نساء غرب دارفور يتحدن ضد تسليم مقر المرأة للنظام البائد

الخرطوم ــ (الديمقراطي)

أعلن 13 تنظيمياً نسائياً بولاية غرب دارفور، عن تحالفهم في شبكة الأجسام النسوية لمناهضة قرار تسليم مقر اتحاد عام المرأة بالولاية إلى النظام البائد.

وكوّن النظام البائد بولاية غرب دارفور لجنة للمرأة، في تنظيمهم الجديد المسمى بـ “حركة المستقبل للإصلاح والتنمية”، بمساعدة من السلطة الانقلابية بالولاية، وقد اتخذت لجنة المرأة خطوات للاستيلاء على مقر المرأة.

وأعلن 13 كياناً نسائياً بغرب دارفور، التحالف تحت اسم شبكة الأجسام النسوية، وهذه الكيانات هي: ملتقى نساء دارفور، شبكة المساواة النوعية، سمراويات من أجل الوطن، منظمة تاجوج للسلام والتنمية، كتلة كنداكات ثورة ديسمبر، جمعية الصحفيات السودانيات، منتدى نساء السودان الجديد.

وضم التحالف أيضاً كتلة نساء شرق دارفور، جمعية نساء غرب دارفور للسلام والتنمية، ناشطات حقوقيات (محاميات)، ناشطات سياسيات، مبادرة لمتنا خير ومنظمة ميارم لتطوير المرأة.

وقالت شبكة الاجسام النسوية، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إننا كـ “أجسام نسوية بمختلف مسمياتنا سنناهض هذه الردة إلى حين اقتلاع دارنا من الحزب الدكتاتوري الشمولي (حزب المؤتمر الوطني)”.

وناشدت الشبكة كل الأجسام الثورية الشريفة بالولاية بتضافر الجهود لمناصرة قضايا المرأة بالولاية حتى تتمكن نساء ولاية غرب دارفور من استرداد دارهن من الطغمةالانقلابية.

واعتبر البيان إعادة المقر للفلول ردة واضحة لعهد الظلام الذي دفع فيه الوطن خيرة أبنائه لتحقيق مبدأ الحرية والسلام والعدالة، وتأسيس دولة ديمقراطية تسودها التعددية والحرية، وتجد فيها نساء السودان انفسهن من خلال مشاركتهن في السلطة واسترداد ما تم انتهاكه من حقوقهن في ذلك العهد المقبور.

وأدانت الشبكة “الفعل الشنيع الذي تقوم به حكومة الولاية بالتآمر مع نساء الحزب المخلوع وتسليمهن الدار الذي يجب أن يكون ملكاً لكل نساء غرب دارفور المهمشات والمستلبة حقوقهن من حريات سياسية واقتصادية، مدنية وثقافية”.

وأكدت الشبكة على إصرارها وعزيمتها وعدم تهاونها في الدفاع عن المكتسبات، وقالت: “سنقف شامخات ضد كل من يساوم بمكتسبات ثورة ديسمبر وسوف نعده بالرد المناسب، كما نعمل على التصعيد الحاسم في هذا الشأن سياسياً وقانونياً”.