مؤتمر الشرق يناقش المهددات الأمنية وقضايا الحدود

الخرطوم – (الديمقراطي)
تتواصل أعمال ورشة خارطة طريق الاستقرار السياسي والأمني والتنمية المستدامة في شرق السودان، لليوم الثالث باستكمال الأوراق المقدمة من خلال جسلتين، قبل ان يتحول المشاركون إلى مجموعات عمل.
ويناقش المؤتمر في جلساته اليوم “المهددات الأمنية وقضايا الحدود والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة في شرق السودان، ودور المجتمع الدولي في تنمية الشرق”.
وقالت سكرتارية المؤتمر إن المشاركين ينتقلون بعد ذلك إلى مجموعات العمل التي قُسمت إلى ست مجموعات.
وكان المؤتمر عقد في يومه الثاني أربع جلساتٍ رئيسية، شهدت مناقشات وحوارات جادة ومسؤولة من المشاركين والمشاركات، عكست إرادة حقيقية في اتجاه مخاطبة المشاكل التنموية والسياسية والاجتماعية، بحسب اعلام العملية السياسية.
وناقشت جلسة أمس ورقة حول قضايا المرأة في شرق السودان، قدمتها بروفيسور بلقيس بدري، وعقبت عليها الدكتورة آمال إبراهيم، وثريا بكري عطالله، وأدارت الجلسة داليا نواي.
فيما تناولت الورقة الثانية “قضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية في شرق السودان”، إضاءاتٍ من بروفيسور حسن بشير، ودكتور عادل إدريس، وأدار الجلسة شوقي عبدالعظيم.
وتداولت الجلسة الثالثة ورقة “اللامركزية ونظام الحكم ومستوياته” والتي قدمها دكتور مهند عبدالحفيظ، وعقب دكتور شهاب الدين يوسف، وأدار الجلسة بروفيسور إبراهيم أونور.
وفي ختام اليوم قدمت ورقة “الإدارة الأهلية ودورها في تعزيز السلم المجتمعي ونبذ ومحاربة خطاب الكراهية في شرق السودان”، قدمتها رحاب حمد، وأدار الجلسة شوقي عبدالعظيم، حيث حظيت بمناقشة واسعة عن حاضر ومستقبل الإدارة الأهلية.
يذكر أن ورشة “خارطة طريق الاستقرار السياسي والأمني والتنمية المستدامة في شرق السودان” شارك فيها 600 شخص من ولايات الشرق الثلاث، وممثلي القوى الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري، وقوى ثورة ديسمبر المجيدة، والإدارات الأهلية من نظارٍ وعمد ومشائخ، وممثلي المجتمع المدني والأكاديميين والباحثين ولجان المقاومة والمجموعات النسوية والنقابات والمهنيين.