الأخبار

ملثمون في سيارات بدون لوحات يحاولون استهداف وجدي صالح

الخرطوم ــ إبراهيم عبد الرازق
أعلنت لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989م واسترداد الأموال العامة، أن ثلاث سيارات ماركة بوكس تايوتا بدون لوحات على متنها عدد من الأشخاص الملثمين، توقفت على مقربة من منزل، عضو اللجنة وجدي صالح، قبل أن تلوذ بالهرب حين اكتشافها بواسطة حراسات المنزل.
واعتبرت اللجنة أن الواقعة استكمال لممارسات الاستهداف المباشر لعضوية اللجنة بواسطة منسوبي النظام المباد خلال الأيام الماضية، وإنفاذ لتهديدات سابقة طالت وجدي صالح وآخرين من عضوية اللجنة.
وقالت اللجنة في بيان إن الأحداث المتصاعدة خلال الأيام الماضية تؤكد جنوح النظام المباد وكوادره صوب ممارسة الإرهاب وزعزعة الاستقرار بخلق تفلتات أمنية، الأمر الذي يستوجب التعامل الحاسم مع الأمر بتصنيف كل أنشطة وممارسات حزب المؤتمر الوطني المحلول كأنشطة إرهابية وتصنيف المؤتمر الوطني المحلول كتنظيم إرهابي وإصدار أوامر القبض تجاه قادته الموجودين بالخارج ومحاكمتهم.
وأضاف: “إننا نعتبر ما يحدث حالياً تهديداً للأمن القومي للبلاد ويهدد استقرارها الأمر الذي يتطلب موقفاً واضحاً وحاسماً من الأجهزة النظامية والأمنية تجاه هذه الأنشطة الإرهابية وبترها قبل تصاعدها”.
وأوضح البيان أن السلوك الإجرامي، يدل على أن أعداء الثورة والفاسدين، يحاولون قطع طريق الثورة وإيقاف عملية تفكيك نظام الثلاثين من يونيو الذي تقوم به لجنة التفكيك أو إعاقته. وتابع: “فاتهم أن الإرهاب لن يثني أعضاء اللجنة والثوار وقاعدة الثورة الشعبية من مواصلة أداء واجبهم الوطني والسير بخطى واثقة في طريقهم ولن يحيدوا عن بلوغ الأهداف التي استشهد من أجلها الشهداء”.
وزاد: “رسالتنا لأذيال النظام المباد من الإرهابيين أصحاب السجل الحافل بجرائم الإرهاب أن عليكم أن تعلموا أن السودانيين الأحرار مشاريع شهداء أحياء، وأننا لا نطيل الصبر عليكم إلا لتنالوا جزاء ما اقترفتم من جرائم سبقت وأخرى قادمة تعلمونها وتخططون لها نبطلها ثم نوفيكم حسابكم بالقسط والعدل”.
وسبق أن تعرض وجدي صالح وبابكر فيصل، لمحاولة اغتيال من خلال العبث بإطارات سيارتيهما، عن طريق فك (صواميل) الإطارات الأمامية لسيارتيهما، قبل أن يتم تدارك الأمر.
كما تعرض المكتب الخاص لوجدي صالح لحادث سطو وسرقة لاب توب والعبث بالمستندات داخل المكتب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى