
عميد شرطة م الطيب شاور دكين…الدفعة 56.
* آثرنا الصمت عن التناول في مرحلة الإتفاق الإطاري للمصلحة العامة. ولكن تسارع الأحداث يجبرك على الكتابة.
* كما تعلمون مع بداية أبريل القادم يفترض التأمين والتوقيع على الإطاري بشكله النهائي.
* لاحظنا علو كعب الشرطة في الجلسة الإفتتاحية لورشة إصلاحها على عكس قوى الحرية والتغيير وهي المعنية بالإصلاح وهذا شيء محبط حقيقة ولاحظنا ان جهدها إنصب في المداخلات فقط .
* هل كنتم تنتظرون من الشرطة ان تعلن لكم على منصتكم عن تفكيك تمكينها؟
* الفارق بين تحضيرات الطرفين كان شاسعا، فالشرطة أجرت بروفة ورشة (محاكاة) في قاعة مغلقة حتى تضربكم بالقاضية بينما كانت الحرية والتغيير تتخبط بدليل انها طلبت من احد الأعضاء الاساسيين من الذين استعانت بهم واعتمدت عليهم الشرطة في إعداد اوراقها بأن ينضم لها. وهذا الحديث ليس إتهاما بل حقيقة ذكرها على صفحته الصديق والدفعة عمر محمد عثمان، وهذا شرف له كما تفضل واشار هو لذلك وهذا امر يحسب له لا عليه ويدعوه للزهو والفخر .
* ولكنه اي عمر تعامل مع ق.ح.ت بإحترام وسترهم ولم يذكر متى طلبوا منه الإنضمام لهم؟ ولكن نحن نعلنها لكم.. ق.ح.ت طلبت من عمر الإنضمام لتيمها (المدسوس) قبل اقل من 72ساعة من بدء اعمال الورشة هل تصدقوا؟ ماذا يعني ذلك؟
* ذلك يعني بأن (ق.ح.ت) قاعده في السهله.. امانة الكلمة تقتضي عدم السكوت.
* مبروك دفعتي انت الوحيد الإشتغلت بشريحتين.
* عمر شر الزريعه مع الشرطة لمن نجضت وعجن معاهم عجين الآبري وعاسوه وطبقوه طرقه طرقه ورصوه وراجينكم بالبل تقوموا انتو تقولوا ليه تعال انضم لينا قبل يومين فقط من إنعقاد الورشة؟؟ يومين دي قرض مابتبلو ليكم خلي كمان عاوزين تبلو فيها الشرطة.
* مهزلة حقيقية تعكس تواضع وضحالة تصور القوى المدنية لتفكيك الشرطة او حتى لرد جزء من حقوق اسر شهداء الثورة.
* هل صحيح انكم استعنتم ـ اي (ق.ح.ت) ـ بضباط كيزان من دفعتيي التمكين الاولى والثانية لإعداد اوراقكم لتفكيك الشرطة؟ وهل صحيح انكم إستعنتم بزملاء كانوا معتمدين حتى لحظة سقوط الإنقاذ؟ تجدون الإجابة في كشف المساهمين في الاوراق والمرفق طي الكبسولة.
** كتب أحد الزملاء القدام العظام مايلي: (إطلعت على هذه القائمة قبل قليل وفوجئت بوجود إسمي ضمن المشاركين.. لم توجه لنا دعوة رسمية للمشاركة ولم يتم تنسيق مسبق معنا لمناقشة الأوراق المطروحة في الورشة ولم نُستشار في أهلية وأحقية الأشخاص الموكل إليهم تقديم الأوراق أو التعقيب عليها… بإختصار تريد سكرتارية الورشة تقديمنا كتمومة جرتق لا غير. وهو ذات الأسلوب الذي إنتهجه الكيزان على إمتداد ثلاثة عقود لممارسة الكذب والتدليس والتضليل) انتهى جزء من كلام سعادته.
*وكتب زميل آخر موجوع: (سبحان الله الآن اطلعت على دعوة للمشاركة… الورشة منعقدة الآن ولم يفتح الله على القائمين بالأمر إختيار المشاركين وطلب اوراق متخصصة عن الأمر وهو امر يحتاج لإعداد وإجتماعات تحضيرية بين المجموعة المختارة من الشرطة (الذين في الخدمة والمعاشيين) وقبل وقت كاف للتحضير لاوراق مشاركة جادة ومتخصصة .. تلاحظ ان من بين المشاركين او المعقبين من الشرطة وغير الشرطة زملاء معروفين من انقاذيي الحركة الاسلامية وهي نفس الفئة التي قامت بالتخريب الممنهج للعمل الامني ليكون مساندا لدولة الحزب (الموالين والكشف الشهير) على حساب العمل المهني المؤسسي.. فكيف يعقل ان يكونوا شركاء في وضع توصيات من اهمها إبعادهم وتفكيكهم من داخل المؤسسات الأمنية والعسكرية هذا إضافة للتوصيات الخاصة بالدمج والتسريح ومطلوباتها كذلك التوصيات الخاصة والهامة جدا فيما يتعلق بإبعاد الأجهزة الامنية عن اي انشطة إقتصادية او تجارية.. دعوة متأخرة ويبدو ان توصيات هذه الورشة جاهزة ومعدة مسبقا وإختيار الأسماء الواردة والمشاركة الآن والورشة منعقدة يلقي بالكثير من علامات الاستفهام.
* هل ننتظر ممن خرب الأجهزة الشرطية والأمنية ان يشكل اداة لإصلاحها؟!!
** ختاما: نعتقد أن الإصلاح الأمني لايحتاج إلى أوراق.. الإصلاح الأمني هو إبعاد الأجهزة الأمنية والعسكرية عن السياسة والعمل التجاري وتنقية صفوفها من اي منتم لأيديولوجيا أو حزب عقائدي وان يتولى القيادة الضباط الوطنيين المهنيين على ان تتفرغ هذه الأجهزة لأداء مهامها الدستورية والقانونية بمهنية وحياد.. دي عاوزة قومة وقعدة وورشة؟.
* سؤال: هل كشوفات المشاركين المرفقة من إعداد الحرية والتغيير؟ أم أعدتها الشرطة؟ على الاولى الخروج وتمليك الشارع ما يليها. ولكن حد علمي وحسب مارشح بأن ورقة الشرطة أعدها وقدمها المكون الرسمي للشرطة، ولم يشارك في ذلك المعاشيون.. وكان قد تم عرضها على عدد كبير من قادة الشرطة السابقين يوم الأربعاء الماضي بأكاديمية الشرطة وهذا يؤكد بأن من اشرنا اليهم من ضباط كيزان، وضباط كيزان كانوا معتمدين سابقين تبع الحرية والتغيير. ويعلم الجميع بأن كل معتمد هو رئيس حزب المؤتمر الوطني في معتمديته.