مطالبات بتصنيف حزب المؤتمر الوطني جماعة إرهابية

الخرطوم – (الديمقراطي)
دعا حزب “التحالف الوطني السوداني” الى تصنيف حزب المؤتمر الوطني، مجموعة إرهابية، وذلك بسبب تورطه في العديد من الأنشطة المزعزعة للأمن والاستقرار في البلاد، وانخراطه في نشر الشائعات وخلق الفتن لجر البلاد صوب الحرب الأهلية.
وشدد على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية وإلقاء القبض على قيادات حزب المؤتمر الوطني المحلول وعناصره الصادر في مواجهتهم أوامر قبض بشكل فوري دون تسويف أو إبطاء.
وقال حزب التحالف الوطني السوداني، في بيان تلقته (الديمقراطي)، إنه “يتابع بقلق بالغ عدداً من مظاهر غياب حكم القانون في عدة مناطق بالبلاد بما في ذلك العاصمة وولاية الخرطوم وما نتج عنها من مظاهر تمثل تهديداً للأمن والسلم القومي”.
وأشار إلى فيديو يظهر فيه أحد منسوبي الحزب المحلول يطالب فيه بإصدار فتوى تبيح له قتل رئيس بعثة الأمم المتحدة بالسودان، فولكر بيرتس، وإعلانه استعداده تنفيذ هذه الفتوى، قائلا إن ذلك مسلك يتماشى مع خطاب النظام البائد التحريضي وتهديداتهم لفولكر بالطرد والقتل.
وسبق هذا الحادث تصاعد وتزايد أنشطة حزب المؤتمر الوطني المحلول والمحظور بموجب قانون سارٍ حتى تاريخه، طبقا للبيان.
وتابع: “تتم كل هذه الأنشطة وغيرها تحت سمع وبصر أجهزة الدولة الرسمية والمؤسسات القضائية والنيابة العامة فيما مايزال أشخاص مطلوبين للعدالة من قيادات النظام البائد وحزبه المحلول، وفُتحت في مواجهتهم بلاغات، يسرحون ويمرحون دون أن تُحرَّك أي اجراءات في مواجهتهم”.
وأشار البيان إلى تزايد حوادث استهداف ضباط بالقوات المسلحة بغرض سرقة السيارات التي يقودونها في عدة مناطق بدارفور، قُتل على إثرها عددٌ من الضباط، بجانب أحداث أخرى في دارفور.
وقال إن مجمل هذه الأحداث تتطلب اتخاذ إجراءات قانونية فورية والقبض على الشخص الذي ظهر في الفيديو، مطالباً بإصدار فتوى لقتل رئيس البعثة الأممية بالسودان، مع توفير الحماية لكل ضيوف السودان من الدبلوماسيين والبعثات الدولية.
ودعا إلى تطبيق القانون تجاه أنشطة وفعاليات حزب النظام البائد ذات الطابع الإرهابي الإجرامي المستفزة للشعب السوداني، مع وجوب تصنيف الحزب المحلول مجموعة إرهابية بسبب المؤشرات العامة التي تظهر تورطه في العديد من الأنشطة المزعزعة للأمن والاستقرار في عدة مواقع في البلاد، وانخراطه في نشر الشائعات وخلق الفتن لجر البلاد صوب الحرب الأهلية مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية.
وشدد على ضرورة تحقيق واستدامة السلام في مناطق النزاع بتوفير الأمن ونزع سلاح المليشيات خصوصاً ذات الصلة بالنظام البائد، وتطبيق الترتيبات الأمنية في تكوين القوة المشتركة لتأمين دارفور ومحاسبة كل مرتكبي التجاوزات وتقديمهم العدالة.
ووصلت تهديدات فلول النظام البائد إلى حد أن طلب أحد منسوبيهم، خلال منبر صحفي لجماعة “نداء أهل السودان” بقيادة رجل الدين الصوفي الطيب الجد، والتي يتجمع حولها الفلول، منحه فتوى لإراقة دم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتس، قائلاً: “أنا متبرع بقتله حتى لا يموت مشروع الإسلام”.