الرياضة

ماذا يفعل شداد

في السنتر
مجاهد العجب

التدخل المباشر الذي يمارسه كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم في شؤون الأندية وتفضيل طرف على آخر ومناصرة مجموعة ومساندتها على حساب الثانية أمر غريب ومثير ومحير، وليس أدل على تخبطه الذي ظل يمارسه في قضية هلال الأبيض بمؤازرته ومساندته لمجلس عجب الدور على حساب مجموعة جابر، بل وإصداره خطابا باعتماد مجلس إدارة النادي رغم عدم قانونية الجمعية التي لم يكتمل نصابها للدرجة التي دفعت محمد حلفا عضو مجلس إدارة الاتحاد للقول بأن ممارسات شداد التفاف على الحقائق وخرق للقانون، وأشار إلى عدم قانونية ما فعله رئيس الاتحاد الذي مهر الخطاب بتوقيعه علماً بأن مكاتبات الاتحاد إحدى اختصاصات الأمين العام .
من الواضح أن ما يجري في المريخ وهلال الأبيض يؤكد أن ممارسات شداد في الناديين لم تكن مجرد صدفة وأن ما يحدث يتم عن دراية.
لقد دفع المريخ ثمن الصراع الإداري غالياً ولا زال يعاني تبعاته ومآسي مساندة شداد لسوداكال الذي استمر لفترة طويلة رئيساً للنادي رغم انتهاء فترته .
ليس من بين مهام شداد الوقوف إلى جانب مجموعة أو ترجيح كفة فئة على أخرى لكن من الواضح أن الواقع يخالف الفرضيات .
كمال شداد مطالب بالتفكير في تطوير منافساته وإعادة تأهيل ملاعبه الخربة والشروع في استحداث أساليب مبتكرة في التسويق والترويج تخرج الأندية من أزماتها المالية القاسية، وتغيير طريقة عمل اللجان المختلفة لضمان أكبر قدر من العدالة وتكافؤ الفرص في بطولاته المختلفة وبدلا عن هذا يمارس تدخلاً غريباً في حق أصيل منحته الديمقراطية للأندية في انتخاب واختيار مجلس الإدارة الذي تريد .
هل انتهت مشاكل الاتحاد السوداني لكرة القدم ليتفرغ شداد للإسهام في حلحلة مشكلات الأندية .
خليك في ورقك يا بروف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى