الأخبار

محامو أم درمان يلوّحون بتعميم إضرابهم في كل الولايات

أم درمان – مبارك علي

لوّحت لجنة محامي أم درمان، بتعميم الإضراب الذي بدأته الأحد، على كافة أنحاء السودان، حال لم تتجاوب السلطة القضائية مع المطالب المرفوعة.

وأكدت اللجنة نجاح الاضراب في اليومين الأولين بنسبة كبيرة، حيث استجاب المحامون بجميع مجمعات محاكم أم درمان المختلفة لدعوة الإضراب.

وكانت لجنة (محامو أم درمان الكبرى)، دخلت في إضراب عن العمل، ابتداءً من أمس الأول الأحد إلى اليوم الثلاثاء، رفضاً للانتهاكات التي تقع على المحامين، ومطالبة الجهاز القضائي بحسم نتيجة التحقيق في واقعة الاعتداء على المحامي مبارك الجنيد.

وقالت إشراقة عثمان سلطان، الأمين العام لتسييرية نقابة المحامين فرعية كرري، لـ (الديمقراطي)، إن الاضراب مستمر لأجل استرداد كرامة المحاماة، مشيرة إلى خطوات تصعيدية سبقت الاضراب كالوقفات الاحتجاجية واعتصام محكمة امبدة.

وتابعت: “سوف تتواصل الخطوات التصعيدية عقب هذا الاضراب، بتوسيع رقعة الإضرابات لتتمدد إلى كل ولاية الخرطوم وكافة ولايات السودان، لحين الفصل في مطالبنا”.

وأشارت إلى أن الاضراب الذي تقوده لجنة اعتصام محامي أمبدة، مهني من الدرجة الأولى، بعيداً عن السياسة ولا يتبع لأي واجهة سياسية، موضحة أن “إضراب المحامين يختلف عن إضرابات المهن الأخرى التي تطالب بزيادة أو تحسين الرواتب، أما اضرابنا فيقوم على استرداد كرامة المهنة”.

وقالت إشراقة: “الأربعاء الماضي خاطبنا رئيس الجهاز القضائي بأم درمان بمذكرة أوضحنا فيها أن المحامين بأم درمان سيدخلون في إضراب، واستجاب لطلبنا، بألّا يقوم القضاة بأي إجراء في مواجهة أي متقاض غاب محاميه عن الجلسات بسبب الإضراب”.

ويأتي الاضراب تضامناً مع اعتصام محامي أمبدة، الذي يطالب برفع حصانة قاضٍ وشرطيين.

ومنذ أسبوعين يعتصم محامو أم درمان الكبرى أمام محكمة أمبدة للمطالبة باتخاذ إجراءات واضحة ضد قاضٍ وشرطيين، اعتدوا على المحامي مبارك الجنيد، داخل قاعة المحكمة.

ونفذ المحامون الأسبوع المنصرم، وقفة تضامنية أمام مجمع محاكم أم درمان جنوب ابوسعد مربع (8)، رفعوا خلالها لافتات تطالب بوقف الانتهاكات ضد المحامين، وأخرى تتضامن مع المُعتَدى عليه، المحامي مبارك الجنيد، وتطالب بمحاسبة المعتدين.

وتمسك المحامون بضرورة استمرار المطالبة بإنصاف المحامين، وتعامل السلطة القضائية معهم باحترام وفقاً للقوانين والأحكام التي يعمل بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى