم
مبادرة القضارف للخلاص
ميزانية الخلاص 9 يناير 2021 – 10 مايو 2022
1/ تأتي هذه الميزانية في ثنايا ثورة ديسمبر الظافرة، وفي ظل انقلاب 25 أكتوبر المهزوم لا محالة.
2/ كانت مبادرة القضارف للخلاص قد أصدرت ونشرت ميزانيتها الأولى للفترة من (مارس 2013 ـ يونيو 2017)، وعرضت ميزانيتها الثانية في اجتماع الجمعية العمومية 9 يناير 2021، ونشرتها للشعب السوداني، وتأتي هذه الميزانية مواصلة لذات المسار.
3/ تسعى المبادرة من خلال هذه الميزانية إلى مواصلة الالتزام بالشفافية كمبدأ مهم لإصلاح الذات وإصلاح الوطن في ظل ثورة ديسمبر الظافرة.
4/ حرصت الخلاص في قمة قمع الإنقاذ على نشر ميزانيتها للشعب، ويفترض أن تكون الآن، في ظل الثورة، أحرص على الشفافية، لأن هذا هو السبيل الوحيد لإصلاح منظمات المجتمع المدني.
5/ تتضمن هذه الميزانية إيرادات ومصروفات مبادرة القضارف للخلاص في الفترة من يناير 2021 وإلى 10 مايو 2022م، وهي دقيقة بدرجة كبيرة إن لم تكن بدرجة كاملة.
6 / لم تتلق المبادرة طوال فترة الميزانية هذه دعماً مالياً أو عينياً من منظمة أو أي جهة اعتبارية نهائياً. ولكن تلقت المبادرة دعماً من اشتراكات أعضائها ومن أفراد متبرعين كما هو مبين أدناه.
الإيرادات:
أ/ مرحل من الدورة السابقة = 24020 ج
ب/ الاشتراكات والتبرعات:
50 ج عادل عمر
50 ج كمال حامد
50 ج عوض فايد
12500 ج مساهمة جعفر خضر بـ 50% من حافز ندوة صناعة الدستور التي نظمتها سودو ومنتدى شروق
800ج جعفر خضر
11000 ج يس عمران عبارة عن تبرع بجوال سكر في ١٧ مارس ٢٠٢١ وتم بيعها بالمبلغ المذكور
500 ج معتز تنو
500 ج عبدالله محمد
1500 ج ود جادين (مساهمة من ورشتين بمحلية وسط)
500 ج ود جادين
250 ج هيثم عوض
1500 ج نور الدين
250 ج هديل الطيب مصطفى
250 ج الطيب مصطفى مشمش
2000 ج حسين طه (مساهمة من ورشة الهجرة غير الشرعَية)
100 دولار جعفر خضر (مساهمة بنسبة 100% حافز اجتماع مؤشر استدامة منظمات المجتمع المدني الذَي نظمته منظمة سوديا بالخرطوم يناير 2021) ( تم تحويل 95 دولار يوم ٢١ نوفمبر ٢٠٢١ وعادلت 42280 ج بواقع الدولار = ٤٤٥ ج بالبنك)
إجمالي الاشتراكات والتبرعات = 73980 ج و5 دولارات
## إجمالي المرحل والاشتراكات والتبرعات = 98000 ج و5 دولارات
المصروفات:
3500 ج (تسديد دين ساوند موكب ٢٠ ديسمبر)
350 ج (تسديد دين صور الشهداء لوقفة الجداريات ٢٠ ديسمبر)
7500 ج ماء صحة للجمعية العمومية (٩ يناير ٢٠٢١ إشراف تنو)
600 ج (تصوير برنامج الخلاص تم توزيعه في اجتماع الجمعية العمومية ٩ يناير ٢٠٢١)
280 ج (حجار بطارية للمايكرفون 9 يناير)
300 ج (ترحيل موظفي المفوضية 9 يناير)
5000 ج (مساهمة في عزاء والد عضو المبادرة بقلع النحل)
2000 ج رسوم تسجيل المبادرة بالمفوضية (إشراف عبد الله محمد عبد الله وإبراهيم علي إدريس)
4000 ج تكلفة محاضرة الأراضي الزراعية
1050 ج تصوير استمارات العضوية وفايل (إشراف عبد الله محمد عبد الله وإبراهيم علي إدريس)
2500 ج صناعة ختم
500 ج تصوير ورق مشروع مشيش عديلة
500 ج تصوير ورق ندوة الأراضي الزراعية
3000 ج لافتة موكب 30 يونيو
1500 ج مواصلات فتح بلاغ ضد الفلول
500 ج ورق فلسكاب للبلاغ
33000 ج موكب 21 اكتوبر (ساوند + سيارة + ولافتة)
2000 ج صفافير موكب 21 نوفمبر
2000 ج صفافير موكب 25 نوفمبر
2000 ج صفافير موكب 30 نوفمبر
10000 ج مساهمة لأسرة المعتقل سكرتير العمل الميداني
2000 ج صفافير موكب 13 ديسمبر
5000 ج لافتة وصفافير موكب 19 ديسمبر
2000 ج صفافير موكب 30 ديسمبر
12000 ج مصاريف ومواصلات منع الزراعة في الغابات (إشراف معتز تنو وأحمد إبراهيم جادين)
1500 ج مساهمة للتحالف الثوري
1500 ج مساهمة إفطار رمضان للتحالف الثوري
## جملة المصروفات = 106080 ج
## العجز = 8080 ج (لصالح حسين طه وخسن جبر)
ملحوظة:
يوجد مبلغ 2000 ج في حساب المبادرة بالعملة المحلية
و5 دولارات في الحساب الدولاري
السكرتارية المالية
حسين طه عبد الرحيم
الحسن جبر
10 مايو 2022

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى