الأخبار

 أفريكوم: قوة الجيوش تقاس بقيم أعضائها وقياداتها

الخرطوم ــ الديمقراطي

قال نائب قائدأفريكومللارتباطات المدنيةالعسكرية، أندرو يونغ، إن زيارتهم إلى السودان بداية جديدة لعلاقة متجددة، بين البلدين، مضيفاً: “هذه رحلة نريد القيام بها معًا، نريد تعميق وتوسيع علاقتنا والسعي لتحقيق أهداف مشتركة.”

ووصل نائب قائدأفريكومللارتباطات المدنيةالعسكرية، أندرو يونغ، ومديرة الاستخبارات بـ(افريكوم) لواء البحرية الأمريكية، هايدي بيرج، إلى الخرطوم أمس الأول لعقد سلسلة من الاجتماعات مع المسؤولين العسكريين والحكوميين، وعقدا أمس الأربعاء اجتماعات مع مهنيين عسكريين سودانيين من الأكاديمية العسكرية العليا السودانية.

وأوضحت مديرة الاستخبارات بـ(افريكوم) أن اتفاق السلام في السودان الذي وُقع في 3 أكتوبر 2020 يمهد الطريق لإنهاء عقود طويلة من الصراع في السودان ويفتح فرصًا جديدة للشراكة الأمريكية السودانية. وأضافت: “هذا الأسبوع لحظة مهمة في استئناف العلاقات بين بلدينا، وهي علاقة قائمة على الثقة والالتزام المتبادلين لضمان السلام والازدهار في شرق إفريقيا“.  

وشددت بيرغ على أهمية ضمان أن المؤسسات العسكرية متجذرة في الشفافية والمساءلة واحترام حقوق الإنسان، وأشارت إلى أنها المفتاح وراء كل جيش محترم، وأردفت: “القوة العسكرية لا تقاس فقط بعدد القوات أو عدد الدبابات والطائرات، من الأفضل فهمها من حيث قوة قيم أعضائها وطبيعة قياداتها.”

من جهته قال نائب قائدأفريكوم إن أحد الأهداف المشتركة هو الأمن والاستقرار في شرق إفريقيا، موضحاً أن القيادة الأمريكية لإفريقيا تواصل بناء وتعزيز شراكات شرق إفريقيا لمعالجة قضايا الأمن المتبادلة

وتحدثت (بيرج) إلى في الأكاديمية العسكرية العليا السودانية حول أهمية الجيوش المحترفة والتزام القيادة الأمريكية بالشراكة في إفريقيا. وقالت: “الشراكات هي مفتاح الأمن والاستقرار على المدى الطويل، وهي أيضًا الطريقة الأكثر فاعلية وطويلة الأمد لمواجهة التحديات المشتركة والحفاظ على أمان البلدان، الأحداث التي نتعلم فيها من بعضنا البعض ستكون أساسًا مهمًا لعلاقتنا المتجددة“. وأوضحت بيرج كيفية قيام مؤسسات التدريب والتعليم المشتركة بجمع الجيوش معًا وتكون بمثابة فرصة مثالية للتفاهم والتعلم من بعضهم البعض، كما سلطت الضوء على الطرق التي تعمل بها القيادة الأمريكية لإفريقيا مع القوات الشريكة لتعزيز الاستقرار والأمن

وأضافت بيرج: “إن ازدهارنا وأمننا مرتبطان، عندما تسعى الجهات الخبيثة إلى تدمير السلام والاستقرار في إفريقيا، فإنها تشكل أيضًا تهديدًا للولايات المتحدة، لابد من العمل معًا لمواجهة التحديات ومشاركة المعلومات جزء من الحل“.

وقال نائب قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) أندرو يانع، إنه ليس لدى واشنطن صفقة ولا استغلال مع العسكرية السودانية إنما رغبة حقيقية بشراكة ثنائية مستقبلية.

وأضاف: “ناقشت مع الجانب السوداني تعزيز قدرات شعب السودان الشجاع لبناء مستقبل جديد، لافتاً إلى أنجزءاً من جهود أمريكا مع السودان تعزيز الأمن والحماية في المنطقة“. وتابع: “لا نرى أنه من الملائم الاتجاه لإنشاء قاعدة أمريكية عسكرية على البحر الأحمر، إنما نتجه لبناء شراكات من خلال العمل معاً“.

 

وأشار إلى توقيع اتفاقية بقيمة مليار دولار معنية بالمؤسسات المالية الدولية، ومليار دولار أخرى للاستيراد والتصدير ونصف مليار للمساعدات الإنسانية. وأوضح: “جهودنا تنصب لربط وتعزيز الجيشين السوداني والأمريكي ورفع القدرات ضمن جهودنا الثنائية لتعزيز الأمن في المنطقة“.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى