الأخبار

والد الطفل القتيل بمصر يكشف عن تعرض أسرته لضغوطات

الخرطوم- القاهرة- وفاق قرشي
كشف والد الطفل السوداني القتيل بمصر حسن عبدالله عن تعرضهم لضغوط من السلطات المصرية في سبيل استلام الجثمان، فيما رهن الوالد استلام جثمان ابنه بالقبض على القاتل حتى يتم دفنه في السودان.
وقال والد الطفل القتيل حسن عبد الله محمد في تصريح لـ(الديمقراطي) أمس: “لن أستلم جثمان ابني حتى أرى قاتله داخل السجن، لأنه قام بقتله عمداً، رغم ضغوط الحكومة المصرية والتخويف الذي نتعرض له”.
مضيفاً بقوله: “سنقوم بدفن الشهيد في بلده ووسط أهله”، وقال: “سمعنا أن الشرطة المصرية ألقت القبض على الجاني ولكننا لا نثق حتى نراه”، كاشفاً عن أوضاع مأساوية تواجهها أسرته جراء تلقيهم مراسم العزاء وسط حراسات أمنية مشددة.
وروى والد القتيل أنهم من أسرة لاجئة تتكون من 6 أفراد وفقدوا محمد صاحب الـ ١٣ عاماً الذي يدرس في الصف السابع، ومضى قائلاً: “الشهيد لاعب كرة قدم وكان حلمه أن يصبح نجماً كروياً”.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى تداول الوسائط قبل يومين لفيديوهات تظهر مقتل طفل سوداني بمصر متأثراً بطعنات أغرقته في دماء،  وبحسب رواية والده فإن القاتل جاء لمنزله وكان القاتل صديقه وبعد تأكده من وجود الأطفال لوحدهم، اختلى بمحمد لينفذ جريمته، فسدد له طعنات وفر هارباً تاركاً محمد غارقاً في دمه، وعندما تفقدته شقيقته ذات ال١٦ عاماً وجدته يتأوه من شدة الألم، فخرجت مسرعة تنادي والدها الذي أخذ ابنه الى المستشفى وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وفي سياق متصل تظاهر عدد من السودانيين والسودانيات بجمهورية مصر أمس تنديداً بجريمة القتل التي راح ضحيتها الطفل محمد. وقد قابلت السلطات المصرية التظاهرات بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريغ المحتجين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى