مواكب ٣٠ سبتمبر، رسالة في بريد الجميع: لا رجعة للوراء
شعبنا حي يحرس ثورته
كتب خالد عمر يوسف:
ثورة مباركة تسير خطاها بثبات يوماً بعد يوم.. خرج شعب السودان ليقول أنه قد يختلف على كل شيء إلا تمسكه بثورته وبالانتقال المدني الديمقراطي.. خرج ليقول بأن لا قداسة لشخص أو حزب وأن القول الفصل للشعب فهو السيد الذي ينبغي أن يطاع وأنه لا يمكن الانقلاب على إرادته التي لا تنكسر.
تزامن مع هذا حدثان مهمان.. زيارة رئيس البنك الدولي ومخاطبته للعالم من الخرطوم التي طوت عهود العزلة والظلام، وحدث آخر هو الاجتماع الخاص الذي نظمته الأمم المتحدة بقيادة أمينها العام وتنسيق حكومة النرويج والذي خصص لدعم الانتقال المدني الديمقراطي في السودان بحضور واسع للأسرة الدولية التي أكدت على لسان قياداتها التزامهم بالوقوف جنباً لجنب مع شعب السودان وثورته.
جمعت الصدفة الفريدة بين هذه الأحداث لتقول بأننا نتقدم على كل الجبهات.. شعبنا حي يحرس ثورته وحكومة الانتقال تعمل وسعها للسير بالبلاد في طريق التنمية والازدهار، والمجتمع الدولي يجدد دعمه وسنده لسودان ما بعد ديسمبر.. هذا التزامن إشارة قوية تدل أن المستحيل ليس من بين كلمات قاموس شعبنا وأن ثورته منتصرة لا محالة مهما تربص بها عدو.
______________________________________________________________________________________________________
بدأناها معاً ونكملها معاً
كتب وجدي صالح:
وفي مقام البسالة لا كلام يقال
إنه الشعب المعلم يدرسنا من جديد ويثبت أن الردة مستحيلة.
يضعنا شعبنا جميعا أمام مسؤولية تاريخية ونعانق هذا اليوم العظيم والتداعي الوطني تجسيداً لكل اطرافه لنا وطن وأن الهم والحلم واحد.
دروس وعبر وتاريخ جديد سطر اليوم والواحدة ميقات الثورة كانت صافرة القطارات والمحطة الكبيرة ألا عودة للوراء.
سمعاً وطاعة أيها الشعب العظيم
سمعاً وطاعة يا ثائرات وثوار بلادي فقد وصلت الرسالة
سنكمل المشوار والطريق واحد،، الزاد إيمان عظيم بهذا الشعب
ومن راهن على شعبه انتصر.
______________________________________________________________________________________________________
لا مكان لتسلط عسكري جديد
كتب د. محمد ناجي الأصم:
اليوم يكرر الشعب السوداني إثبات تمسكه القاطع بالديمقراطية بالحرية، بالسلام والعدالة، تنوعت وتعددت الأعلام واللافتات، المطالب والهتافات وتبادل بعض المتظاهرين اللوم فيما بينهم، لكن المؤكد الذي اتفق عليه الجميع هو ألا عودة للوراء، لا مجال للنظام البائد وأذياله ولا مكان لتسلط عسكري جديد.
مواكب اليوم التي عمت السودان شرقا وغربا، شمالا وجنوبا لم تقم بدعوة من الحرية والتغيير أو السلطة الانتقالية، بل هي مواكب شعبية جماهيرية نظمتها الجماهير بوعي عظيم وغير مسبوق في تاريخ السودان ردا على إرهاصات استمرت لأسابيع تهدد مسار الانتقال الديمقراطي في السودان ومن الضروري ألا تفهم بأي حال من الأحوال بأنها تدعم الحرية والتغيير أو المدنيين في السلطة الانتقالية فالمدنيون والحرية والتغيير عليهم أن يقوموا بالكثير من مهامهم المؤجلة حتى يستعيدوا الصلة والتواصل وربما بعض ثقة الجماهير.
هي رسالة في بريد الجميع أن الشوارع لم ولن تموت وأن شعلة الثورة ستظل متقدة حتى تمام الوصول.
______________________________________________________________________________________________________
موقف لا مساومة فيه
كتب عمر عشاري:
انا في شدة العجب من الذين يحاولون التقليل من الحشد ويحللوا فيه ويحسبوا في الناس كانو كم راس !!
الحشد كان كبيرا
او قليلا ليس ذلك هو الأهم
او كم الف قدموا من الجزيرة وعطبرة
أو لم يكن في القطار سوى شلة من المقاومين دي ما الخلاصة
عموما كان الهدف ان تكون مسيرات لدعم “فكرة” الحكم المدني وقطع الطريق امام الانقلابات العسكرية وتفويض الجيش بعد ثورة استشهد فيها عشرات الناس طلبا للحكم المدني والديمقراطية
فما هو رأيك انت في الفكرة نفسها؟
خليك من كانوا سبعة أو سبعين أو سبعمائة او سبعة ملايين
ورينا رايك في الفكرة ؟!
لانو اي زول داير السودان دا يركب الطريق الصاح مفروض لو طلعوا تلاتة أنفار بس في دعم طريق الحكم المدني والتنديد بالانقلاب تدعمهم.
البوست دا واضح جدا ومافي داعي نجيب السبورة عشان نشرح اننا طالبين الفكرة وليس الافراد ، وكان واضح ان اغلب الذين كتبوا البيانات وخرجوا للشوارع انهم برغم كل ملاحظاتهم ورفضهم للوضع السياسي والاقتصادي بشكله الحالي إلا ان موقفهم من الانقلاب والتفويض موقف لا مساومة فيه.
والله لو طلع زول واحد بس رافض وكان عدم الخروج يعني عدم الاقتناع فهذا الشخص أغلبية لأنه مع ماتوصل اليه العالم في افضلية الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة.
نحن مع استكمال فترة الحكم الانتقالي وصولا للانتخابات
انقلاب مافي وتفويض للمؤسسة العسكرية نقيف ضدو
“والشكلة في محلها”.
______________________________________________________________________________________________________
هذا النهر العظيم حفر الشعب مجراه بالأظافر
كتب سيد الطيب:
الناس البتغالطوا في عدد الثوار الخرجوا للشوارع اليوم رافضين صلف العسكر ومطالبين بمدنية الدولة انتو ما سمعتوا حسين خوجلي قبل اسبوع من مليارية 6 أبريل 2019 قال ليكم اصلا الثوار ديل 70 نفر اسمهم المجموعة السبعينية بسوقوهم بي ترحال من شارع لي شارع ومن ميدان لي ميدان ويصوروهم ويكتبوا بري تنتفض اركويت تنتفض شمبات تنتفض وبدفعوا ليهم آلاف الدولارات من بار قرد الغلوتية في لندن ماسكنوا الشيوعيين وهم بسيطين جدا لكن اذكياء جدا ومدربين جدا وتحت يدهم 250 مليون دولار الآن. الآن 250 مليون دولار وباكر الجرذان دي بتخش جحورها يا شذاذ الآفاق ، فحابب اطمن صحفيي البوت وبنات العسكر نحن بسيطين جدا
رغم اننا سقطناكم وجعلنا قيادتكم بين مسجون وهارب وتم حل جمعياتكم واتحاداتكم وحزبكم ومنظماتكم ورغم انو شيخكم حسين خوجلي قفل قناة امدرمان بعد قاطعوها الناس البسيطين ديل لكن عازمين على اكمال النصر ببناء دولة مدنية ديمقراطية عمادها الحرية والسلام والعدالة.
“ومن يتصور أن هذا النهر العظيم الذي حفر الشعب مجراه بالاظافر، ودفع لقاء جريانه دما عزيزا ودموعا وجراح سيتبدد، فهو اما لا يعرف قيمة ما حدث وحجمه وضخامته، واما لا يعرف شعبه الذي ينتمي اليه “.
____________________________________________________________________________________________________
ما يجمع أكثر مما يفرق
كتب د. أمجد فريد:
ما يجمع قوى الثورة المدنية أكثر مما يفرقها: تاريخ نضال مشترك من أجل استعادة الديمقراطية والحكم المدني امتد لثلاثين عاما من بطش المؤتمر الوطني، ومستقبل مستقر لنظام سياسي ديموقراطي يضمن المشاركة السياسية والتداول السلمي للسلطة. الفرصة الآن متاحة وكبيرة لاعادة توحيد قوى التغيير والقوى ذات المصلحة الحقيقية في الوصول لبر امان واستقرار في السودان من اجل التأسيس لكتلة انتقالية موحدة تتفق على مصلحة الوطن. اي قوة سياسية تحاول المقامرة بما غير ذلك، تضع نفسها بوعي او بدون وعي في خدمة التمهيد لصناعة شمولية جديدة في السودان.
______________________________________________________________________________________________________
الوطنية ليست شعاراً وإنما هي وفاء وإخلاص للأرض
كتب نصر الدين مفرح:
أحبتي.. همة مجد الإنسان تعلو بالقيم والتمسك بمبادئها، وتنخفض بالابتعاد والتناسي والتغافل عنها، مجد شعبنا بثورته والمحافظة على مكتسباتها، نهجاً وحراسةً لمشروعها الأبيّ، وصوناً لها من اعادي الداخل والخارج .
أحبتي..
لا خيار لنا سوى تعميق شراكتنا والمحافظة عليها وصونها وتعزيزها حكومةً بكل مكوناتها (عسكريين _ مدنيين _قوى كفاح مسلح) وان نعلي من قيمة ثورتنا بشهدائها وجرحاها ومفقوديها وتروسها ومدنيتها.
الوطنية ليست شعاراً وإنما هي وفاء وإخلاص للأرض، تهون من دونها الأرواح والمهج، مرحلتنا حرجة ودقيقة والتحديات فيها أكبر، لا تحتاج سوى التركيز، وإعلاء الهمم.
أجدد عهدي مع الشهداء ورفقاء النضال في السير قدماً في العبور بالفترة الانتقالية إلى غايتها كما قالت الوثيقة الدستورية.
______________________________________________________________________________________________________
محمد حسن التعايشي:
النهاية الأبدية لكل أشكال الانقلابات والبداية الفعلية لسلطة الجماهير. ستكتمل الثورة ببناء مجتمع مدني ديمقراطي ونظام حُكم يعزز سلطة الشعب في مستوياته القاعدية.